أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركة “سفير انترتينمنت”، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: SPHR)، عن عزمهما افتتاح ثاني مراكز “سفير” على مستوى العالم في أبوظبي. ويُشكل المركز، القائم على توظيف أحدث التقنيات والوسائط الإعلامية المبتكرة، إضافة نوعية تُثري العروض الفنية والثقافية والمنشآت الترفيهية في العاصمة، مستقطباً المجتمع المحلي والزوار على حد سواء للاستمتاع بها.


وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نتطلع قدماً إلى هذه الشراكة الواعدة مع “سفير انترتينمنت” لإطلاق مركز “سفير” في أبوظبي، الذي يأخذ زواره في رحلة فريدة من التجارب الترفيهية الحية في أجواء تمزج بين التقنيات وأساليب العرض المتقدمة بأسلوب ممتع يجمع بين الواقع والخيال، مرحباً بالجميع لاكتشافها ومشاركة أجمل الذكريات التي لا تُنسى. وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، معززةً مكانة الإمارة منارة للفنون والثقافة والابتكار. ونواصل احتضان المفاهيم الإبداعية الخلاقة التي تضع أبوظبي محط أنظار العالم، وترسخ معايير جديدة للعروض الغامرة والمُلهمة”.
من جانبه، قال جيمس إل. دولان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سفير انترتينمنت”: “لطالما تضمنت رؤية “سفير” إنشاء شبكة عالمية من مراكزنا، ويعدّ إعلان اليوم خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف. ويوفر “سفير” الترفيه الحي وفق مفاهيم جديدة، موسعاً نطاق تأثيره إلى آفاق أخرى. ونحن فخورون بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لإنشاء مركز جديد في الإمارة”.
وتخطّط الشركة منذ افتتاح أول مراكز “سفير” في لاس فيغاس خلال سبتمبر 2023، والذي حظي بأصداء دولية كبيرة، إلى تطوير شبكة عالمية من هذه المراكز لاستثمار إمكانات النمو المتاحة، وزيادة إيراداتها من مصادر جديدة عبر الاستفادة بشكل أكبر من خبراتها المتنوعة، وما تمتلكه من تقنيات متقدّمة ومحتوى أصيل.
وسيشغل مركز “سفير” موقعاً مميزاً في أبوظبي، وسيكون بحجم منشأة لاس فيغاس التي تتسع لـ 20 ألف شخص، ويُسهم المركز في إعادة صياغة مفاهيم العروض الترفيهية من خلال توظيف تقنياته المتطوّرة، موفراً وجهة جذب رئيسية على مدار العام لكل من المجتمع المحلي والزوار من مختلف أنحاء العالم، ومستضيفاً أرقى الفعاليات والحفلات والعروض الحية في أجواء مبتكرة وغير مسبوقة.
وتتضمن الاتفاقية تعاون دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مع شركة “سفير انترنتينمنت” لبناء مركز “سفير” الجديد في أبوظبي، التي استقبلت أكثر من 24 مليون زائر في عام 2023. وبموجب هذه الشراكة، ستدفع الدائرة رسوم الامتياز للشركة مقابل حقوق بناء المركز، مع الاستفادة من تصاميم وتقنيات الشركة والابتكارات التي تحتفظ بحقوق ملكيتها الفكرية. وستقوم الدائرة بتمويل المشروع، بينما سيقدّم فريق خبراء من الشركة خدمات محددة تتعلق بالتطوير والبناء والافتتاح المسبق.
وسيستمر التعاون بين الجانبين بعد افتتاح مركز “سفير” في أبوظبي، حيث ستتكفل الدائرة برسوم سنوية مقابل استخدام المحتوى الإبداعي والفني المرخص من قبل “سفير انترتينمنت” و”سفير اكبرينسيز”، وعلامة “سفير” التجارية، وبراءات الاختراعات والتقنيات وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بها. كما ستقدم الشركة خدمات تشغيلية في مجال إدارة المركز والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الدعم الاستشاري والتجاري والاستراتيجي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”

 

اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.

شملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم ، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.

وطالب معاليه بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعا ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.

وقال إن عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يؤكد دائما أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجا عالميا فريدا في هذا المجال.

​وحول برنامج “فرسان التسامح”، أكد معاليه أن الشهور الماضية شهد نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح ، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة.

وأكد أن التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعا فاعلا لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، حيث يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم.

وأضاف معاليه أنه تم إعداد المرحلة الثالثة من برنامج “فرسان التسامح”، والتي أطلق عليها “مرحلة قادة التسامح”، حيث يتم البدء في تدريب المجموعة الأولى من هؤلاء القادة خلال الربع الأول من 2025، بحيث يتمكنوا بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش من اقتراح وتحديد المشاريع العملية التي يمكن أن يقوم بها فرسان التسامح لخدمة المجتمع والإنسان، وإعداد جدول عمل ملائم للتجمع السنوي للفرسان الذي تنظمه الوزارة سنويا، ومتابعة تنفيذ توصياته، وتفعيل دور فرسان التسامح وقادة التسامح في أنشطة ومبادرات الوزارة، مثل دورهم في تنظيم المهرجانات السنوية للتسامح، وغيرها

وأكد أن الخطة الشاملة لبرنامج “فرسان التسامح” تأتي استجابةً للاحتياجات المتزايدة في المجتمع بكافة مؤسساته، وتماشيًا مع التطورات العالمية في مجالات التعايش والأخوة الإنسانية، لافتا إلى أن التحديثات الجديدة ستشمل تحسين المحتوى المعرفي والتدريبي للبرنامج ليغطي موضوعات أكثر شمولية، مع التركيز على عدد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأسرة، حيث يعمل البرنامج على تعزيز دور الأسرة كنواة أساسية لنشر قيم التسامح والتفاهم، من خلال برامج تدريبية موجهة لجميع أفرادها، كما سيركز “ فرسان التسامح” على المرأة والعمل على تمكينها كقائدة للتسامح في مختلف المجالات، من خلال دعم مشاركتها الفعالة في الأنشطة المجتمعية والتوعوية.

وأوضح أن العمل مع المقيمين على أرض الإمارات لم يكن غائبا عن تطوير فرسان التسامح، حيث سيعمل البرنامج على تنظيم دورات تدريبية وإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قيم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم الثقافي، إضافة إلى تصميم برامج خاصة لدعم العمالة في البلاد، وتشجيع بيئة عمل تعزز قيم الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن البرنامج سينطلق أيضا إلى أصحاب الهمم، من خلال التعاون مع المؤسسات الراعية لهم لتوفير أدوات تدريبية تناسب حالتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، الحرص الكبير على أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكا في التطوير من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج لتقديم أفضل مختوى وتعظيم المخرجات، مبينا أن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم لتحليل احتياجات البيئات المختلفة وتقديم حلول مبتكرة تناسب التحديات التي تواجهها، كما سيتم استخدامه لتصميم محتوى تدريبي ذكي يمكن تخصيصه بحسب الفئات العمرية والاجتماعية المختلفة، مما يسهم في الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.

وذكر معاليه أن برنامج “قادة التسامح” سيشمل ورش عمل متقدمة ودورات تدريبية متخصصة في القيادة المجتمعية التي تعتمد قيم التسامح والتعايش منهجا وطريقا، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للمشاركين لتطوير وتنفيذ مشاريع مجتمعية تخدم البيئة المحلية.

وأوضح أن الهدف هو إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لنشر قيم التسامح في مختلف المجالات، لافتا إلى أن خطة التطوير تشمل توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والجمعيات الأهلية، والجامعات، لتحقيق أهداف برنامج فرسان التسامح في ثوبه الجديد، حيث يشمل التعاون مع هذه الجهات الإسهام في تنفيذ مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم التعايش السلمي.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن وزارة التسامح والتعايش ستواصل العمل على تعزيز قيم التسامح كركيزة أساسية لنهضة الوطن والعالم، ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه البرامج والمبادرات لتحقيق الأهداف المنشودة.وام


مقالات مشابهة

  • “تهامة عسير”.. أيقونة الطبيعة والسياحة الشتوية
  • “VGF” تختار معلمًا سعوديًا ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم
  • خالد بن محمد بن زايد يزور جناح مركز “شباب من أجل الاستدامة” في “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025”
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع شركة «إيوبتيما ساس» لدفع تطوير تكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر
  • وزير الثقافة والسياحة يزور مدينة زبيد التاريخية
  • الفائز عن فئة الطاقة: “جائزة زايد للاستدامة” اعتراف يضع الشركة على طريق العالمية
  • نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”
  • أسوان تتعاون مع اليونسيف لتطوير برامج توعية المواطنين بترشيد المياه
  • بن قدور: “سنعمل على الارتقاء بالكاراتي الجزائري إلى أعلى مستوى”
  • مركز تدريب أسوان يحصد المركز الثاني في تقييم مراكز الجامعات الحكومية