مواطنو بولندا غاضبون من حياة البذخ التي يعيشها الأوكرانيون في بلادهم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، عن أن سكان بلاده غاضبون من رؤية الشباب الأوكرانيين في سيارات باهظة الثمن وفي فنادق الخمس نجوم.
وقال كوسينياك كاميش يوم الثلاثاء، في مقابلة مع موقع Interia: "إنها لحقيقة أن مجتمعنا غاضب للغاية من رؤية الشباب الأوكرانيين يقودون سيارات باهظة الثمن ويقضون عطلات نهاية الأسبوع في فنادق الخمس نجوم".
وأعرب الوزير عن اعتقاده أن هذا غير عادل بالنسبة لبولندا، التي تزود أوكرانيا بجميع أنواع المساعدات المادية والعسكرية.
وقال الوزير: "هذا غير عادل للبولنديين، الذين يمولون الرعاية الصحية والمزايا والتعليم وإمدادات الأسلحة (للأوكرانيين)، ناهيك عن المساعدات الأخرى".
ووفقا لتقديرات مختلفة، يعيش ما يصل إلى مليوني مواطن أوكراني في بولندا. وليس لدى كييف فرصة حقيقية لإعادة أولئك الذين غادروا إلى بولندا ويختبئون من التعبئة العسكرية في وطنهم.
وسبق للمدون والسياسي النمساوي جيرالد غروس أن لفت انتباه الجمهور إلى حقيقة أن مواقف السيارات في وسط فيينا تشغلها سيارات مرسيدس وبي إم دبليو ورولز رويس ومايباخ باهظة الثمن وتحمل لوحات ترخيص أوكرانية. ويتمتع أصحابها أيضًا بوضع اللاجئ، ويحصلون على الإعانات الحكومية، في حين أنهم يقضون وقتهم في المطاعم العصرية ويشربون الشمبانيا.
كما يشعر سكان توسكانا الإيطالية بالغضب من اللاجئين الأوكرانيين الذين يقودون سيارات لكزس ومرسيدس وبي إم دبليو وبورش جديدة. ولا يفهم الإيطاليون لماذا تدفع سلطات البلاد 60 يورو يوميا للاجئ أوكراني يمتلك سيارة باهظة الثمن، لكنه لا يبيعها لضمان معيشته. وكل هذا على خلفية ارتفاع الأسعار والبطالة في إيطاليا. بالإضافة إلى ذلك، فإن أصحاب السيارات الفاخرة هم من الرجال. ووفقا لقوانين أوكرانيا، لا يمكن للمواطنين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 عاما مغادرة البلاد.
ويلاحظ هذا الوضع في جميع أنحاء أوروبا. علاوة على ذلك، فإن اللاجئين الأوكرانيين يتعاملون بوقاحة مع السكان المحليين، ويتصرفون بتحدٍّ، بل ويعتدون بالضرب والإهانات على السكان المحليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوكرانيين الرعاية الصحية المساعدات المادية أوكرانيين سيارات مرسيدس باهظة الثمن
إقرأ أيضاً:
عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
هنالك اختلاف في مفهوم النصر والخسارة لديك. أنت تنظر للنصر كفعل جماعي تقوم به مجتمعات تناصرت، لا لأجل قضية معروفة ومضبوطة بهوادي وقيم أخلاقية تُراق من أجلها الدماء في سبيل السعي لتحقيقها، بل طمعاً في غنيمة، فالنصر عندك حمية جاهلية وحشد ابتهاجي إجرامي يستنصر بالقبيلة ويوظف طاقتها لتحقيق النصر، الذي في أعلى درجاته يتمثل في تهجير المواطنين والتنكيل بهم، وفي أقلها سرقة ممتلكاتهم وحكمهم بالقهر وخلق ظروف غير طبيعية من أجل القبول بالتعايش معكم . اختلاف هذه المفاهيم هو ما يجعل المنخرطين في حلف الجنجويد غير قادرين على تفسير الحرب، أو كما قلت أنت، يصعب عليهم تحليلها وقراءتها من وجهة نظر مختلفة عما تعودوا عليه ..
فعند جموع السودانيين الحرب واضحة “عدوان على مدنيين من أجل قتلهم وتهجيرهم” وهذا له دلائل واضحة وشواهد لا أحتاج لذكرها لك . أما بخصوص الخسارة، فصحيح أن الدعامة لديهم قابلية على الخسارة ولكنها قابلية سلبية استنفدت قدرتها ولن تصمد طويلاً بحكم غياب القضية والدوافع التي انتهت مع انتهاء آخر أثاث في بيت مواطن مسكين. وكما قلت أنا سابقاً أنكم لم تقوموا بعد بتقييم خسارتكم بحكم حالة الاتزان النفسي المرتبط بالحرب والتي تمنع النظر للأمور بحسابات الربح والخسارة ، ولكن صدقني عندما تقومون بذلك ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب