ارتفاع انتاج الحديدة من الالبان الى 100 الف لتر يوميا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
المشروع ينفذه فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بتمويل من الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، بالشراكة مع الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتطوير تهامة ومؤسسة بنيان التنموية ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية.
يهدف المشروع إلى إيجاد قاعدة بيانات متكاملة لمنتجي الألبان في عشر مديريات الأكثر إنتاجا بالمحافظة، ودراسة إنشاء مراكز توزيع جديدة لبيع الألبان وتجميعها بمركز المحافظة والمديريات.
وخلال التدشين، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات حليصي، بتنفيذ هذا المشروع الذي سيحقق نجاحات على المدى القريب، لما تزخر به منطقة تهامة من ثروة حيوانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان وتغطية حاجة السوق المحلي.. مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بين فرع الاتحاد التعاوني الزراعي والجمعيات الزراعية.
فيما أوضح رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، أن قطاع منتجات الألبان يعد واحداً من مصادر الدخل الأساسية للأسر الريفية في تهامة.
وأشار إلى أن المشروع يأتي لمساعدة صغار المزارعين العاملين في هذه المهنة، وبما يحسن من ظروف معيشتهم التي تأثرت إلى حد كبير بالعدوان والحصار.
من جانبه أكد رئيس هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، حرص الهيئة على تشجيع الإنتاج المحلي، والتوجه نحو مسارات التنمية في كافة القطاعات ومن ضمنها صناعة منتجات الألبان وكذا تطوير مراحل الإنتاج وصولا إلى التصدير.
وأشاد بتعاون قيادة السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة مع منتجي الألبان وتحسين الخدمات وتوفير الاحتياجات التي من شأنها تنمية مدخلاتهم وزيادة معدلات الإنتاج من الألبان وتلبية احتياجات السوق المحلية.
بدوره أكد مدير فرع الاتحاد التعاوني بالمحافظة أحمد الهيج، أهمية مشروع المسح الميداني، الذي يأتي تنفيذ لموجهات قائد الثورة للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في مجالات الأمن الغذائي.
وأشار إلى ارتفاع المنتج المحلي من الألبان من 20 ألف لتر إلى 100 ألف لتر يوميا.
وأوضح أن مشروع المسح الذي يستمر اسبوعين، ويستهدف حصر منتجي الألبان في عشر مديريات الأكثر انتاجا، يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لتوطين صناعة الألبان، منوها بجهود الداعمين والقائمين على عملية المسح لتحقيق الأهداف المنشودة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحذير.. أدوية التخسيس المقلّدة أقل نقاء وأكثر خطورة
حذرت ورقة بحثية من جامعة كونيتيكت من العلامات المقلد لأدوية التنحيف، التي تستغل الرواج الكبير لحقن "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو" و"زيباوند"، لتقدم منتجات تتهرب من الرقابة عن طريق وع علامة"مخصص للاستخدام البحثي"، بينما يتم بيعها للمستهلك.
وفي الدراسة تحقق الدكتور سي. مايكل وايت أستاذ الصيدلة في جامعة كونيتيكت وفريقه مما تقوم به شركات الببتيد التي تبيع منتجات سيماغلوتيد أو تيرزباتيد على الإنترنت، وممارسات البيع التي تمارسها.
وبحسب "ستادي فايندز"، وجد البحث أن بائعي الببتيد يستخدمون ثغرة لبيع هذه الأدوية، حيث تنص مواقع هذه الشركات على أن أدويتهم مخصصة "لأغراض البحث فقط" أو "ليست للاستهلاك البشري"، لكنهم لا يفعلون شيئاً للتحقق من أن المشترين باحثون أو أن المنتج سيذهب إلى منشأة بحثية.
فحص المنتجوكشف الفحص لمحتوى أحد المنتجات احتوائها على مادة إندوتوكسين، وهي مادة سامة تنتجها البكتيريا، ما يشير إلى أنها ملوثة بالميكروبات.
إضافة إلى ذلك، كانت جرعات المنتجات الموعودة أقل بنسبة 29% إلى 39%. ويمكن أن يؤدي ضعف النقاء إلى إصابة المرضى بالحمى والقشعريرة والغثيان وتهيج الجلد والالتهابات وانخفاض ضغط الدم.
مكملات للتخسيسوفي مسار آخر، وجد الباحثون أن سوق المكملات الغذائية سعى إلى الاستفادة من الطلب على أدوية GLP-1 من خلال ترويج الحبوب والشاي والمستخلصات التي تدعي أنها تنتج تأثيرات مماثلة للأسماء التجارية بسعر أقل بكثير.
وتقدم المنتجات التي تحتوي على عشبة البربرين بضعة أرطال فقط من فقدان الوزن.
كما وجد الباحثون أن العديد من منتجات إنقاص الوزن من المكملات الغذائية تحتوي على منشطات، مثل: سيبوترامين وملينات مثل الفينول فثالين، والتي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.
وأدت زيادة الطلب ونقص العرض من حقن مثل "أوزمبيك"، إلى عدم توفر حقن التخسيس في أسواق عديدة، وبالتالي ارتفاع سعرها الذي تراوح بين 800 و1000 دولار أمريكي شهرياً.
وأشار البحث إلى احتمال دخول أكثر من 18 منتجاً جديداً من أدوية التنحيف، تعمل على تطويرها شركات أخرى، وأن ذلك قد يساعد في خفض الأسعار.
تحرك برلماني بريطاني لفرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل