ندوة في جامعة البيضاء بعنوان” الحرب الإسرائيلية على غزة”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت جامعة البيضاء بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة ندوة دولية، وتحت عنوان “الحرب الإسرائيلية على غزة”عبر منصة زووم.. تحت شعار “لستم وحدكم” .
وخلال الندوة التي حظيت بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين، أكد رئيس جامعة البيضاء الدكتور احمد العرامي، أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية لوجدان العالم، وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب، وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة، معتبراً أن العملية أحدثت طوفاناً في الوعي والواقع والمتغيرات.
ولفت الدكتور العرامى، إلى أن مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة يتمثل في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة، وتفعيل الدور الإعلامي بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي لدعم صمود غزة وثبات المرابطين فيها..مشيرا إلى المسؤولية على الأمة إزاء ما يجري في غزة مضاعفة لعٍظم الجراح وحجم الألم في ظل ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة جماعية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً في العصر الحديث.
ونوه، بالقيادة الشجاعة و الحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الانتصار لقضية القدس والذي قدم دليلاً على أن الشعب اليمني سيظل في صدارة المواجهة والمقاومة والجهاد حتى يتحقق النصر الموعود.
وقد اثريت الندوة بالعديد من المداخلات حيث أشار الاكاديمي والمفكر الكشميري عناية الله آندرابي في المداخلة الأولى، إلى الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل، والازدواج في المعايير ودور محور المقاومة وما يجب على الأحرار في العالم فعله لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وفي المداخلة الثانية تطرق الأكاديمي الأسترالي البروفيسور تيم أندرسون، إلى أهمية السابع من أكتوبر الذي كان صادما للكيان الصهيوني ورعاته وأنه يجب تخليد ذلك اليوم، موضحا كيف قام الإعلام المسيطر عليه من الصهيونية والولايات المتحدة بتشويه الحقائق، وكيف تم استغلال ذلك كمبرر للمجازر التي ماتزال قائمة، مقارنا بين عدد الضحايا من الإسرائيليين الذين معظمهم جنود والفلسطينيين الذين معظمهم مدنيين، كما أكد على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم بموجب القانون الدولي.
وفي المداخلة الثالثة التي قدمها الباحث والصحفي علي سلام، أكد أن غزة كانت هي المحفز للوعي العالمي بحقيقة الكيان الصهيوني والداعمين له، في ظل المعلومات الزائفة وغسيل العقول ابتداء من التضليل الذي صاحب أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، والصورة السيئة التي تم رسمها عن الإسلام والمسلمين، ومدى الدعم الأمريكي والصهيوني لذلك،.. مبينا دور الإنترنت في كشف تلك الإشاعات وهو الأمر الذي أدى إلى اعتناقه للإسلام.
وتحدث عن الفساد الأخلاقي الذي تسعى إليه أمريكا واسرائيل ومن على شاكلتهم، كما أشاد الدكتور سلام، بدور محور المقاومة ممثلا بقاداته في التصدي للاستكبار العالمي، وما مثله السابع من أكتوبر في إظهار عجز الكيان الصهيوني وخلق الوعي لدى الشعوب بما في ذلك طلبة الجامعات.
وفي الندوة بحضور نائبي رئيس جامعة البيضاء للشؤون الطلاب الدكتور محمد الانسي والشؤون الأكاديمية الدكتور حفظ الله عبدالله نصاري، تطرق رئيس جامعة صعده الدكتور عبدالرحيم قاسم الحمران، الى مسؤولية الجميع تجاه مظلومية أهلنا في غزة وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي والمسؤولية العامة للأمة تجاه العدوان الصهيوني على غزة، ومسؤولية النخب العلمية والأكاديمية تجاه مجريات الأحداث في المنطقة.. مؤكدا أن الموقف المشرف لمحور المقاومة كان له الدور الابرز في الدفاع عن قضايا الامه بما فيها القضية الفلسطينية، وذلك بإفشال مخططات العدو الصهيوني و تكبيده الخسائر الفادحة..
وقد أثريت الندوة بمداخلات من قبل نائبي رئيس جامعة البيضاء الدكتور محمد الانسي والدكتور حميد الجبر وعميد كلية الشريعة بجامعة البيضاء الدكتور صالح شرخة، أكدت في مجملها أهمية اطلاع الجميع بالمسؤولية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة البيضاء جامعة البیضاء رئیس جامعة على غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
سرايا - أقرّ مسؤولون إسرائيليون بـ"فشل" الحملة التي أطلقتها تل أبيب بهدف قطع التمويل الدولي عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، أن عدة دول أعلنت في الأسابيع الأخيرة أنها ستجدد تمويلها لوكالة الأونروا، وذلك بعد تجميده في بداية الحرب على قطاع غزة، إثر مزاعم من إسرائيل بمشاركة موظفين بالوكالة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: "في الأيام الأخيرة، تلقت الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا سلسلة من الضربات، من ضمنها إعلان ألمانيا، أحد أهم داعمي إسرائيل عزمها استئناف تمويل الوكالة الذي جمدته في يناير/ كانون الثاني الماضي".
وجاء القرار الألماني بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا الإثنين الماضي عن نتائج تحقيق أجرته بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مزاعم إسرائيلية بشأن مشاركة "12 موظفًا لدى الأونروا بهجوم 7 أكتوبر".
والتحقيق شاركت فيه 3 منظمات بحثية هي "معهد راؤول والنبرغ" في السويد، و"معهد ميشيلسن" في النرويج، و"المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان"، وخلص إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها بشأن موظفي الأونروا، وأشار إلى وجود آلية عمل تضمن مبدأ الحيادية في الوكالة.
وأفادت "هآرتس" بأن "مسؤولين سياسيين في إسرائيل أقروا في محادثات مع دبلوماسيين أجانب في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لم تكن قادرة على التأثير على تحقيق (كولونا) كما كانت تأمل، وأنه من الواضح لها أنه بعد نشر نتائجه ستنضم دول أخرى إلى ألمانيا وتستأنف تمويل الأونروا".
وحتى الآن، فإن أهم البلدان التي قررت بالفعل استئناف تمويل الأونروا، وأغلبها حتى قبل نشر تقرير كولونا، كانت فرنسا وكندا وأستراليا والسويد والنرويج وإسبانيا واليابان.
وفي إسرائيل، يخشون في الأساس من تراجع بريطانيا والولايات المتحدة، أبرز الداعمين لتل أبيب على الساحة الدولية اليوم، عن قرار وقف التمويل، وفق "هآرتس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي شارك في الجهود السياسية لوقف تمويل الوكالة، قوله: إن "الفشل ينبع في الأساس من عدم وجود بديل مقنع لأنشطة الأونروا".
ووفقًا لهذا المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، "نجحت إسرائيل في إثارة الشكوك بين أصدقائها في العالم حول الأونروا، لكنها لم تدعم الخطوة بتقديم بديل مناسب لها".
كما نقلت "هآرتس" عن دبلوماسي من إحدى الدول الأوروبية التي استأنفت تمويل الأونروا أن قرار حكومته يعود لسببين.
وأوضح الدبلوماسي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن "الأدلة التي قدمتها إسرائيل (في إطار اتهاماتها للأونروا) لم تكن قاطعة بما فيه الكفاية، ولم تكن مُقنعة بأن الحديث يدور عن ظاهرة واسعة وليست حالات فردية".
وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، رأينا كيف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور إلى حد المجاعة (..) إذا كانت هناك طريقة لإطعام مليوني شخص في غزة بدون الأونروا، فسنكون على استعداد لفحصها، ولكن يبدو أنه لا توجد طريقة لذلك".
وأكد أن "هناك إجماعًا بين دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة استمرار الدعم للأونروا في الوضع الحالي، رغم ادعاءات إسرائيل".
وكانت غالبية دول الاتحاد الأوروبي قررت منذ يناير الماضي، تعليق تمويلها لـ"الأونروا"، بناءً على مزاعم إسرائيل بحقها. فيما أعلنت الأونروا فتح تحقيق في هذه المزاعم.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1166
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...