ولي العهد السعودي يزور مصر في خضمّ تصاعد النزاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء مصر حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد الديوان الملكي، في خضمّ توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط على خلفية حرب غزة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” نقلا عن الديوان الملكي إن بن سلمان سيبحث مع السيسي “سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وقالت قناة “الإخبارية” السعودية أن ولي العهد وصل الى القاهرة “في زيارة رسمية”.
وخلال الزيارة الأخيرة لولي العهد إلى مصر في العام 2022، وقّع البلدان 14 اتفاقية استثمارية بقيمة 7,7 مليارات دولار، شملت قطاعات عدّة.
وعلى مدى العام الماضي، لعبت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة، دور وساطة لوقف الحرب الدائرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد هجوم غير مسبوق شنّته الأخيرة على الدولة العبرية. لكنّ المفاوضات متعثّرة حاليا.
وتسعى السعودية على غرار دول الخليج الأخرى، الى أن تنأى بنفسها عن الحرب الحالية خوفا من أن تصبح جزءا منه وحرصا على مصالحها الاقتصادية، بحسب محللين.
وسبق أن تعرّضت السعودية أول مصدّر للنفط الخام في العالم، لهجمات شنّها المتمردون الحوثيون في اليمن الذين ينفذون منذ أشهر عمليات تستهدف سفنا في البحر الأحمر ويطلقون صواريخ في اتجاه “إسرائيل”، دعما لقطاع غزة.
وكان ذلك نتيجة انخراطها في حرب اليمن على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة في مواجهة الحوثيين. لكن منذ عامين، تنتهج السعودية سياسة أكثر تصالحية وقد أجرت عام 2023 مفاوضات مع الحوثيين أدت إلى تراجع التوتر والعداء وتزامنت مع تقارب بينها وبين إيران الداعمة للحوثيين.
في أيلول/سبتمبر 2023، كانت السعودية وإسرائيل على عتبة تطبيع علاقتهما برعاية أميركية. لكن اندلاع الحرب في قطاع غزة دفع المملكة إلى تعليق المفاوضات. وانتقدت الرياض إسرائيل مرارا وطالبت بوقف الحرب وتنفيذ حلّ الدولتين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة غزة مصر ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.