مسؤول فلسطيني: الاحتلال يهدف لدفع الفلسطينيين للهجرة إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الهدف الأساسي لإسرائيل هو دفع الفلسطينيين إلى الهجرة نحو مصر والأردن.
جاء ذلك خلال كلمته في "مؤتمر مستقبل فلسطين" الذي أقيم في أنقرة، حيث أعرب عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقفه الراسخ ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في فلسطين ولبنان.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية "اليمينية والصهيونية" ترتكب جرائم ضد الإنسانية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين من الجوع والعطش.
وأوضح أن "إسرائيل" تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على الهجرة، مما يؤدي إلى نكبة جديدة تفوق نكبة عام 1948.
وحذر فتوح من السياسات التوسعية للاحتلال، التي تتمتع بدعم مطلق وحصانة من الولايات المتحدة. وأكد على ضرورة وقف الإبادة الجماعية، انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي للسلام.
وخلال مؤتمر "مستقبل فلسطين" الذي نظمته رئاسة العلاقات الخارجية التركية. التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني٬ برئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر.
وناقش الطرفان آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى بند طارئ تم بحثه في اجتماع البرلمان الدولي مؤخرًا.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، حيث أشاد الأحمر بجهود القيادة الفلسطينية في التصدي للتحديات الحالية، مؤكدًا دعم الرابطة لنضال الشعب الفلسطيني.
من جهته، عبّر فتوح عن تضامنه مع الشيخ الأحمر ضد الإجراءات الأمريكية التي اعتبرها ظالمة، مشيدًا بمواقف الشيخ الأحمر الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حربًا في غزة، أسفرت عن أكثر من 141 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، مما يجعل الوضع واحدًا من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني روحي فتوح مصر مصر الاردن تركيا فلسطين روحي فتوح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.