تقرير جديد لهيئة الطوارئ عن الوضع الراهن.. هذا ما كشفه
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدرت لجنة الطوارئ الحكومية، اليوم الثلاثاء، التقرير الرقم 19 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن. جاء فيه:
"خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 146 غارة جوية على ناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10012 إعتداء.
صدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 41 شهيداً و124 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 2350 شهيداً و10924 جريحاً.
لتاريخه تم فتح 1067 مركزاً لاستقبال النازحين منها 881 مراكزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
تستمر حركة النزوح ووصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 188652 نازحاً (41894 عائلة) في مراكز الايواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية.
تقوم كافة الأجهزة الامنية بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود.
من تاريخ 23 أيلول لغاية 15 تشرين الأول 2024 سجّل الامن العام عبور 329386 مواطناً سورياً و 126842 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
تتولى لجنة الطوارئ الحكومية استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين ضمن آلية واضحة وشفافة عبر المحافظات.
بحسب وزارة التربية والتعليم العالي 77% من المدارس الحكومية لا تقدم خدمات تعليمية اما بسبب استخدامها كملاجىء جماعية أو بسبب وجودها في مناطق متضررة بشكل مباشر. كما أن 40 % من طلاب التعليم الفني والتدريب المهني الحكوميين و 57 % من طلاب الجامعة اللبنانية و32% من مؤسسات التعليم العالي الخاصة هم من المناطق المتضررة بشكل مباشر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.