امتعاض دولي من الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة ضد موظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، ادانتها لحكومة النظام الإسرائيلي واستهدافها المستمر لموظفي المنظمة الدولية وقوانينها، مبينة أن إسرائيل قتلت أكبر عدد من موظفيها منذ أكتوبر الماضي.
وقال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في بيان نقلته صحيفة (الغارديان البريطانية) وترجمته "بغداد اليوم"، إن "إسرائيل قتلت منذ بدا الصراع في السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم 228 موظفا رسميا تابعا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المرتبطة بها العاملة في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "عدد الضحايا الذين قتلتهم إسرائيل من موظفي الأمم المتحدة هو الأكبر في تاريخها منذ تأسيسها وحتى اليوم"، مضيفا "لم يسقط هكذا عدد من موظفي الأمم المتحدة في أي نزاع مسلح او كارثة طبيعية مسبقا".
يشار الى ان القوات الإسرائيلية استهدفت منذ بداية الأسبوع الحالي مقرات قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) بالدبابات، حيث أدى اخر هجوم وقع صباح السبت الماضي الى إصابة خمسة موظفين بجروح خطيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسرنا
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أنهم:" منعنا قوات الاحتلال من التقدم نحو أراضينا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك الأمن القومي بالبيت الأبيض: حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية
وقال الأمين العام لحزب الله، إن الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر حزب الله.
وتابع الأمين العام لحزب الله، أن :"الاحتلال أدرك أن الأفق في مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أن حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية.
الياسري: إسرائيل تسعى إلى تحييد حزب الله عبر اتفاق وقف إطلاق النار
وفي إطار آخر، قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، إن اتفاق وقف إطلاق النار المشروط في لبنان يُعد محاولة لنقل المعركة إلى داخل حزب الله، بهدف الاصطدام بالأوضاع الداخلية في لبنان، ما يتيح لإسرائيل مزيداً من الضغط على الحزب.
وقفل إطلاق النار
وأضاف الياسري، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تنهِ الحرب بشكل كامل، بل أوقفت إطلاق النار بشكل محدود، بينما واصلت توغلها في نفس الوقت، موضحًا أن إسرائيل تسعى إلى زيادة عمليات الإحراج الداخلي لحزب الله، كي تتمكن من محاصرته، لافتًا إلى أن ما حدث في سوريا كان جزءاً من عملية قطع خطوط الإمداد ولتحقيق تغييرات جغرافية تؤثر على الحزب.
وأشار الياسري إلى أن إسرائيل تهدف إلى إنهاء حزب الله، لكن التفاصيل المتعلقة بكيفية تنفيذ هذا الهدف تظل محل بحث، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار يُعتبر خطوة واحدة ضمن مجموعة من الخطوات التي تهدف إلى تحييد حزب الله، مما يزيد الضغوط الداخلية عليه، وهو ما يخدم مصالح إسرائيل.