موعد صيام الأيام البيض.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يكشف عنه
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موعد صيام الأيام البيض هذا الشهر، منوها أنه قد رغب سيدنا رسول الله في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر ربيع الآخِر أيام: الأربعاء، والخميس ، والجمعة.
هل يجوز ترك صيام الأيام البيض؟.. الإفتاء تجيب هل يجوز صيام الأيام البيض بنيتين؟.. الإفتاء تجيب
وقال مركز الأزهر في منشور له عن موعد صيام الأيام البيض، أن من واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
صيام الأيام البيضوأجمع العلماء على أن صيام هذه الأيام أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لعظم أجرها عند الله تعالى في حديث رسولنا الكريم: (عن مِلْحَان القَيْسِي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، قال: وقال: هُنَّ كَهيئة الدَّهر.) [سنن أبي داود]، وثبت صيام الرسول عليه الصلاة والسلام هذه الأيام ، وحثه المسلمين على صيامها.
وذكر العلماء أن أيام 13 و14 و15 من الشهور العربية تسمى أياما «بيضًا» لابيضاض لياليها بالقمر لأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها، ولذلك قال ابن بري: "الصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة لأن البيض من صفة الليالي- أي أيام الليالي البيضاء".
ويعتبر صيامهم سنة وليس واجبا، وهو باب كبير من أبواب الخير والأجر، وحرص المسلم على صيامهما ينال الأجر العظيم كما أن هناك حديث شريف يؤكد على أفضلية صيام الأيام البيض منها ما ورد في الحديث النبوي الشريف عن جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ.
حكم صيام الأيام البيضويصوم المسلم الأيام البيض اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الصيام دعوة مجابة، وفيه الحصول على منافع صحية، وليس الأمر فيه منافع دينية فقط لكن صحية وبدنية أيضا بالإضافة للأجر والثواب، كما أنه تشير بعض الدراسات العلمية والطبية إلى أن صيام الأيام البيض يجعل الجسم يتخلص من السموم المتراكمة والتي يصعب التخلص منها في الأيام العادية وكما نصح الأطباء أن الصيام تقليل لفرص الإصابة بالسرطان، وضرورة استفادة الجسم من المخزون الحيوي من المواد الضرورية لجسم الإنسان مثل والأحماض الأمينية والفيتامينات.
وروى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).
وبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ من غير تعيينٍ لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأيام البيض صيام الايام البيض موعد صيام الأيام البيض مركز الأزهر العالمي صيام الرسول صلى الله علیه وسلم صیام الأیام البیض أیام البیض
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف “المكان الصحيح” لحفظ البيض
كشف خبير التخزين آدم أوكلي عن المكان الصحيح لحفظ البيض داخل الثلاجة، خلافا للمكان المتعارف عليه لدى غالبية الناس، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتحتوي أغلب الثلاجات على حجرات مخصصة للبيض في الباب، إلا أن ذلك بعيد كل البعد عن مكان التخزين المناسب، بحسب أوكلي.
وأضاف أن تخزين البيض في باب الثلاجة يزيد من خطر التلوث، فضلا عن الكسر.
وأوضح: “يتعرض باب الثلاجة لتقلبات مستمرة في درجات الحرارة بسبب الفتح والإغلاق المستمرين، وتخلق هذه البيئة غير المستقرة ظروفًا يمكن أن تزدهر فيها البكتيريا، مما يؤدي إلى سرعة التلف”.
بدلا من الباب، يقول أوكلي إنه يجب وضع البيض في القسم الأعمق والأوسط من الثلاجة، لأنه يحافظ على درجة حرارة ثابتة.
قد يقلق البعض من أن الاحتفاظ بالبيض في منتصف الثلاجة سيجعله معرضا لخطر الروائح أو النكهات غير المرغوب فيها من الأطعمة الأخرى.
ومع ذلك، أوكلي ذكر أن صينية أو حاوية مخصصة بغطاء يجب أن تؤدي المهمة.
وأشار إلى أن “البيض المخزن في درجة حرارة الغرفة يبدأ في فقدان الجودة في غضون أيام قليلة، وخاصة في المناخات الأكثر دفئًا، وبينما يجب استخدام البيض المحفوظ خارج الثلاجة بشكل مثالي في غضون 1-3 أسابيع، يمكن أن يستخدم البيض المبرد لمدة تصل إلى 3-5 أسابيع”.
وأضاف أوكلي: “على الرغم من أن التبريد يطيل العمر الافتراضي بشكل كبير، فمن الأفضل دائمًا استهلاك البيض في غضون أسابيع قليلة لضمان المذاق والجودة المثالية”.
وبعيدا عن وضع البيض في الثلاجة، يقدم الخبير أيضا العديد من النصائح للحفاظ على البيض طازجا لفترة أطول.
أولا، ينصح بتخزينه في كرتونته الأصلية، مما سيوفر حاجزا وقائيا له.
ثانيا، تجنب غسل البيض قبل تخزينه، لأن هذا يزيل غلافه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للبكتيريا.
كما يجب إبعاد البيض عن الأطعمة ذات الرائحة القوية لمنعه من التقاط أي روائح غير مرغوب فيها.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب