في اليمن أو في لبنان أو أي دولة من دول محور المقاومة هناك عدم تكافؤ واضح جداً سواءً بالإمكانات العسكرية أو المالية أو الإعلامية أو الاستخبارية.
وسنتحدث هنا عن الجزء الأخير وهو القدرات الاستخباراتيه، فقطاع غزة مثلا أو الضاحية الجنوبية مثلا.. مصوب عليها أكثر من 12 جهاز استخباراتي عالمي بأعلى تقنيات التجسس الإلكترونية والبشرية.
لذلك معارك المقاومات هي شيء مختلف تماماً عن معارك الجيوش النظامية.
والآن إذا رجعنا للنتائج فإن استشهاد بعض الأشخاص من أي مقاومة لا يؤثر عليها كثيراً على المستوى العملياتي ربما يؤثر على المستوى النفسي لبضعة أيام أو أسابيع ولكن بعد ذلك تستمد المقاومات قوتها من الفكرة التي نشأت عليها وآمنت بها.. ولذلك نفهم لماذا لا زالت المقاومة اللبنانية متسمرة بوتيرة ربما تكون أعلى منذ استشهاد سماحة الأمين.. وكذلك المقاومة الفلسطينية لازالت صامدة رغم عامٍ كامل من القتل اليومي والمجازر.
بالمقابل اقتصاد إسرائيل أصيب في مقتل.. سياحتها وتصنيعها تأثرا بشكل كبير.. نقل النازحين والهجرة العكسية هي ثمن باهظ غير الخسارة في الجنود والآليات.
من يستطيع أن يصمد هو من يربح في النهاية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أستاذ سموم: «GHB» مخدر قوي يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب غياب الإدراك
قال الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بكلية الطب جامعة عين شمس، إن بداية تصنيع مخدر «GHB» كانت في الستينيات، وكان يستخدم كمخدر عام في غرف العمليات بالمستشفيات، ونظرًا لتأثيره على الجهاز العصبي، شاع استخدامه في الحفلات والنوادي الليلية في دول أوروبا وأمريكا بصورة غير قانونية، فجرعاته البسيطة كانت تؤدي للنشوة وحالات الهلاوس وغياب الإدراك.
وأضاف لطفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»، أنه عندما وصل بعض مستخدميه إلى الإدمان تم منع استخدامه وأصبح غير قانوني، مؤكدًا أن لهذا المخدر استخداما طبيا آخر في علاج مشكلات النوم وإدمان الكحوليات، تحت إشراف طبي شديد.
تأثير المخدر يختلف على حسب الجرعات المستخدمةولفت أستاذ السموم بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن تأثير مخدر «GHB» على الجهاز العصبي يختلف في شكله حسب جرعات استخدامه، قائلًا: «هناك عدة أدوية يمكن استخدامها بجرعات محددة، ويكون تأثيرها مفيد طبيًا، ولكن عند الإفراط في استخدامها يؤدي ذلك للإدمان، فعندما استخدم الشباب GHB في النوادي الليلية بشكل متكرر، أدى ذلك لإدمانهم تعاطي هذا المخدر».
يتم تهريب هذا المخدر داخل شُحنات المنظفاتوأكد أنه تم تجريم استخدام هذا العقار أو المخدر في عدد كبير من دول العالم، نتيجة لتأثيراته السلبية التي تؤدي للإدمان، مشيرًا إلى أنه يتم تهريب هذا المخدر داخل شُحنات المنظفات، لأنه موجود في صورة سائلة أو بودر، وحتى يتم تفريقه يجب أن يخضع السائل للتحليل الكيميائي، ويمكن خلطه بالمشروبات المختلفة دون وجود طعم أو رائحة.