79 مليون يورو لإدارة منظومة مصرف كتشنر لخدمة 182 قرية بالغربية وكفرالشيخ والدقهلية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أهمية مشروع كتشنر، والذي سيحقق استفادة كبيرة للمحافظات الثلاث؛ كفر الشيخ والدقهلية والغربية، ومساهمته في تحسين البنية التحتية في منظومة إدارة المخلفات، وتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ والإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة.
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم الثلاثاء وفدا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) برئاسة السيد / مارك ديفيس المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، والسيدة / سو باريت رئيسة البنية التحتية بالبنك الأوروبي وهيثم عيسى، المدير الاقليمي لجنوب وشرق المتوسط بالبنك وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال والمشروعات المستهدفة في مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر ضمن مكون المخلفات الصلبة
وخلال اللقاء تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروع مشروع تطهير مصرف كيتشنر وكافة المشروعات الجارية في المحافظات الثلاث في ضوء جهود وزارة التنمية المحلية لتنفيذ مكون المخلفات الصلبة للقرى والمدن الواقعة فى نطاق المشروع والذي يتم تنفيذه بين الحكومة المصرية وبنك الاستثمار الأوروبى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والإتحاد الأوروبى ويخص مكون المخلفات الصلبة والذى تختص به وزارة التنمية المحلية 79 مليون يورو ستخصص لإدارة منظومة متكاملة فى كامل نطاق المصرف بما يخدم 182 قرية واقعة عليه بالإضافة إلي منحة من الإتحاد الأوروبي بقيمة (8 مليون يورو).
وأشارت د.منال عوض إلي ان الفترة الماضية منذ توليها المسئولية أولت أهمية كبيرة لدفع معدلات العمل في هذا المشروع بالتنسيق والتعاون مع وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والمالية والبيئة والسادة محافظي كفر الشيخ والدقهلية والغربية ، مشيرة إلي أنه تم التعاقد على حوالي ٨٠٪ من المشروعات المستهدفة ومنها إنشاء ٤ مصانع جديدة لتدوير المخلفات الصلبة بكفر الشيخ والدقهلية ومشروع انشاء ٢ محطة وسيطة بالدقهلية والغربية وتم ترسية مشروع اغلاق واعادة تأهيل المقلب العمومي بقلابشو بالدقهلية ومشروع تأهيل ورفع كفاءة ٩ جراجات بالمحافظات الثلاث فضلا عن تدريب العاملين على المنظومة بالمحافظات لتأهليهم للتعامل مع التطورات التكنولوجية المصاحبة للمنظومة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن هذا المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن مشروع تطهير مصرف كيتشنر تتكامل مع مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الوزارة ضمن المنظومة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة ، لافتة إلي اهتمامها بتطوير إدارة منظومة المخلفات وحوكمتها وإدارتها بصورة مستدامة ووضع آليات للتطوير بالتعاون مع البنك الأوروبي والاستشاري الخاص بالمشروع ليكون هناك نموذج يمكن تعميمه علي باقي المحافظات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المتكاملة للمخلفات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ المخلفات الصلبة التنمیة المحلیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدام ضيوف الرحمن المنافذ المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، تبدأ رحلة روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية والخدمية والإنسانية كافة؛ لضمان تجربة إيمانية سلسة وآمنة، ففي المطارات تُكثَّف الخدمات لتنظيم حركة المسافرين وضمان انسيابية دخولهم وسط منظومة متكاملة تُظهر حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن، وفي المنافذ البرية والبحرية تعزز المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتهما الأمنية والتشغيلية من خلال دعم الفرق الميدانية بالكوادر المؤهلة لمواكبة كثافة الحركة وتسريع إجراءات دخول المعتمرين، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن على امتداد الحدود.
ومع اقتراب المعتمرين والزوار من العاصمة المقدسة، تتجلى جهود وزارة الداخلية ممثلةً في قطاعاتها الأمنية، ففي القوات الخاصة لأمن الطرق: تُسَّهل حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرمة، وتعمل نقاط التفتيش الأمنية على ضمان سلامة القادمين، في حين يواصل المرور السعودي جهوده المكثفة في المناطق المركزية، لتنظيم حركة السير حول الحرمين الشريفين، وتمكين المشاة من الوصول بيسر وسهولة، مدعومين بتوجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي طارئ قد يعيق أمن الزوار والمصلين، وعلى مدى الساعة؛ لتوفير بيئة آمنة تتيح للمعتمرين أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن داخل المسجد الحرام، وبين أفواج المعتمرين الذين يملؤون أرجاءه، تبرُز جهود مختلف الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن والتنظيم، إذ يسهم مركز تدريب الأمن العام، في إدارة الحشود في الساحات الخارجية، وتضطلع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بدور أساسي في التوسعة السعودية الثالثة من خلال توجيه الحشود، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية، ما يعزز الأمن والانسيابية داخل الحرم المكي ويسهم في راحة وسلامة المعتمرين، وتقدم القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة خدمات إنسانية وأمنية وتنظيمية لضيوف الرحمن عبر توجيه الزوار ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، وتتواجد فرق الدفاع المدني في مواقع إستراتيجية داخل الحرم على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، من تقديم الإسعافات الأولية والتأكد من تطبيق معايير السلامة ومنع الحوادث، ما يسهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المعتمرين.
ومع ختام هذا الشهر الفضيل، تظل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها على أهبة الاستعداد، مواصلةً جهودها الجليلة في حفظ الأمن والاستقرار، ليعيش ضيوف الرحمن والزوار أجواءً إيمانية تتسم بالطمأنينة والسكينة، وتجسد تفاني رجال الأمن، الشاهد الحي على الالتزام الراسخ بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ليظل الحرم المكي منارةً للطمأنينة.