جهاز التطوير والتجميل بالإسماعيلية يواصل أعمال رفع كفاءة المسطحات والميادين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يواصل جهاز التطوير أعماله في مسطحات وميادين الإسماعيلية، بالتنسيق مع حي ثان وثالث مدينة الإسماعيلية، وذلك تزامنًا مع استعدادات المحافظة للاحتفال بالعيد القومي الثالث والسبعين لها.
وأجري جهاز التطوير صيانة وتهذيب أشجار الفيكس بالجزيرة الوسطى بشارع المدارس، بالتنسيق مع حي ثان.
وعلى جانب آخر، تم زراعة بعض الشتلات والزهور من نباتات الهيسكس والدرونتا والألنتيرا، وقص المسطحات الخضراء بالجزيرة الوسطى بالطريق الدائري حتى مسجد الدوحة، وتهذيب نخيل البلتشارد بميدان عثمان أحمد عثمان بالشارع التجاري بالتنسيق مع حي ثالث الإسماعيلية، حفاظًا على الشكل الجمالي والحضاري لمدينة الإسماعيلية.
والجدير بالذكر، أن محافظة الإسماعيلية تستعد للاحتفال بعيدها القومي الثالث والسبعين غدًا الموافق السادس عشر من أكتوبر، بالعديد من الفعاليات وسيتم وضع إكليل الزهور بحديقة الشهداء بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
وأكد محافظ الإسماعيلية على ضرورة تكاتف جميع مواطني الإسماعيلية في الحفاظ على مدينتهم ومشاركتهم في الاحتفالات ليفخروا بمدينتهم التي كانت ولا زالت رمزًا تاريخيًّا للنضال والصمود والجمال المعهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز التجميل والتطوير أعمال تجميل الحدائق محافظة الاسماعيليه بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11
شهد اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.
وأطلقت قوات الاحتلال بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مراسلة وفا، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية، وتنتشر القوات بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
تهديد الفلسطينيين بالسلاح لترك منازلهمويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار شديد تخلله مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، مما ادى الى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئيي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وأطلق مواطنون ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار مناشداتهم بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وكان جيش الاحتلال منع يوم امس طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.