61 شهيدا والمقاومة تستهدف آليات وجنود الاحتلال بجباليا ورفح
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استشهد 61 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، فيما واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بمختلف محاور التوغل، خاصة في جباليا شمالي القطاع.
وبينما كثف الاحتلال قصف مناطق شمال القطاع، أفادت مصادر للجزيرة بأن جيش الاحتلال زرع براميل متفجرة في أحياء بالفالوجا غرب مخيم جباليا، ويحاصر عشرات العائلات هناك.
واستشهد في المنطقة ذاتها 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة السيد.
واستقبل مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع جثامين الشهداء وعددا من المصابين جراء القصف، فيما أصيب فلسطينيون آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة تل الزعتر مخيم جباليا.
وفي خان يونس جنوبا، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا.
عمليات المقاومة
ويتزامن تواصل القصف الإسرائيلي وسقوط مزيد من الشهداء مع تنفيذ فصائل المقاومة عمليات جديدة، حيث بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صورا لقيام قواتها باستهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في معسكر جباليا شمال القطاع بقذيفة "تي بي جي".
كما قالت إنها فجّرت عبوة برميلية في قوة إسرائيلية وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت بقذيفة "آر بي جي" دبابة ميركافا متوغلة في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا.
وأضافت أنها قصفت بقذائف الهاون آليات وجنود الاحتلال المتمركزين عند الإدارة المدنية شرقي المخيم.
وكانت القسام قد أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة في قوة للاحتلال شرقي مدينة رفح.
كما فجّرت "عبوة برميلية في قوة إسرائيلية خاصة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح" قرب منطقة الريان شرقي رفح.
يأتي هذا بعد أن بثت كتائب القسام أمس الاثنين مقاطع مصورة لإيقاعها سرية "مشاة ميكانكي" للاحتلال في كمين شرق معسكر جباليا بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأظهر الفيديو عناصر القسام خلال تخطيطهم للكمين وتوزيع مراكز المشاركين في التنفيذ، فضلا عن لحظة الاستهداف والتفجير ومروحيات الاحتلال خلال إجلائها القتلى والجرحى.
يشار إلى أن إسرائيل تشن، بدعم أميركي كبير، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وفق بيانات رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، على عمليات المقاومة النوعية التي جرى تنفيذها في الأيام الأخيرة شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردتها قناة الكتائب عبر "تيلغرام" إن "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه"، مشددا على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء، للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وتابع قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".