الهيئة الإنجيلية تنظم المؤتمر الإقليمي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة في البحرين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع هيئة الدياكونية، المؤتمر الإقليمي الثاني لتشبيك التعلم في تعزيز الصحة الإنجابية والجنسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
انطلقت فعاليات المؤتمر في مملكة البحرين خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
شهد المؤتمر مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني والمجالس المتخصصة، مثل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والمجلس السكاني الدولي في مصر، والمجلس الأعلى للسكان في الأردن، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية في مصر.
استعرض المؤتمر خلال جلسات العمل أفضل الممارسات التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب من الدول العربية المشاركة بهدف نشر المعارف وتعزيز التعلم. تناولت الجلسات قضايا الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتغيرات المناخية، والتشريعات المختلفة المتعلقة بهم. كما تم تنظيم زيارة ميدانية للمركز البحريني للحراك الدولي.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر ست دول عربية، هي: جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة البحرين، المملكة المغربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين.
اختتم المؤتمر بجلسة نقاشية تناولت ممارسات متنوعة من الدول العربية حول حقوق الصحة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وما يمكن تعزيزه في هذا المجال.
9ea5f25a-50ea-4ea3-b26a-891cbcd2a738 71827c5d-0dc6-4034-af6b-0f3696948659 daeb6031-99a5-463a-bea5-a1fd71dc7baeالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسى في القمة العربية أكدت موقف مصر الراسخ من إعمار غزة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية، عكست الأوضاع الراهنة وكشفت النقاب عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، تلك الخطة التى تحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تعكس أهمية وضرورة التضامن العربي وأن يكون هناك موقف موحد في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني الشقيق، وُتعد نقطة تحول في صياغة موقف عربي مشترك لمواجهة التهجير القسري الذي يهدد الفلسطينيين والذي يروج له البعض خلال الفترة الأخيرة لتفريغ القضية من مضمونها فى تجاهل تام لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وفى نفس الوقت القمة تستهدف العمل على استدامة وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع تقديم خطة شاملة لإعادة إعماره لقطع الطريق على المتاجرين بالتهجير.
ولفت الدكتور السعيد غنيم، إلى أن القمة تلقى الضوء على آليات التحرك القانوني والدولي لمنع تهجير الأشقاء الفلسطينين، بالتزامن مع طرح إجراءات دبلوماسية يمكن اتخاذها في المحافل الدولية، مثل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لضمان عدم السماح بإجراءات أحادية الجانب تستهدف تغيير معالم القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية، وخلف القيادة السياسية لعدم المساس بالسيادة المصرية والأمن القومي المصري، وجهود مصر فى القضية الفلسطينية لن ولم تتوقف لحين حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.