أكد وزير الدفاع الإسرائيل يوآف غالانت يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، أن رد بلاده على الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير، "سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا".

وجاءت تصريحات غالانت خلال اجتماع مع لجنة "ملاخ" العليا (اقتصاد الطوارئ) لمناقشة الاستعدادات لإمكانية توسيع الحملة الإقليمية وتوسيع استعدادات الحكومة لإعادة إعمار المستوطنات الشمالية وتعزيز المنطقة.

وفي المناقشة، أشار غالانت إلى الهجوم الإسرائيلي المنتظر على إيران بالقول: "ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة ومحاولة إيذاء المدنيين دون رد فعل. الرد سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا لإيران".

في الوقت ذاته، أشار غالانت إلى أنه "ليس لدينا مصلحة في فتح جبهات جديدة وحروب أخرى"، مستطردا: "نحن أمام واقع تتم فيه تهيئة الظروف لعودة سكان الشمال. سيستغرق الأمر المزيد من الوقت، لكن العملية تتكشف".

وكانت مصادر مطلعة أشارت في وقت سابق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أبلغ واشنطن أن بلاده لن تضرب المنشآت النووية والنفطية في الداخل الإيراني.

كما ألمحت إلى أن الرد سيقتصر على القواعد العسكرية، مشيرة إلى احتمال أن يأتي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي الهجوم الإيراني استعدادات الحكومة المستوطنات الشمالية بنيامين نتنياهو مستوطنات الشمال يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين

أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


وأضافت أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".

وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".

 

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.

جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.

 

وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.

 

وأقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) - في أكتوبر الماضي - قانونين يدعوان إلى إنهاء عمليات الأونروا في أراضيها ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال مع الوكالة.. وبموجب حظر الكنيست، أمرت السلطات الإسرائيلية الأونروا بإخلاء جميع المباني في القدس الشرقية المحتلة ووقف العمليات فيها بحلول 30 يناير.

 

مقالات مشابهة

  • فنانون بوجوه كثيرة في رمضان 2025.. من سيكون الأفضل؟
  • «التنمية المحلية» تحدد مدة الرد على طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • نيجيرفان بارزاني في ذكرى الأول من شباط: وحدة صفوفنا هي الرد الأقوى على الإرهاب
  • "أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
  • حركة فتح: الرد المصري كان حاسما في إحباط مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
  • تنتظر الرد.. السليمانية تخاطب بغداد لصرف رواتب موظفيها
  • وزير الرياضة السعودي: «صفقة التعاقد مع محمد صلاح سيكون لها مزايا عديدة»
  • ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • «السياحة»: نعمل على سرعة الرد والتعامل الفوري مع الشكاوى