استضافت مدينة شرم الشيخ على مدار عشرة أيام سلسلة من الفعاليات الهامة في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك تحضيرًا لمؤتمر المناخ COP29 المزمع عقده في باكو، أذربيجان، في نوفمبر 2024. 

جاء اختيار شرم الشيخ لهذه الاجتماعات تقديراً للدور المصري البارز في استضافة مؤتمرCOP27، وفي صدور مخرجاته الموضوعية، فضلاً عن دور مصر الريادي في العمل المناخي الدولي، مما أدى إلى تسمية العديد من برامج العمل والحوارات التفاوضية باسم المدينة.

نجحت مصر من خلال استضافتها لأربعة فعاليات متتالية خلال الفترة من 2 إلى 10 أكتوبر في مدينة شرم الشيخ، في تيسير تناول العديد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التفاوض في إطار دعم الجهود الدولية في مجالات العمل المناخي لخفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ، والتكيف مع تداعياته السلبية، وكذلك أطر التمويل متعددة الأطراف ووسائل الدعم اللازم للدول النامية، فضلًا عن تيسير تطبيق مسارات الانتقال العادل إلي اقتصاديات أكثر استدامة وصديقة للبيئة.

نجحت وزارة الخارجية من خلال تنظيمها ومتابعتها لموضوعات التفاوض، بالتنسيق مع وزارة البيئة وكافة الجهات المعنية بالدولة، في تسليط الضوء على إنجازات مصر في مجالات المناخ والتنمية المستدامة ومشروعات البنية التحتية الجديدة الصديقة للبيئة، مع التأكيد على دور مصر الإقليمي والدولي في مجالات العمل المناخي والاستدامة.

شهدت الاجتماعات حضور أكثر من 400 ممثل من حكومات الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وممثلي المنظمات الدولية، ومراكز الأبحاث المتخصصة في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 600 مشارك عبر وسائل الاتصال الافتراضية، مما جعل هذه الاجتماعات الأكبر من حيث المشاركة بعد اجتماعات الهيئتين الفرعيتين لاتفاقية تغير المناخ التي تعقد سنويًا في مقر سكرتارية الاتفاقية بمدينة بون الألمانية. 

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم أربعة أحداث بهذا الحجم في مدينة واحدة خارج مقر السكرتارية، مما يعكس قدرات مصر التنظيمية ونجاحها في استضافة المؤتمرات والاجتماعات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ COP29 اذربيجان تغير المناخ شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لمواصلة سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تزايد وتيرة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية.

 

الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية

 

واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم في ما وصفته بـ "مجزرة مفتوحة" تستهدف المدنيين الفلسطينيين لتفريغ المناطق من سكانها، سواء من خلال القتل المباشر أو التهجير القسري.

 

وأشارت إلى أن آخر هذه الجرائم كانت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في مركز لتوزيع المواد الغذائية في جباليا، بالإضافة إلى المجزرة التي وقعت فجرا ضد خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.

وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الحرب، يسهم في تشجيع الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال وطنه من خلال جرائم الضم التدريجي، وإنشاء المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان، معتبرة أن هذه الجرائم تهدف إلى تصفية أية إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.

وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال الذي طال أمده، بل هو أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تنظم عدداً من الفاعليات استعدادًا لمؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان
  • توحيد تمويل الخسائر والأضرار مفتاح مؤتمر باكو.. هدف جديد لقمة cop29
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الخارجية عدداً من ملفات عمل الوزارة
  • مدبولي يتابع مع وزير الخارجية والهجرة عدداً من ملفات عمل الوزارة
  • مديولي يتابع مع وزير الخارجية والهجرة عدداً من ملفات عمل الوزارة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا
  • وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • كل ما تريد معرفته عن مؤتمر المناخ cop29
  • السفير مصطفى الشربيني: مصر تقود مفاوضات تحقيق «التمويل الكمي الجماعي الجديد» بـ«COP29»