حب الشباب: أسبابه، أنواعه، وطرق العلاج
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يُعتبر حب الشباب من أكثر مشاكل البشرة شيوعًا التي يعاني منها الشباب والكبار على حد سواء، حيث يظهر نتيجة عوامل عدة مثل التغيرات الهرمونية أو الوراثة أو التوتر.
يتسبب حب الشباب في ظهور بثور ورؤوس سوداء وبيضاء على البشرة، وقد يؤثر على الثقة بالنفس.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب التي تؤدي لظهور حب الشباب، أنواعه، وأفضل الطرق لعلاجه والوقاية منه.
حب الشباب يظهر نتيجة انسداد مسام الجلد بالزيوت والخلايا الميتة والبكتيريا، ولكن هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية ظهوره، ومنها:
حب الشباب: أسبابه، أنواعه، وطرق العلاجالتغيرات الهرمونية: زيادة إفراز الهرمونات خلال فترة المراهقة أو أثناء الدورة الشهرية لدى النساء يزيد من إنتاج الزيوت، مما يسبب انسداد المسام وظهور حب الشباب.
الوراثة: يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا في ظهور حب الشباب؛ فإذا كان أحد الأبوين أو كليهما قد عانى من حب الشباب، فمن المرجح أن يعاني الأبناء منه أيضًا.
التوتر: التوتر يزيد من إفراز الهرمونات التي قد تؤدي إلى تفاقم حب الشباب.
النظام الغذائي: الأطعمة الغنية بالسكريات والألبان قد تؤدي إلى تفاقم حب الشباب لدى بعض الأشخاص.
أنواع حب الشباب
هناك عدة أنواع لحب الشباب تختلف في الشكل والعمق، ومن أهمها:
حب الشباب: أسبابه، أنواعه، وطرق العلاجالرؤوس البيضاء: تتكون عندما يتم انسداد المسام بخلايا الجلد الميتة والزيوت، وتبقى مغلقة.
الرؤوس السوداء: تتشكل بسبب انسداد المسام، لكنها تظل مفتوحة، ويؤدي تعرض الزيوت للهواء إلى تحولها للون الأسود.
البثور: عبارة عن بقع حمراء بارزة قد تكون مؤلمة، وغالبًا ما تكون مليئة بالصديد.
العقيدات والكيسات: هذه الأنواع تكون أكثر حدة، وتظهر ككتل عميقة تحت الجلد وقد تكون مؤلمة جدًا.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة ونضارتها طرق علاج حب الشبابيوجد العديد من الطرق لعلاج حب الشباب، وتختلف حسب نوع ودرجة حب الشباب:
العناية بالبشرة اليومية: غسل الوجه بلطف مرتين يوميًا واستخدام غسول مخصص للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب يساعد في تنظيف المسام وتقليل الدهون.
المستحضرات الموضعية: يمكن استخدام كريمات تحتوي على مكونات مثل البنزويل بيروكسيد أو حمض الساليسيليك، التي تساعد في تقليل التهابات الجلد والتحكم في الزيوت.
العلاج بالمضادات الحيوية: في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للتقليل من البكتيريا المسببة للالتهاب.
العلاج الهرموني: بعض النساء قد يستفدن من العلاج الهرموني، مثل حبوب منع الحمل، التي تساعد في تنظيم الهرمونات وتقليل حب الشباب.
العلاج بالليزر: يستخدم الليزر في تقليل البكتيريا في الجلد وتنظيم إفراز الدهون، وقد يساعد في الحالات الشديدة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
نصائح للوقاية من حب الشباب
تجنب لمس الوجه بكثرة: لمس الوجه ينقل الأوساخ والبكتيريا، مما يزيد من احتمالية انسداد المسام وظهور حب الشباب.
اختيار مستحضرات تجميل خالية من الزيوت: يُفضل استخدام منتجات مكتوب عليها "Non-Comedogenic" أي أنها لا تسبب انسداد المسام.
الابتعاد عن التوتر: يمكن للتوتر أن يزيد من إفراز الهرمونات المحفزة لحب الشباب؛ لذا يُفضل ممارسة أنشطة تساعد على الاسترخاء.
الالتزام بنظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات مع تجنب السكريات الزائدة قد يساعد في تحسين صحة البشرة.
حب الشباب من المشاكل التي قد تكون مزعجة، لكنه حالة جلدية شائعة يمكن التعامل معها باتباع روتين عناية مناسب واللجوء للعلاجات الفعالة حسب الحالة.
بمجرد فهم أسبابه وأنواعه، يمكن اتخاذ خطوات للوقاية منه والحفاظ على بشرة صحية ونقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره حب الشباب أنواع حب الشباب حب الشباب یزید من
إقرأ أيضاً:
«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.