مغردون عن كمين القسام بجباليا: لم نشاهد مثله
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ففي آخر عملية لها، أوقعت كتائب القسام سرية مشاة إسرائيلية في كمين وصفته بالمحكم، نفذته شرق مخيم جباليا، وتحديدا في شارع صلاح الدين، بمحاذاة طريق الإمداد لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجرى تنفيذ الكمين على 3 مراحل، بدءا من الإعداد والتخطيط والتجهيز، ثم مرحلة زرع العبوات المتفجرة وتفخيخ موقع الكمين، وفي النهاية جاءت لحظة التفجير والإطباق على السرية الإسرائيلية بالكامل.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية بعد وقوعها في الكمين بمخيم جباليا.
وكان المختلف في كمين هذه المرة، أن عدد الجيبات الإسرائيلية 12 سيارة، مما يعني وجود عدد كبير من الضباط والجنود الذين تم استهدافهم، والأمر الثاني أن تحصين الجيب ضعيف جدا، مقارنة بالمدرعات والدبابات، وهذا يعني أن الخسائر البشرية تكون أكبر.
والشيء اللافت أيضا هو أن مقاتلي القسام استخدموا ركام المنازل المنسوفة بسهولة وفي وضح النهار، لزرع العبوات المتفجرة والتخفي عن المسيّرات الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام أنها أوقعت جميع أفراد السرية الإسرائيلية بين قتيل وجريح، وقد وثّق فيديو -بثته الكتائب- هبوط مروحية في موقع الكمين لإجلائهم.
أما جيش الاحتلال الإسرائيلي، فلم يعلن عن ضحاياه في هذا الكمين، لكنه أقر بمقتل 3 ضباط في معارك جباليا، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو نفس يوم الكمين.
الانتقام من المجازر
وأثار كمين كتائب القسام الأخير -الذي أوقع سرية مشاة إسرائيلية كاملة- ترحيبا وإشادة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توالت تعليقات وتغريدات تثمّن أداء القسام، رصدت بعضها حلقة (2024/10/15) من برنامج "شبكات".
وأشاد عبد العزيز بكمين القسام، وغرّد يقول "كمين لم نشاهد مثله من العام الماضي، كثافة العبوات واستهداف قوات النجدة بعد ذلك، يعني أكثر من 10 إن لم يكونوا قتلى فإصاباتهم خطيرة جدا".
كما كتب ناصر أن "الكمين هو الأكبر منذ بداية الطوفان، والقوة الغازية هي الأكبر التي تقع في كمين في تاريخ المقاومة، حيث لم تقع سرية كاملة في كمين واحد قبل هذا اليوم".
واعتبر آدم عمر أن "الانتقام من المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين مؤشر قوي على شدة وضراوة المقاومة في غزة.. ورغم الدعم العسكري اللامسبوق الذي يقدم لجيش الاحتلال لا تزال أنفاق غزة عصية ومتماسكة وتسدد ضربات محكمة".
ومن جهته، كتب سمير يقول "الذي يحيرني في عقلية وتفكير رجال القسام هو أنهم يدخلون عقل الصهاينة ويخططون للكمائن بما يفكر فيه الصهاينة، من حيث تقدمهم ومجيئهم وذهابهم".
وجاء في تعليق أبو البراء "أن كتائب القسام ما زالت تذل جيش الاحتلال ردا على المجازر والإبادة الجماعية في شمال غزة والعالم لا يزال متخاذل".
15/10/2024المزيد من نفس البرنامجأزمة تفجرت في المطار.. المنصات تتفاعل مع انسحاب نيجيريا من مباراة ليبياتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات کتائب القسام فی کمین
إقرأ أيضاً:
فيديوهات صينية تفضح ماركات عالمية شهيرة.. فكيف علق مغردون؟
وأظهر الموردون الصينيون أن معظم تلك المنتجات من الحقائب والأحذية إلى الإكسسوارات تُصنّع بالكامل في الصين باستخدام نفس الأيدي العاملة والخامات المحلية، قبل أن يعاد تصديرها إلى الأسواق الغربية، إذ يضاف إليها شعار العلامة التجارية وتُعرض بأسعار خيالية.
وحصد مقطع فيديو ملايين المشاهدات، وأشار فيه أحد الموردين إلى أن حقيبة "بيركين" -التي يبلغ سعرها في الأسواق العالمية نحو 34 ألف دولار- يمكن شراؤها مباشرة من المصنع مقابل 1400 دولار فقط، مع توفير الشحن المجاني وتغطية رسوم الاستيراد، مؤكدا أن "الفارق الهائل في السعر يعود إلى قيمة الشعار" وليس إلى تكلفة التصنيع الفعلية.
لكن الموقع الرسمي لعلامة هيرمس أوضح أن منتجاتها تُصنّع في 52 موقعا داخل فرنسا، إلى جانب مصانع أخرى في سويسرا وإيطاليا والبرتغال والولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن صناعة حقيبة "بيركين" الواحدة تستغرق ما بين 15 إلى 40 ساعة من العمل المتقن، ويتطلب الأمر تدريبا يصل إلى 5 سنوات حتى يتمكن الحرفي من إتقان مهارة تصنيع هذه الحقيبة.
ولم تقتصر الحملة على الحقائب فقط، بل امتدت لتشمل علامات تجارية شهيرة مثل لولوليمون المتخصصة في الأزياء الرياضية.
إعلانوزعم عدد من صانعي المحتوى أن منتجات هذه العلامة تُصنَّع في المصانع الصينية بتكلفة لا تتجاوز 6 دولارات، قبل أن تُطرح في الأسواق الأميركية بسعر يصل إلى 100 دولار للقطعة الواحدة.
بالمقابل، قال متحدث باسم الشركة لصحيفة "الإندبندنت" إن الشركة لا تتعاون مع أي من المصانع الظاهرة في مقاطع الفيديو المنتشرة، مؤكدا أن نحو 3% فقط من منتجاتها النهائية تُصنَّع في الصين.
تعليقات
وجذبت الفيديوهات التي نشرها صينيون اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين من صدقها وبين من شكك فيها، وهو ما أظهرته تعليقات رصدتها حلقة (2025/4/16) من برنامج "شبكات".
وكتبت نور "أي أحد يشتغل بالتصنيع يعرف أن المواد الأولية مهما بلغت جودتها لا تستحق المبلغ المدفوع للبراندات العالمية".
وجاء في حساب م. أمين الواحدي "الصينيون بهذه الحركات يضرون أنفسهم، مهما كان الخلاف لا يجب نشر مثل هذه الأمور لأنها سوف تكون ضدك، والشركات الغربية لديها بدائل، هناك من يتحينون الفرصة مثل فيتنام وتايلند وبنغلاديش والهند وباكستان".
من جهته، قال يوسف "هذا الفيديو كارثة على الماركات وأميركا والصين، المصانع احتمال تخسر بسبب خرق عقود التصنيع وإفشاء المعلومات، وبالتالي ستفقد العقود المستقبلية، والماركات ستفقد ثقة المستهلكين فيها من ناحية الجودة".
وعلق طالب قائلا "الضرائب على الواردات لأميركا والصين ونحن نتفرج، لماذا الزعل؟! هدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو تشغيل المصانع والتوظيف في أميركا وتقليل الاستيراد من الخارج، والكل يعلم أن المنتجات الصينية مكتسحة العالم، السؤال الأهم: ماذا سيحدث لقيمة الدولار في هذه الحرب؟".
يذكر أن سبب انتشار تلك الفيديوهات في هذا التوقيت يعود إلى اقتراب موعد انتهاء الإعفاءات الجمركية على الطرود الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار أميركي، والمقرر بدؤه في الثاني من مايو/أيار المقبل.
إعلانوتشجع الصين من خلال هذه الحملة المستهلكين على الشراء المباشر من مورديها الأصليين لتفادي الزيادات المرتقبة في الرسوم الجمركية.
يشار إلى أن أغلبية مقاطع الفيديو هذه ارتبطت مباشرة بمنصات البيع بالجملة الصينية، واحتوت أيضا على إرشادات للمستهلكين الأميركيين عن كيفية الشراء مباشرة من الموردين الصينيين.
16/4/2025