لجنة الصناعة بـ"الغرفة" تناقش آليات دعم الصناعات الوطنية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت لجنة الصناعة بغرفة تجارة وصناعة عمان آليات دعم الصناعات الوطنية، حيث تعمل اللجنة على دراسة السياسات الداعمة للصناعات الوطنية بهدف تعزيزها محليا وخارجيا، بالإضافة إلى تحليل البرامج والأدوات المستخدمة، وذلك في اجتماعها أمس برئاسة توفيق بن عبدالحسين بن جمعة اللواتي رئيس اللجنة.
وقال توفيق بن عبدالحسين بن جمعة اللواتي إن أهمية الدراسة تنبع من كونها تأتي في وقت تتسارع فيه عجلة التنمية في سلطنة عمان تعززها أهداف وغايات رؤية عمان 2040، خاصة فيما يتعلق بالتنويع الاقتصادي الذي اتخذ من القطاع الصناعي ركيزة أساسية لتحقيق هذه التوجهات.
وبين اللواتي أنَّ مساعي تحفيز ودعم القطاع الصناعي بكافة تفرعاته، وتحديدا الصناعات التحويلية يستوجب دعم الصناعات الوطنية وجعلها على رأس أولويات السياسات الاقتصادية من خلال تبني سياسات فعالة وبرامج مستدامة تضمن استدامة الإنتاج وتعزيز التنافسية.
وبين أنَّ دراسة الصناعات الوطنية تقوم على شمولية التحليل وعمق النتائج المؤدية إلى إيجاد سياسات فعَّالة وبرامج وأدوات لحماية الصناعات الوطنية، ولتكون هذه السياسات المحور الرئيسي لتحقيق الأهداف الوطنية في المستقبل ومن خلال تحليل مختلف البيئات المؤثرة على المنتج الوطني.
كما أكد أهمية تحديد المؤشرات الاقتصادية المطلوبة والتي تساهم في تحديد المنتجات الوطنية المطلوب دعمها في السوق استنادا على بيانات الصادرات والواردات والتنافسية الصناعية وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصناعات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».