نادي الصقور السعودي يوثق عمليات الشراء عبر منصة البيع ويمنع استلام المبالغ النقدية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المناطق_واس
وثق نادي الصقور السعودي عمليات البيع والشراء بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور من خلال منصة البيع الموحدة، معتمداً في عمليات البيع على التحويلات البنكية أو الإيداع المباشر فقط، مع منع تسليم المبالغ المالية نقداً، حفظاً للحقوق بين الطرفين.
وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور وليد الطويل على الموثوقية العالية التي تتم خلال البيع والشراء بالمزاد في نسخته الثالثة، والذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 25 من شهر أغسطس الجاري، مدوناً جميع المعاملات الشرائية بمنصة خاصة بالمبيعات.
وشدد الطويل على عدم استلام مبالغ نقدية عند البيع أو الشراء، ويعتمد التحويل البنكي الموثق بسند حوالة أو عن طريق الإيداع المباشر إلى حساب النادي، موضحاً أن الصفقات تتم فقط عن طريق قسم المبيعات ولا يسمح بعقد أي صفقة بين المشتري ومزرعة الإنتاج العارضة للصقور في مقر المزاد بشكل مباشر، وذلك حفظاً لحقوق البائع والمشتري.
وأفاد أن عملية دخول المزاد تبدأ بتسجيل الملاءة المالية للصقار المزايد لدى مكتب المبيعات، ومن بنودها تحمل مسؤولية قرار المزايدة وقدرته على الشراء، وبعد انتهاء المزاد ورسوه على المزايد يحول الصقر إلى المستشفى الخاص لتأكد من حالته الصحية، بعد هذه الخطوة يُربط حجل على رجل الصقر للحصول على أوراق ثبوتية، وإجازة لدخول الأشواط المخصصة للصقور التي يقتنيها الصقارون من المزاد، وذلك خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته السادسة المقام خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر المقبل، كما يسمح أيضاً بمشاركة صقور المزاد في جميع الأشواط الأخرى لمسابقة الملواح، في مبادرة للنادي جاءت عقب النتائج اللافتة التي حققتها هذه الصقور في مسابقات الملواح “الدعو”.
ويوفر المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة سوقاً موثوقة للصقارين والمهتمين بامتلاك وتربية نخبة السلالات، وكذلك منتجي الصقور، وأسهم في المحافظة على تراث وتقاليد الصقارة ويعززها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي
إقرأ أيضاً:
نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.
وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.
وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.
وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".
ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.
ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.
وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.
ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".
ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.