أكد علي الشريف،  عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي أن “هناك سرعة في عملية الحجز في المنظومة الجديدة، وهذا عامل مهم في التعجيل بانخفاض الدولار”.

وقال الشريف، في “صدى الاقتصادية”، إنه “سوف يلاحظ سحب كبير للدولار في البداية، وهذا طبيعي جدا بسبب عدم توفر العملة الصعبة في الفترة السابقة ثم سيبدأ بالانخفاض تدريجيا”.

وأضاف الشريف، أنه “يجب أن تكون هناك رقابة شديدة على الاعتمادات خلال هذه الفترة حتى يستقر السوق ويتقلص الفارق بين الرسمي والموازي، عندها تختفي المضاربة بشكل كبير جدا ويصبح المركزي هو القائد الرئيسي للسوق”.

وختم موضحًا أنه “على المدى الطويل نحتاج إلى سياسة نقدية رشيدة تتسق مع سياسة مالية تعمل على الاستدامة المالية، إضافة إلى السياسة التجارية”.

الوسومالشريف

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشريف

إقرأ أيضاً:

إيجابية الإلكتروني

هناكَ إيجابِيَّةٌ في الكتب الإلكترونيَّةِ وهي نَسْخُ ولَصْقُ بعضِ الفِقْراتِ أو الفِكَر وتخزينُها في ملفَّاتٍ خاصَّةٍ يمكِنُ الرُّجوع إلَيْها مستقبَلًا. هذهِ المَيْزَةُ يمكِنُ أنْ تكونَ بديلًا عنَ الخَرْبَشَةِ على الكُتُبِ، أو الاضطرار إلى كتابتها على هوامش الكتب أو في نهاياتها.

لَسْتُ ضِدَّ الخَرْبَشَةِ على الكُتُبِ، لكنَّ ذلِكَ قد يأخُذُ وقتًا أطْوَلَ من مجرَّدِ تصويرِ الشَّاشَةِ ثُمَّ لصق صورتِها. كما تتيح الكتب الإلكترونية للكبارِ وضعاف البصرِ تكبيرَ الخطوط حتَّى يستطيعوا القراءة بسهولَةٍ. هذا بالطبع علاوة على إمكانِيَّة حمْلِ آلافِ الكتُبِ في جهازٍ إلكترونِيٍّ صغيرٍ وقراءتها في أيِّ مكانٍ؛ في الحَضَرِ أو السَّفَرِ.

*القراءة هي تذكرة مخفَّضَةٌ لأيِّ مكانٍ- ميري شميث-
ساعة بيولوجية قرائية:
كما أن هناك ساعةً بيولوجِيَّة تدفَع المرءَ للنَّوم أو الاستيقاظ دون الحاجة إلى السَّاعَةِ المنبِّهة، فإنَّه يمكن أنْ يكونَ للبعضِ ساعةٌ بيولوجية قرائيَّة عندما يخصّصِ وقْتًا للقراءة في ساعة معينة كلَّ يوم. بعد مدة سوف يلاحظ أنه يندفع- من دون سابق تخطيط وفي ساعة معينة- نحوَ كتابٍ ما، ويبدأ بقراءته، لكن هذا النوع من الساعات بحاجة إلى صنع؛ لأنه- بخلاف الساعة البيولوجية- لا يولد مع الإنسان.

*الفيلم هو ثقب المفتاح، أما الكتاب فهو المفتاح نفسه. -بيوتر كوالزيك (Piotr Kowalczyk)-
الكتب تحْدِثُ تغييرًا:
كلّ كتابٍ نقرَؤُه لا بُدَّ أنْ يُحْدِثَ شيئًا مِنَ التَّغييرِ في دواخلِنا، سواء صغُر ذلِكَ الشَّيءُ أو كبُر، ويعود ذلِكَ إلى أنَّ القراءةَ هي عملِيَّةُ بحْثٍ عن إجابات للأسئِلَة الحائِرَةِ لدينا؛ نقرأ لكي نجدَها، هذا إضافة إلى أغراض أخرى للقراءة، كالتَّسلِيَة مثلًا. وحتى لو لم نشعر بالتغيير الذي تُحْدِثُه القراءَةُ فإنَّه موجود؛ كما في الأغذية التي نأكلها ولا نتذكَّرها لكنَّ أجسامَنَا اِسْتفادَتْ مِنْها.
*لقد تعلمت أنه لا يمكنك أن تكره كتابًا ما حتى تجربه. فلتفعل ذلك- إميلي برونتي.

قراءة وثروة:
وارن بافت (أغنى رجل في العالم) يقرأ خمسمئة صفحةٍ إضافة إلى سِتِّ صحف كلَّ يوم.
جي كي رولينغ (مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر) باعت ملايين النسخ من رواياتها.
جيف بيزوس كان يبيع الكتبَ فقط في موقع أمازون.
هؤلاء الثلاثة أصبحوا من أغنى أغنياء العالم في التاريخ حتى الآن بسبب الكتبِ أو القراءة، فهل يمكن أن يتكرَّرُوا في بلدان أخرى؟
*التعليم ينشئ المرءَ، لكن الصحبَة الجيِّدة، والقراءة، والتفكير، هم ما تصقله- جون لوك، فيلسوف (1632 – 1704).

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • إيجابية الإلكتروني
  • محافظ القاهرة: هناك اهتمام كبير من الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • التنمية المحلية: اعتماد 3,060 مليار جنيه إجمالي الاعتمادات المدرجة لديوان عام الوزارة.. توفير 6,375 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات ببرنامج تحسين البيئة للعام المالي الجديد
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • شكشك وعيسى يناقشان الانفاق العام وتنفيذ الاعتمادات المستندية
  • لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن
  • محمد أنور السادات: هناك طفرة وتحديث كبير في أوضاع السجون بمصر
  • برلماني: مشروع قانون الإجراءات الجنائية نص على إمكانية مراقبة الاتصالات بشروط
  • الصحف العربية: بدء سريان الهدنة في غزة.. وانطلاق أعمال منتدى دافوس الاقتصادي.. الكويت تحظر طبع أو استيراد المصحف الشريف إلا بتصريح