تصريحات ألمانية تبرر قصف المدنيين بغزة.. واستنكار أممي (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استنكرت المقررة الأممية المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، تصريحات وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، التي دافعت عن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع نزوح المدنيين الفلسطينيين في غزة. محذرة من التداعيات القانونية لدعم دولة ترتكب جرائم دولية.
وأكدت ألبانيز، في منشور لها على منصة "إكس"، أن دعم دولة ترتكب جرائم دولية يحمل تداعيات قانونية، محذرة من عواقب هذا الموقف.
As a UN Independent Expert, I am deeply concerned by the stance #Germany is taking on Israel/Palestine, and its dangerous implications and consequences. Minister #Baerbock should be invited to provide the evidence of what she claims, and then explain how "civilian objects… https://t.co/6B7Tw42cja — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 15, 2024
وقالت ألبانيز في منشورها "يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى".
وأكدت بالقول "يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر".
وأضافت ألبانيز: "إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضا عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة".
وكانت بيربوك قد زعمت في جلسة للجمعية الاتحادية الألمانية أن "الدفاع عن النفس يعني تدمير الإرهابيين"، مما أثار ردود فعل قوية.
وقالت الوزيرة الألمانية "الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فقط"، زاعمة أن حماس تختبئ في التجمعات المدنية والمدارس".
وأضافت "لهذا السبب أوضحت للأمم المتحدة أن المناطق المدنية قد تفقد أيضا وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من قبل الإرهابيين".
وفي هذا السياق، أكدت المقررة الأممية أن الخيار السياسي لألمانيا في دعم الاحتلال يجب أن يكون مصحوبًا بعواقب قانونية واضحة، حيث إن الوضع في غزة يمثل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية الحالية.
دعم لا ينقطع
العام الماضي، وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 326.5 مليون يورو (363.5 مليون دولار)، بما في ذلك معدات عسكرية وأسلحة تُستخدم في النزاعات.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها 10 أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد المسؤولة عن إصدار تراخيص التصدير.
ويذكر أن دولة نيكاراغوا قدمت دعوى قضائية ضد ألمانيا، متهمة إياها بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالإبادة الجماعية من خلال تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة ووقف تمويلها للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
ومن جهتها، نفت برلين هذه التهم أمام المحكمة الدولية في لاهاي. في عام 2023، استحوذت إسرائيل على 30% من معداتها العسكرية من ألمانيا، حيث بلغت قيمة مشتريات الأسلحة الألمانية حوالي 300 مليون يورو.
بدعم من الولايات المتحدة، يشن الاحتلال منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 140 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما يُقدر عدد المفقودين بأكثر من 10 آلاف شخص، بينما تعاني المنطقة من دمار هائل ومجاعة تسببت في وفاة العشرات من الأطفال والمسنين، مما يجعل الوضع في غزة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أنالينا بيربوك الإسرائيلي غزة المانيا إسرائيل غزة أنالينا بيربوك فرانشيسكا البانيز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه مع الشرع.. مسؤول أممي يعلن عن احتمالية تقديم مساعدات لسوريا
أعرب مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، اليوم الثلاثاء، عن شعور «مشجّع» بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود «أساسٍ لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي».
والتقى مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر في دمشق مع أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير.
وقال فليتشر، على منصة «إكس» بعد لقائه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، إن هناك «لحظة أمل حذر في سورية»، مضيفا «أشعر بالتفاؤل إزاء لقاءاتي في دمشق، بما في ذلك المناقشات البناءة مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع».