محمد رشيد يضع (مقترحات على طاولة السوداني)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أغسطس 13, 2023آخر تحديث: أغسطس 13, 2023
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..صدر عن “دار العنقاء للنشر” كتاب بعنوان ( مُقترحات على طاولة السوداني ) للكاتب محمد رشيد.
وقال رشيد لـ(المستقلة) ان الكتاب يحتوي على مقالات سبق وان نشرت في صحف عراقية وعربية واسترالية تطرح مشاكل وحلول استلهمت من نبض الشارع،و تسهم في بناء الإنسان وبناء المجتمع العراقي من خلال نظرة محايدة وثاقبة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وبعض الوزارات منها وزارة الثقافة/وزارة التربية/وزارة التعليم العالي/وزارة التخطيط/ وزارة النفط/وزارة العمل والشؤون الاجتماعية/ وزارة الخارجية/وزارة الداخلية/وزارة البيئة/وزارة الري/وزارة التربية/البنك المركزي العراقي/جهاز المخابرات).
واشار الى ان من عناوين الكتاب (هل يفعلها الشجاع محمد شياع/ مقترحات على طاولة السوداني/بغداد بلا اختناقات مرورية/صدمة التخرج/ فخاخ الاعلانات/كهرباء بلا ابراج/ الاهوار في ميسان قنبلة موقوتة/ البنك المركزي للثقافة/بابل منزوعة السلاح/ السدود لم تحجب المطر/ الدولة العميقة…ودولة الهؤلاء/السياسة ابتلعت الأدباء والفنانين/ المشاريع الصغيرة مستقبل العراق الاقتصادي/مشروع للخريجين المتزوجين/ضحايا السير فاقت الإرهاب/ باص التنمية/حملة انه ابي/ توفير ملايين الدولارات شهريا/احتلال العقل/الذاكرة الفوتوغرافية/كهرباء بلا ابراج/ وزارة السياحة كنز لاينضب/احباب الله يتسولون/الانحطاط المظلم/ الجنوب يُقتل والزوارق تهاجر برا). ويذكر ان محمد رشيد سبق وأن اصدر عدد من الكتب في القصة القصيرة منها ( ساعة الصفر / موت المؤلف/ و.أ.في ٩٨ / للنهر مرايا مهشمة ) وصدر عنه كتب نقدية منها ( الاديب محمد رشيد في مرآة النقد الأدبي )، ( سيمفونية الرماد في عيون المثقفين ) .
كما ان رشيد فاز بعدة جوائز عراقية وعربية وعالمية منها ( جائزة الشيخ عيسى بن علي ال خليفة) في العمل التطوعي من مملكة البحرين و ( وسام الثقافة العراقية) من مؤسسة سومر للعلوم والآداب في هولندا و ( جائزة الدفاع عن حقوق الطفل) من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: محمد رشید
إقرأ أيضاً:
عاجل - فجر السعيد على طاولة العدالة.. بعد دعوات التطبيع مع إسرائيل (التفاصيل)
تعيش الإعلامية الكويتية فجر السعيد حالة من الترقب بعد حجز محكمة الجنايات الكويتية قضية الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، المتهمة بها، للحكم في جلسة 13 فبراير الجاري. القضية تثير الجدل في الأوساط الكويتية، حيث تتهم السعيد بـإذاعة أخبار كاذبة والدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة واضحة للقوانين الكويتية التي تمنع أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل.
المحكمة تحجز القضية للحكمفي جلسة اليوم، أنكرت الإعلامية فجر السعيد جميع التهم المسندة إليها، مؤكدة أنها لم تقم بنشر أو الترويج لأي أفكار تدعو للتطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مواقفها كانت تُفهم بشكل خاطئ. وأكدت أنها تحترم القوانين الكويتية ولا تروج لأي نشاط يتعارض مع مصلحة البلاد الوطنية. في حين أبدى محامو الدفاع استعدادهم لتقديم المزيد من الأدلة والشهادات لتبرئة موكلتهم.
التهم الموجهة إليهاتعود القضية إلى شكوى مقدمة من وزارة الداخلية الكويتية، والتي اتهمت السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية الكويتية، حيث اعتبرت تصريحاتها وأفعالها مخالفة للقانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرم أي تعامل أو ترويج للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. وقد أثارت مواقف السعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا في الشارع الكويتي، حيث اعتبر البعض أنها تتبنى خطابًا يدعو إلى التطبيع، في حين رآها آخرون مجرد تعبير عن آرائها الشخصية.
التطورات الأخيرةفي يناير الماضي، قررت النيابة العامة الكويتية توقيف فجر السعيد احتياطيًا لمدة 21 يومًا، وأحالتها إلى السجن المركزي بعد التحقيق معها في التهم الموجهة إليها. ووفقًا لمصادر قضائية، تواصل النيابة تحقيقاتها في القضية بعد أن تم تداولها بشكل موسع في الصحافة المحلية، وسط تضارب الآراء حول المدى الذي يمكن أن تصل إليه القضية. كما أوضحت صحيفة القبس الكويتية أن الإعلامية قد تُعرض أمام قاضي تجديد الحبس في الأيام المقبلة، الذي سيحدد مصيرها إما بالاستمرار في الحبس أو إخلاء سبيلها.
رأي الشارع الكويتيأثارت القضية العديد من ردود الفعل من قبل المواطنين الكويتيين، حيث طالب البعض بتطبيق القانون بحزم على كل من يسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي دافع فيه آخرون عن حرية التعبير والرأي. لكن، في المجمل، يشدد العديد من المواطنين الكويتيين على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وهو ما يعكس الموقف الرافض لأي شكل من أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي في الكويت.
ما سيحدث في الجلسة القادمة؟من المتوقع أن تكون جلسة 13 فبراير حاسمة في القضية، حيث سيصدر القاضي حكمًا في القضية بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وستتمكن السعيد من عرض دفوعها أمام المحكمة في محاولة لتوضيح موقفها ورفع التهم الموجهة إليها، في حين أن وزارة الداخلية الكويتية تأمل في تحقيق العدالة والالتزام بالقوانين الخاصة بمقاطعة إسرائيل.