10 أفلام رعب أصابت المتفرجين بالإغماء والغثيان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمتلئ التاريخ السينمائي العالمي بأفلام الرعب الصادمة، التي لم تتوقف عن حد الخوف أو الصراع والصدمات المخيفة، بل إنّ بعضها وصل إلى حد التسبب بفقدان المشاهدين للوعي، ونقل آخرين إلى المستشفيات من شدة الصدمة.
مع اقتراب عيد الهالوين في 31 أكتوبر (الجاري) يزداد البحث عن أفلام رعب للاستمتاع بمشاهدتها مع الأصدقاء خلال الاحتفال بهذه المناسبة.
وفي هذا الإطار، جمعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء أبرز 10 أفلام قديمة، اعتبرت أنها أصابت الجمهور بالغثيان والإغماء وحتى الانهيار خلال مشاهدتهم العرض الأول في دور السينما أو في المهرجانات العالمية.
1. "فريكس" (1931)
صنّف واحداً من أقسى أفلام الرعب في تاريخ السينما، حيث قدّم خلاله المخرج تود براونينغ حكاية عن أقزام حقيقيين لكن مشوّهين يعملون في سيرك، ما أسفر عن نتائج كارثية على الجمهور، حتى رفعت سيدة دعوى على شركة "ام جي ام" المنتجة للفيلم بذريعة إجهاضها بسببه.
2. سايكو (1960)في هذا الفيلم أثبت ألفريد هيتشكوك أنه ملك أفلام الرعب، لشدة صدمته جماهير الستينيات متسبباً بحالات انقطاع في التنفس وارتفاع حاد في دقات القلوب، ما دفع إلى ضرورة استدعاء الشرطة للتحقيق في حالات الإغماء الجماعي التي كانت تحدث خلال عروضه.
3. "ذا لاست هاوس أون ذا لافت" (1972)ملصق الفيلم مكتوب عليه تحذير من الإغماء، كونه يتضمن مشاهد حقيقية ومرعبة عن اغتصاب جماعي لفتاة في الـ17 من عمرها، ووحشية انتقام والدها من المغتصبين، منعته المملكة المتحدة حتى العام 2002، والولايات المتحدة حظرته حوال السبعينات والثمانينات.
4. "ذا إكزورسيست" (1973)حقق الفيلم نجاحاً هائلاً لدرجة أن الجماهير اصطفت لساعات للحصول على فرصة لمشاهدته، لكن رغم النجاح، كان رواد السينما يخرجون من العروض وهم يرتجفون ويبكون ومصدومين من التصرفات الشيطانية التي رأوها.
صنّفه النقاد فيلماً خارقاً للطبيعة، عن قصة حول ثلاثة طلاب يحضرون مشروعاً جامعياً في ولاية ماريلاند عام 1994، لكنهم اختفوا وبعد عام تم العثور على أغراضهم التي شكّلت الفيلم الصدمة بسبب صعوبة تصوير المشاهد المؤلمة للعيون والصراخ الكثير.
6. "إيريفيرسيبيل" (2002)في الأصل ليس فيلم رعب، بل من نوع التشويق، لكن أسلوب انتقام بطليه من المجرمين الذين اغتصبوا صديقتهما بوحشية، منحه الصفة المرعبة، لشدة قساوة المشاهد التي دفعت بحوالى 250 شخصاً إلى مغادرة القاعة وإغماء 20 شخصاً خلال عرضه الأولى في مهرجان كان خلال ذلك العام.
7. "سوو 3" (2006)تعتبر سلسلة أفلام الرعب "سوو" من أكثر الأفلام دموية في السينما، لكن جزئه الثالث، صُنّف بالأقسى لما تضمنه من مشاهد إجرامية كوخز العيون بالإبر، إخراج القفص الصدري من جسد رجل حي، لذلك تعرض صانعوه لأكثر من 3 دعاوى قضائية بذريعة إغماء المشاهدين بسبب مشاهد الرعب.
8. "أنتي كريست" (2009)رؤية سينمائية عن ظهور المسيح الدجال، ومستويات الإجرام التي من الممكن أن يقوم بها، كشطر طفل نصفين وحرق الناس أحياء، ما أصاب الجمهور بنوبات من الهلع وحالات إغماء، بينما تقيأ عدد من الجمهور خلال عرضه في مهرجان تورونتو من ذاك العام.
9. "روو" (2016)مشاهد وُصفت بأنها "أكثر من مقززة" حول قصة تتناول آكلي لحوم البشر، ما تسبّب بإغماء عدد من الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي، ما استدعى حضور سيارات إسعاف إلى أبواب قاعات السينما عن عروضه العالمية، تحسباً لحالات مماثلة وهو ما حصل بالفعل.
10. تيتان (2021)من أكثر أفلام الرعب في تاريخ السينما بسبب العنف التصويري ومشاهد تعذيب الذات الرهيبة، حيث سقط أكثر من 13 شخصاً مغمى عليهم خلال عرضه الأولى في مهرجان سيدني السينمائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين أفلام الرعب فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
أصابت أهدافها بدقّة.. حزب الله يستهدف مقرّ وزارة الدفاع الصهيونية بصواريخ “قادر 2”
أعلن حزب الله اللبناني، في بيان له مساء اليوم الأربعاء، أن مجاهديه استهدفوا قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة) في تل أبيب.
يأتي هذا الهجوم دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
ووفقاً لبيان حزب الله، فقد تم استهداف مقر وزارة الدفاع الصهيونية بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2” وأصابت أهدافها بدقّة.
يذكر أن هذا الاستهداف يعد الثاني من نوعه، بعد الأول الذي تم في حدود الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال من خلال مسيّرات انقضاضية نوعية.
وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة بـ 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”.