“العليمي” يبحث مع السفير الأمريكي العقوبات على البرلماني حميد الأحمر ومؤسساته التجارية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مونيتور/ قسم الأخبار
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، مع السفير الأمريكي ستيفن فاجن، حيثيات العقوبات الأمريكية الأخيرة على الشيخ حميد الأحمر ومؤسساته التجارية الوطنية، بالإضافة إلى دعم جهود تعزيز العملة الوطنية وتداعيات توقف صادرات النفط.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اللقاء تطرق إلى مستجدات الوضع اليمني والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الدعم الدولي المطلوب للجهود الحكومية من أجل تعزيز موقف العملة الوطنية، واحتواء تداعيات توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري على الأوضاع المعيشية جراء الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
كما تطرق اللقاء الى حيثيات الإجراءات الصادرة عن وزارة الخزانة الامريكية بحق بعض المؤسسات التجارية الوطنية، وسبل مراجعة تلك الإجراءات عبر الأطر القانونية، والقنوات المعتمدة بين البلدين”، وفقا لـ”سبأ”.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس الشورى اليمني، عن رفضه للإجراءات العقابية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، في 7 أكتوبر الجاري، بحق عضو مجلس النواب اليمني وعضو هيئة التشاور والمصالحة الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر.
وأكد البيان، أن القضية الفلسطينية تعد قضية عادلة، وأن ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم وإبادة جماعية على مدى أكثر من سبعة عقود يتعارض مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية التي يتفق عليها العالم الحر.
وشدد البيان على أن للفلسطينيين حق تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، وأن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بحل عادل وشامل لهذه القضية.
ودعا مجلس الشورى اليمني وزارة الخزانة الأمريكية إلى إعادة النظر في قرارها بشأن الشيخ حميد الأحمر والشركات الاقتصادية التابعة له، معتبرًا أن القرار يفتقر إلى الموضوعية.
كما طالب المجلس الحكومة اليمنية باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة مع الجانب الأمريكي لمراجعة القرار، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يقف بجميع مكوناته إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حقوقه.
وفي 8 أكتوبر أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، قرارا ضد البرلماني ورجل الأعمال اليمني، حميد الأحمر، وتسع من شركاته، بسبب دعمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وموقفه المساند للقضية الفلسطينية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الخزانة الأمريكية العليمي اليمن وزارة الخزانة حمید الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمقر أكاديمية الدراسات العليا بمدينة بنغازي؛ مأدبة إفطار رمضاني بحضور وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وذلك على شرف الدفعة الثانية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية.
أوضحت وزارة الخارجية في بيان، أنه حضر مأدبة الإفطار رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية د. عوض البدري، ومستشار رئيس مجلس النواب فيصل الغيثي، ورئيس أكاديمية الدراسات العليا د. عبد السلام العمروني، ولفيف من مديري الإدارات والموظفين بوزارة الخارجية.
وفي مستهل كلمته؛ تقدم د. عبد الهادي الحويج بالثناء والشكر إلى إدارة أكاديمية الدراسات العليا، لما بذلته من مساعٍ لتوفير القاعات الدراسية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية، وأوضح أن تأسيس المعهد في مدينة بنغازي يعود الفضل فيه إلى رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، مؤكدا أنها سابقة هي الأولى في تاريخ الدولة الليبية، كما أشار إلى أن الفكرة من هذا التأسيس هي ترسيخ مبدأ التوزيع العادل للموارد المادية والبشرية، من خلال تمكين أبناء المدن والمناطق الليبية في جميع مؤسسات الدولة.
وقال الوزيرإننا “لسنا دعاة تقسيم أو جهوية أو إحداث اصطفافات تعمل على تجزئة النسيج الوطني، إنما نؤمن أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي هي وزارة كل الليبيين وليست لمنطقة، أوجهة، أوعائلة”، مضيفا أن الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر لم ولن نسمح بالمساس به”.
وثمن د. عبد الهادي الحويج في كلمته التضحيات العظيمة التي بذلتها القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب المشير خليفة حفتر، في تحرير الوطن من قبضة الإرهاب، كما أوضح أن منطقة الصابري التي تحتضن أكاديمية الدراسات العليا كانت وكرا للجماعات الظلامية قبل دحرها والقضاء عليها على يد أبناء القوات المسلحة العربية الليبية، مشيدا كذلك بمواقف رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية د. أسامة حماد في تذليل العقبات، وتسهيل كل الإجراءات أمام المضي لانطلاق معهد الدراسات الدبلوماسية.
وفي كلمة له؛ أشاد رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله الثني بجهود وزارة الخارجية الليبية تحت قيادة د، عبد الهادي الحويج على هذه اللفتة الكريمة، مبينا أن وجود معهد الدراسات الدبلوماسية في مدينة بنغازي، كان نتيجة مبادرة تقدم بها معالي وزير الخارجية؛ لتغطية هذه المساحة الجغرافية الواسعة، ولضمان حصول أبناء المدن والمناطق الليبية على كامل حقوقهم للعمل بمؤسسات الدولة وللقضاء على المركزية التي تعد أحد معوقات الاستقرار في البلاد.