يديعوت آحرونوت: توتر في وحدة النخبة "إيغوز" التي أنشئت لمحاربة حزب الله
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
توتر شديد يسود وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي المعروفة باسم "إيغوز"، التي تأسست قبل 30 عاما تقريبا لمحارب حزب الله.
قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية، مساء الثلاثاء، إن أجواءً من التوتر تسود وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي التي يطلق عليها اسم "إيغوز"، بسبب ادعاءات الجنود حول سوء اتخاذ القرارات في الوحدة أثناء التوغل البري بلبنان المستمر منذ نحو أسبوعين.
وأضافت الصحيفة أن قادة عسكريين بينهم قادة الوحدة أجروا "محادثات صعبة" مع الجنود المقاتلين فيها، الذين اشتكوا من أن أسلوب اتخاذ القرار في قيادة الوحدة أدى إلى وقوع قتلى وإصابات بين عناصرها بنيران قوة النخبة لدى حزب الله المعروفة بـ"الرضوان".
وطالب هؤلاء بتوضيحات وبتغيير طريقة اتخاذ القرارات الصادرة عن قادتهم، قبل تقديم طلبات جديدة بتنفيذ مهمة أخرى عبر الحدود.
وانتهت المحادثات بين الطرفين إلى اتفاق يقضي بإشراك بعض مقاتلي الوحدات الأخرى في مهمات القتال القادمة.
Relatedمقتل 4 جنود وإصابة 60 آخرين باستهداف قاعدة عسكرية للواء غولاني نفذها حزب الله بمسيرات انقضاضية في خضم الحرب.. مئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي سافروا للخارج دون علم قادتهمفيديو: مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين في هجوم صاروخي لحماس على معبر كرم أبو سالمتعليق الجيشومن جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قادة "إيغوز" وجنودها يقاتلون في جنوب لبنان، مؤكدا أنهم خاضوا معركة في ظروف معقدة.
وأضاف أن "حواراً دار بين قائد الوحدة ومقاتليها، جرى فيه استخلاص الدروس والعبر من الحادثة، وسيستمر التحقيق في الحادثة وسيتم تسليم النتائج بمجرد الانتهاء منها إلى عائلات الجنود القتلى والجرحى".
وجاءت هذه "المحادثات الصعبة" بالتزامن مع تعيين عسكريين جدد، بدل الذين قتلوا وأصيبوا في الوحدة خلال المواجهة مع مقاتلي حزب الله.
ويأتي هذا التطور في ذروة العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، مع استمرار العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان.
معلومات عن المعركةوبحسب الصحيفة، فقد قرر قائد الوحدة الدخول بشكل سري إلى منزل في قرية بجنوب لبنان ذات يوم، مستغلاً الضباب الكثيف في المنطقة، لكن مقاتلي "الرضوان" أطلقوا النار على الجنود من مسافة صفر.ودارت معركة بين الطرفين استمرت عدة ساعات كانت المهمة فيها إنقاذ جنود النخبة، وحاول مقاتلو حزب الله سحب جثة أحد الجنود الإسرائيليين خلال القتال.
وقالت "يديعوت آحرونوت" إن الجنود حملوا رفاقهم المصابين على ظهورهم وعلى نقالات في ظل تضاريس جبلية صعبة.
ويبدو أن الحديث يدور عن المعركة التي وقعت في اليوم الثاني من بدء العملية البرية في جنوب لبنان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقتل في تلك الحادثة 8 جنود وأصيب آخرون بنيران مقاتلي حزب الله. ووقع القتال في قرية العديسة اللبنانية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أوردت معلومات في وقت سابق عن هذه المعركة، قائلة إنه "جرى استدعاء وحدات أخرى من الجيش لإخلاء القتلى والمصابين".
واعتبرت أن ظروف الإخلاء كانت صعبة تحت نيران حزب الله.
يقول موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت إن وحدة "إيغوز " تأسست عام 1995، بهدف "إحداث ثورة" في قدرات الجيش.
وتخصصت هذه الوحدة، التي هي جزء من القوات الخاصة، في حرب العصابات وتحديدا على طول الحدود الشمالية، أي لمحاربة حزب الله.
علما بأن جنود هذه الوحدة مدربون على القتال في التضاريس الصعبة، ويمتلكون المهارات الميدانية مثل التمويه.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله يستعيد قوته وإسرائيل أمام مواجهة ليست بالسهلة بصاروخ "قادر 1" البالستي حزب الله يستهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب.. ماذا نعرف عنه؟ إسرائيل تتعرض لإدانات دولية بعد اعتدائها على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غزة جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل إيران غزة لبنان الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل إيران غزة لبنان غزة جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية لبنان الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل إيران غزة لبنان دونالد ترامب انفجار تزلج روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتجاج يتصاعد .. 2000 أكاديمي ومئات الجنود ينضمون إلى العريضة الاحتجاجية لإنهاء حرب غزة
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، بالإضافة إلى نحو ألفين من أعضاء هيئة التدريس، انضموا إلى العريضة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء حرب غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية -عن بيان للأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي- أن الاتفاق هو الحل الوحيد لإعادة الأسرى، مؤكدين أن الضغط العسكري يؤدي غالبا إلى مقتلهم.
وأشاروا إلى أن الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية وشخصية بدلا من المصالح الأمنية.
مقالات ذات صلة عائلة فلسطينية تمسح من سجل الوجود بكامل أفرادها في قصف إسرائيلي على خان يونس 2025/04/11بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن منتسبي وحدة الاستخبارات 8200 حذروا في عريضتهم من أن استمرار الحرب يتسبب في مقتل الجنود والأسرى، وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد حالات امتناع عن الخدمة في صفوف جنود الاحتياط.
وقالت إذاعة الجيش إن نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية وقعوا عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
5 من نشاطات قوات لواء “غفعاتي” في منطقة جباليا من تصوير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عممها للاستعمال الحر للإعلام
الجيش الإسرائيلي فصل قادة ومئات من جنود الاحتياط بسبب دعوتهم لإنهاء الحرب (إعلام إسرائيلي)
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) فإن هذه الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس “بشدة” رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ”العادلة”.
ومن بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد متقاعد نيري يركوني.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم “نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية” أي الحرب.
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.