الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الحوثيين إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق مالك إحدى المؤسسات الإعلامية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق مالك شركتي يمن ديجيتال ميديا ويمن لايف للإنتاج الإعلامي والبث الفضائي، طه المعمري.
وقال الاتحاد في بيان إنه تلقى بلاغا من نقابة الصحفيين اليمنيين يفيد أن محكمة حوثية في العاصمة صنعاء أصدرت حكماً بإعدام مالك شركتي يمن ديجيتال ميديا ويمن لايف للإنتاج الإعلامي والبث الفضائي، المعمري، ومصادرة ممتلكاته بتهم ملفقة.
وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين الحكم التعسفي، كما حث السلطات الفعلية والجماعات المسلحة الأخرى على إنهاء استخدامها للقضاء لمحاولة ترهيب وإسكات الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في البلاد وخارجها.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي: "إننا ندين التكتيكات التي تنفذها السلطات الفعلية في صنعاء، بما في ذلك الحكم التعسفي ضد زميلنا المعمري، والذي يهدف فقط إلى منع الصحفيين من القيام بعملهم وتثبيط أصحاب وسائل الإعلام عن الاستثمار في صناعة الإعلام في اليمن.
ودعا المجتمع الدولي ومجموعات الصحفيين في جميع أنحاء العالم إلى الدعوة إلى إلغاء الحكم الجائر والحملات من أجل إطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين في البلاد".
وحث الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الفعلية على إلغاء حكم الإعدام ومصادرة ممتلكات المعمري في اليمن والخارج.
وفي 24 سبتمبر/أيلول، حكمت المحكمة الابتدائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء بالإعدام على مالك شركتين إعلاميتين في اليمن، طه المعمري، وأمرت بمصادرة ممتلكاته في البلاد وخارجها، بحسب ما نشره الصحفي على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستنكر المعمري العديد من الانتهاكات التي تعرضت لها شركاته الإعلامية من قبل فصيل الحوثيين. ففي إبريل/نيسان 2018، اقتحمت مجموعة مسلحة مكاتب شركتي يمن ديجيتال ميديا ويمن لايف للإنتاج الإعلامي والبث الفضائي، واستولت على المحتوى وصادرت بعض المعدات، بحجة مزاعم دعم المالك لـ "عدوان" أحد أطراف الحرب في اليمن.
ويعيش مالك المؤسسة الإعلامية في إسبانيا منذ عام 2015.
وعقب صدور الحكم، أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن دعمها الكامل للمعمري ورفضها للحكم.
وقالت: "إن هذا الحكم الجائر يهدد حياة فرد يعمل في قطاع الإعلام ويحرمه من حقوقه، بناءً على اتهامات ملفقة [...] نستنكر استخدام القضاء كأداة لاستهداف المؤسسات الإعلامية والصحفيين، وجرهم إلى صراعات البلاد الدائرة بهدف الاستيلاء على أصولهم وترهيب العاملين والمستثمرين في قطاع الإعلام".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الدولي للصحفيين طه المعمري الحوثي حقوق الاتحاد الدولی للصحفیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".