تخصيص منصة رقمية لتسيير وتنظيم جميع مصالح الاستعجالات الطبية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد مدير الأنظمة المعلوماتية والإعلام الآلي لدى وزارة الصحة, موهوب مسعودي، اليوم الثلاثاء، أنه تم تخصيص منصة رقمية لتسيير وتنظيم جميع مصالح الاستعجالات الطبية وقاعات الانتظار على المستوى الوطني.
وذلك في إطار التحول الرقمي الذي يشهده القطاع الصحي بالجزائر.
وأوضح مسعودي خلال عرض قدمه في لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الديفتيريا”, بحضور وزير الصحة, عبد الحق سايحي, أوضح مسعودي أنه “كمرحلة أولى, يتم من خلال ذات المنصة, تنظيم طوابير الانتظار وتصنيف المرضى حسب درجة الخطورة, علاوة على رقمنة مسار المريض داخل تلك المصالح”.
وأضاف أنه “يمكن للطبيب طلب أي كشوفات أو أعمال طبية إلكترونيا مع تلقي نتائج تلك الطلبات عبر ذات المنصة, وإمكانية رقمنة الوصفات الطبية”.
أما المرحلة الثانية، فإنها تتعلق ب”استخدام الملف الطبي الإلكتروني داخل المصالح الصحية”.
وفي هذا الصدد, أكد مسعودي “إعداد وتنصيب نظام على مستوى معظم المؤسسات الصحية, مع انطلاق مشاريع انجاز الشبكة (LAN) لربط جميع المصالح الصحية فيما بينها داخل كل مؤسسة صحية”.
وذكر أنه تم في ذات السياق, “برمجة دورات تكوينية أسبوعية حول استعمال الملف الطبي الإلكتروني عبر منصة زوم, مع مرافقة جميع المؤسسات الصحية لوضع ذات النظام حيز الخدمة”.
ولمواكبة المنصات الرقمية الجديدة في القطاع, أكد ذات المسؤول “تخصيص منتدى وفضاء رقمي لفائدة جميع مستخدمي الصحة, يمكنهم من خلاله التواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات والاقتراحات التي من شأنها تطوير تلك المنصات”.
وقال أن التحول الرقمي في القطاع الصحي بالجزائر يهدف إلى “تعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات وتحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المواطنين”.
ومن ذات المنظور -مثلما أشار إليه– جاءت عملية رقمنة الإدارة المركزية ل”تحسين إدارة الموارد الصحية وتعزيز الرقابة الفعالة على المؤسسات الصحية, وتوفير قاعدة بيانات تسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة”.
وكشف مسعودي عن “40 منصة رقمية خاصة بالقطاع مستضافة في خوادم على مستوى مركز بيانات عصري بوزارة الصحة و التي باتت تسمح برقمنة تسيير المواعيد الطبية المتخصصة عن بعد, وتسيير مسار المريض داخل المستشفى وقاعات متعددة الخدمات و الاستعجالات و رقمنة مواعيد العلاج بالأشعة وتسيير التلقيح وغيرها من الخدمات”.
ولفت المسؤول إلى “تواصل عملية وضع منصات جديدة حيز الخدمة بشكل تدريجي, حيث –كما قال– سيتم قبل نهاية السنة الجارية إطلاق منصة لتسيير الأرشيف الإداري والطبي على المستوى المركزي وعلى مستوى المؤسسات الصحية, وقد تم وضع مستشفى (مصطفى باشا) كتجربة ناجحة لبداية العمل بذات المنصة”.
وبخصوص ضمان الأمن السيبراني للمعلومات الصحية بالجزائر, أكد أنه “تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية, من بينها استضافة جميع المنصات في خوادم داخلية على مستوى مركز بيانات الوزارة, والتنسيق مع مختلف المصالح المختصة لحماية الأنظمة المعلوماتية للقطاع”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات الصحیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
تخصيص مليار جنيه بالموازنة لتوطين صناعة السيارات في مصر
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء اليوم السبت، تخصيص مليار جنيه بالموازنة الحالية 2025/2024، لتمويل «استراتيجية توطين صناعة السيارات» بمصر، وجذب شراكات استثمارية في مجال تصنيع السيارات.
إنتاج سيارات «MG» في مصريذكر أن مجلس الوزراء أعلن في وقت سابق، أنه سيبدأ إنتاج سيارات «MG» في مصر خلال الربع الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف وحدة بالمرحلة الأولى، على أن يتم مضاعفة الإنتاج في المرحلة الثانية إلى 100 ألف وحدة سنويًا.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وفي يوم السبت 16 نوفمبر 2024، شهد رئيس الوزراء عودة شركة النصر لصناعة لسيارات للإنتاج المحلي، والتي تعمل على إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية.
وأنشئت شركة النصر لصناعة السيارات بقرار رئيس جمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر رقم 913 لسنة 1960، لإتمام أهم المراحل من مشروع الحكومة المصرية «من الإبرة إلى الصاروخ» في ذلك الوقت، وكانت تعمل في بداية الأمر على تجميع السيارات في المرحلة الأولى ثم الانتقال لتصنيع السيارات بشكل كامل في مرحلة لاحقة.
وافتتحت خطوط التجميع في مصنع شركة النصر بمنطقة وادي حوف سنة 1960 على مساحة 480 ألف م²، وأنتجت بعدها عدة طرازات من السيارات والشاحنات.
وبعد توالي عقود مشروعات تصنيع سيارات الركوب مع شركة «NSU» الألمانية وشركة فيات الإيطالية، والجرارات الزراعية مع شركة «IMR» اليوغسلافية والمقطورات مع شركة «بلاوهيرد» الألمانية، تمت زيادة مساحة المصنع لتصل إلى 1660000 م².
وبدأت شركة النصر بـ 290 عاملا حتى وصلت لأكثر من 12 ألف عامل من العمالة الفنية.
ومن إنتاج شركة النصر:
- السيارة نصر 128 - أنتجتها فيات سنة 1969 - التي أُنتجت بالتعاون مع شركة يوجو الصربية.
- السيارة نصر شاهين الموديل المعدل في شركة «Tofaş» التركية من السيارة فيات 131.
- السيارة «فلوريدا» التي أنتجت بالتعاون مع شركة يوجو الصربية، وهي نموذج معدل من سيارة فيات 128.
وتدهورت أوضاع الشركة في بداية التسعينيات وتمت تصفيتها في نوفمبر 2009، ولكنها عادت للعمل في مارس 2013 تحت إشراف وزارة الدفاع والإنتاج الحربي.
وفي أكتوبر 2016 عادت تبعية الشركة للشركة القابضة للصناعات المعدنية مرة أخرى.
وتم دمج الشركة الهندسية لصناعة السيارات في شركة النصر في أغسطس 2022، لإنشاء كيان متخصص في إنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاًصحف قطرية: مجلس الوزراء القطري يرحب بنتائج القمة العربية غير العادية بالقاهرة
قانون خاص لـ الفتوى.. 13 قرار وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم
أبو الغيط يهنئ رئيس مجلس الوزراء اللبناني بحصول حكومته على الثقة