أكد المسؤول السابق في الحرس الثوري الايراني إبراهيم رستمي، “استعداد بلاده لضرب مفاعل “ديمونة” الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن “لدى طهران مفاجأة “تتفوق على السلاح النووي” من حيث أهميتها”.

وقال رستمي: “لقد أجرى الحرس الثوري تدريبات عسكرية تحاكي استهداف مفاعل ديمونة في الداخل الإسرائيلي”.

وأضاف: “تمتلك إيران مفاجأة كبرى تفوق السلاح النووي في أهميتها وسنخفي هذه المفاجأة حتى تحين ساعة الصفر”.

من جهتها، جددت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، “رفض طهران لأي حرب في المنطقة وأي تصعيد إقليمي”.

وأكدت مهاجراني أن إيران “لا تتنازل عن المصالح الوطنية، والرد الإيراني الأخير على العمق الإسرائيلي كان جزءا يسيرا من القوة العسكرية والصاروخية الايرانية”.

وتابعت: “إيران مستعدة لتكرار هجمات أكبر وذات نطاق أوسع في الزمان والمكان المناسبين وذلك دون تردد أو تهاون أو لمجرد الرد الانفعالي”.

وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوين قال إن “إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة”، و”أنه بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك”.

وقال فدوي خلال تشييع القائد في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان: “الأراضي المحتلة ليست حتى بحجم إحدى محافظاتنا الصغيرة، ويمكننا تدمير كل الصهاينة إذا قررنا ذلك”.

فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيل يوآف غالانت، “أن رد بلاده على الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير، “سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا”.

وأشار غالانت، “إلى الهجوم الإسرائيلي المنتظر على إيران بالقول: “ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة ومحاولة إيذاء المدنيين دون رد فعل. الرد سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا لإيران”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني ايران واسرائيل مفاعل ديمونة الإسرائيلي الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا

الاقتصاد نيوز - متابعة

تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.

والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.

ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.

وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.

وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.

ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.

ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.

في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.

مقالات مشابهة

  • لم يُعثر على أي وثيقة.. مصدر سوري: انسحاب الحرس الثوري من سوريا تم وفق آليات محددة
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • إيران: ليس لدينا علاقات مباشرة مع الإدارة السورية الحالية
  • متصب بالقدرة الإلهية..إيران: لا قوة في العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري
  • الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية
  • لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
  • حذر من هجوم مباغت للعدو.. قائد الحرس الثوري: قوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران
  • قائد الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة لكننا لم نستخدمها لمهاجمة إسرائيل
  • بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران