تراجع مخاوف التضخم ينعش سندات الخزانة الأميركية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شهدت سندات الخزانة الأميركية ارتفاعا هو الأكبر في أسبوعين، وذلك مع تراجع أسعار النفط، مما خفف من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم، وفق ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى لها في شهرين ونصف، حيث انخفضت بأكثر من 5 نقاط أساس لتصل إلى 4.05%. كما وصلت العوائد إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة، بالتزامن مع انخفاض حاد في عوائد السندات الكندية بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت دون التوقعات.
وقالت الوكالة إن أسعار النفط هبطت بأكثر من 5% لتصل إلى أقل من 70 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، بعد تقرير أفاد بأن إسرائيل قد تتجنب استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية كجزء من ردها على الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد زادت مخاوف المستثمرين من تسارع ضغوط الأسعار مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والاحتمال بأن تؤدي السياسات التضخمية إلى التأثير على الاقتصاد، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال كريستوف ريغر، رئيس قسم أبحاث الائتمان وأسعار الفائدة في "كومرتس بنك" لبلومبيرغ: "يبدو أن التجار يربطون تداولاتهم بالعقود الآجلة للنفط هذه الأيام، ولكن يبقى السؤال عما إذا كان من المنطقي تعديل توقعات التضخم على المدى الطويل بناءً على هذا الأمر."
الشرق الأوسط يغذي التقلباتوتأتي تقلبات أسعار النفط الأخيرة في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، والذي يساهم بحوالي ثلث الإمدادات العالمية. ولكن المخاوف المتعلقة بالتضخم في الولايات المتحدة قد ارتفعت أيضا بعد تقرير الوظائف الذي صدر في وقت سابق هذا الشهر، وأظهر نموا قويا في الأجور، إلى جانب قراءة أعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين.
وفي كندا، شهد مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر/أيلول الماضي انخفاضا أكبر من المتوقع في المعدل السنوي ليصل إلى 1.6%، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير/شباط 2021، وفق بلومبيرغ.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر/أيلول بنسبة 2.4% على أساس سنوي، وهو أيضا الأدنى منذ 2021، لكنه جاء أعلى بقليل من توقعات الاقتصاديين التي كانت عند 2.3%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسعار المستهلکین
إقرأ أيضاً:
نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
ليبيا – القوات الجوية الأميركية تجري مناورات لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب مناورات جوية لتعزيز الدفاع الجويكشف تقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن سلسلة من المناورات الجوية التي تعتزم القوات الجوية الأميركية تنفيذها في ليبيا، في إطار تعزيز التكامل العسكري بين القوات في شرق البلاد وغربها.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى تأكيد سفارة واشنطن في طرابلس أن هذه المناورات تأتي في سياق الشراكة الدفاعية الوثيقة بين البلدين، والتي من شأنها أن تعزز قوة واستقرار ليبيا.
إعادة توحيد المؤسسة العسكريةوأوضح التقرير أن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية، إضافة إلى كونها خطوة مهمة لإعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، وهو ما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار والوحدة في البلاد.
محادثات مع حفتر والدبيبة حول التعاون العسكريوفي سياق متصل، نقل التقرير عن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” تأكيدها أن وفدًا أميركيًا بقيادة الفريق جون برينان، نائب قائد أفريكوم، وجيريمي بيرنت، القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، عقد محادثات مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة.
وأكد الجانب الليبي خلال هذه اللقاءات التزامه بجهود توحيد الجيش وتعزيز التعاون العسكري، من خلال برامج تدريبية مشتركة، مشيرًا إلى رغبة أفريكوم في تجاوز الانقسامات ودعم وحدة القوات المسلحة الليبية.
التزام أميركي بتعزيز الاستقرار في ليبياواختتم التقرير بنقل تصريحات جيريمي بيرنت، الذي أكد:
“نشكر شركاءنا في شرق وغرب ليبيا على الترحيب بنا، ونتطلع إلى استمرار التعاون معهم في جهودهم المهمة لإعادة توحيد الجيش، فالقوات المسلحة القوية والموحدة ستساعد ليبيا على حماية سيادتها وتحقيق الاستقرار المطلوب.”