"الوطنية للتمويل" تسلط الضوء على إنجازات رائِدات الأعمال احتفاء بـ"يوم المرأة العمانية"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت شركة الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- بيوم المرأة العمانية من خلال الاحتفاء برائدات الأعمال العُمانيات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SME).
واستضاف الحدث مجموعة متميزة من القيادات النسائية الملهمة صاحبات الإنجازات المتواصلة والعطاء اللامحدود والأدوار الأصيلة في مختلف المجالات، حيث سلط الحدث الضوء على رحلاتهن العملية وقصص النجاح الفريدة.
ويُحتفى بيوم المرأة العُمانية في 17 أكتوبر من كل عام تكريمًا للمرأة العُمانية وإسهاماتها الرائِدة على الصعيدين الاجتماعي والمهني، لإبراز دورها الفاعل في التنمية الشاملة التي تشهدها سلطنة عُمان.
ويأتي احتفاء الوطنية للتمويل بهذه المناسبة الخاصة تعبيرًا عن تقديرها لجهود رائدات الأعمال العُمانيات اللواتي أسسن مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مختلف القطاعات، وانعكاسًا للجهود التي توليها الشركة في دعم تمكين النساء في عالم الأعمال.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نعتز بالمرأة المرأة العُمانية في كافة الميادين، ونستثمر هذه المناسبة الاستثنائية لتهنئة كل امرأة طموحة، نؤكد فخرنا بالإنجازات المذهلة للنساء ودورهن الحيوي في دفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وفي الوطنية للتمويل ملتزمون بتمكين رائدات الأعمال لتحقيق تطلعاتهن التجارية الواعدة من خلال تقديم حلول تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتكرة والمصممة خصيصًا لدعمهن في كل مرحلة من رحلتهن الريادية".
يشار إلى أن الوطنية للتمويل تقدم منتجات تمويلية مبتكرة ومتنوعة مُصممة لدعم أصحاب الأعمال التجارية وتلبية احتياجاتهم المتطورة، حيث توفر لهم الأدوات المالية لبناء وتوسيع أعمالهم ودفعها لمساحات جديدة من النمو، بدءًا من تمويل المركبات والآلات وصولاً إلى حلول مخصصة لإدارة السيولة قصيرة الأجل والاستقرار طويل الأجل، تمتلك الشركة الأدوات اللازمة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مسارات نموها.
وفي إطار دعمها المستمر لتمكين المرأة العُمانية لتحقيق تطلعاتها، تواصل الوطنية للتمويل دورها الرائِد باعتبارها شريكًا موثوقًا للتقدم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة للتمویل المرأة الع الع مانیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الاهتمام الذي يوليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بقضية التمويل من أجل التنمية، وجهود سيادته الحثيثة والمستمرة نحو تعزيز قدرة الدول النامية على الوصول إلى التمويل التنموي الميسر لا سيما تمويل المناخ، بالإضافة إلى تعزيز التعاون جنوب- جنوب.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقتها وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الفعالية رفيعة المستوى التي نظمتها الوزارة برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)، وذلك بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والسيدة/ إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيد/ أليساندرو فراكاسيتي، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من السادة الوزراء والسفراء، وممثلي المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إننا نجتمع اليوم للمرة الثانية خلال شهر رمضان المبارك، حيث التقينا الأسبوع الماضي لإطلاق تقرير المتابعة الثاني حول برنامج "نُوفّي"، ونلتقي اليوم مجدداً لإطلاق "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر"، الاستراتيجية الأولى من نوعها للتمويل في مصر. وذلك في إطار، مشروع "استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر" بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في القاهرة، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن تلك الجهود أثمرت عن نتائج إيجابية، تعزز من دور مصر الريادي إقليمياً ودولياً، فمن أبرز هذه النجاحات: تمديد فترة رئاسة فخامة الرئيس للجنة التوجيهية للنيباد حتى عام 2026، ويأتي هذا التمديد اعترافاً من القادة الأفارقة بالإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسة سيادته منذ عام 2023، حيث لعبت مصر دوراً رئيسياً في تنفيذ المشروعات التنموية القارية وكذا حشد التمويل اللازم لها. وكذلك، انضمام مصر لمجموعة البريكس في عام 2024، واستضافتها للملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد.
وفي ذات السياق وجهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ مصطفى مدبولي، لتشريف سيادته ورعايته الكريمة للحدث، مما يعكس حرصه على تعزيز جهود التمويل من أجل التنمية، ودعمه الدائم لجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بشكل خاص والحكومة المصرية بشكل عام.
وأكدت أن أهمية "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر" تكمن في كونها تقدم إطارًا وطنيًا متكاملًا للتمويل يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة بما يتسق مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، وذلك من خلال التركيز على تعبئة التمويل المستدام لسد فجوة التمويل وتقليل المخاطر المالية والديون المستقبلية، وذلك لضمان تحقيق التمويل العادل والمستدام.
وذكرت أن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، تسلط الضوء على الإجراءات التي تهدف إلى سد الفجوة التمويلية، وزيادة تدفق الموارد المالية إلى القطاعات الرئيسية، وتعزيز آليات التمويل المبتكرة، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية المستدامة، والدفع نحو تبني نهج حكومي شامل لتنفيذ السياسات والمبادرات اللازمة، لتنفيذ الاستراتيجية ومتابعة التقدم المحرز.
وأوضحت أن هذا العام يمثل عاماً فارقاً في مشهد التمويل العالمي، فنحن على أعتاب المؤتمر العالمي الرابع لتمويل التنمية في يونيو من العام الجاري في إسبانيا، والذي يستهدف تبني إطار جديد للتمويل العالمي من أجل تطوير نهج أكثر تكاملًا وفعَّالية لتمويل التنمية المستدامة.
وأضافت أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، في مثل هذا التوقيت، يُعد فرصة ذهبية استعداداً لمشاركة جمهورية مصر العربية في هذا المؤتمر، موضحة أن الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر على مدار الشهور الماضية، قد أوضحت مدى اتساق نتائج المناقشات مع ما ورد في الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، خاصةً فيما يتعلق بمشاركة جميع الأطراف المعنية من الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية الإقليميين والدوليين عند إعداد الاستراتيجية، وكذلك اقتراح آليات وأدوات مالية مبتكرة ومستدامة لتعبئة التمويل من مصادره المختلفة العامة والخاصة والمحلية والدولية، ووضع كل ذلك في إطار خطة عمل متكاملة، بما يسهم في معالجة الفجوة التمويلية وبما يتوافق مع أولويات التنمية الوطنية.
وأشادت بجهود مختلف الجهات الوطنية وفريق العمل من منظمة الأمم المتحدة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وكل من شارك في إعداد هذه الاستراتيجية.