حديقة خدعت زوارها بعرض أكبر سمكة في العالم واتضح أنها روبوت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبحت الروبوتات تسيطر في مختلف المجالات، وأصبحت على شكل حيات وأسماك أحيانا، حيث تعرض حوض أسماك صيني لهجوم عنيف من رواده الغاضبين بعد أن تبين أن سمكة القرش الضخمة التي أثارت ضجة كبيرة في الحوض كانت روبوتا.
وذكرت صحيفة "جام برس" الصينية أن عملية التزوير "العميقة" حدثت في حديقة "شياوميشا سي وورلد" البحرية في مدينة شنتشن، والتي افتتحت في الأول من أكتوبرالجاري بعد عملية تجديد استمرت 5 سنوات.
وكان الزوار حريصين على الاطلاع على عامل الجذب الرئيسي في المنتزه الترفيهي، وهو سمكة قرش الحوت، أكبر سمكة في العالم، والتي يمكنها أن يصل طولها إلى أكثر من 60 قدما.
وتُظهر الصور الملتقطة من خلال زجاج الخزان، الروبوت الذي يتميز بفجوات واضحة في جذعه، حيث تم ربط أجزائه. وأثارت هذه "الكذبة البيضاء الكبرى" غضب رواد الحديقة، الذين غمروا شياوميشا بوابل من الانتقادات عبر الإنترنت.
ومنذ ذلك الحين، برر ممثلو شركة شياوميشا الانتقادات، زاعمين أن القرش الروبوتي، الذي تكلف بناؤه ملايين اليوانات الصينية، لم يتم تصميمه "لاصطياد" الزوار، بل للالتزام بالقوانين التي تحظر تجارة أسماك قرش الحوت.
وإذا تحدثنا عن التقليد، فهذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها شخص ما بأنه تعرض للخداع من قبل حيوانات الحدائق الصينية.
ففي وقت سابق، تعرضت العديد من حدائق الحيوان في الصين لانتقادات شديدة بسبب رش الكلاب بالطلاء لتبدو وكأنها باندا، لأنه لم يكن لديها الحيوانات الحقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمكة القرش حدائق الحيوان
إقرأ أيضاً:
أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
إنجلترا – احتفلت “سبنيب”، أكبر بطريقة في العالم، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة مميزة. حيث خصصت لها كعكة من الثلج المزين بأسماك السبراط، تعلوها دمية لطيفة لبطريق صغير.
وتعيش سبنيب في حديقة بارادايس بارك بمنطقة كورنوال البريطانية منذ عام 1988، محطمة كل التوقعات بعمرها الاستثنائي الذي تجاوز متوسط أعمار بني جنسه بسنوات طويلة.
فبينما نجد من النادر أن تعيش بطاريق هومبولت أكثر من 15 عاما في البرية، تواصل سبنيب مسيرتها المدهشة وهي في أوج عافيتها، وتستمتع بوجباتها المفضلة وتراقب بحنان مستعمرة البطاريق الصغيرة في الحديقة التي تضم 24 بطريقا.
ولا تخلو قصة سبنيب من لمسات مؤثرة، فاسمها الغريب هو شهادة على نجاتها من مرض فطري خطير عام 2007، حيث دمج القائمون على رعايتها بين حروف اختصار الدواء الذي أنقذ حياتها (SP) وطريقة علاجه (بالمبخر الطبي Nebulizer) ليصبح اسمها “سبنيب” رمزا للصمود.
وهذه البطريقة العجوز التي ولدت في ساري عام 1988 لم تكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل أصبحت أيقونة تثير إعجاب الزوار والعاملين في الحديقة، خاصة عندما تشاهد وهي تتباهى بصحبة رفيقها المفضل، أحد الذكور الكبار في المستعمرة، وكأنها تروي للعالم سر عمرها المديد: الحب، والرعاية، وكثير من الأسماك الطازجة!
المصدر: The Post