باحث سياسي: مصر والسعودية هما قطبا العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن مصر والسعودية، هما قطبا العمل العربي المشترك، وسوابق التاريخ تؤكد هذا الأمر، باعتبار أن الدولتان قادرتان دائماً على توفير الحصن المنيع للعمل العربي المشترك والحصانة ضد كل المُلمات التي تهدد النظام الإقليمي العربي.
الرئيس السيسي: نواصل التنسيق والتعاون مع السعودية لتجاوز المرحلة الدقيقة بمنطقتنا الإحصاء: 29.4 % ارتفاع الصادرات المصرية إلى السعودية خلال 8 أشهر أستاذ علوم سياسية: العلاقات بين السعودية ومصر تاريخية ومتطورة
وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر، تأتي في توقيت بالغ الحساسية إلى جانب العلاقات الثنائية، ورغبة الرياض في تطوير العلاقات مع القاهرة على مختلف الصعُد، وفي القلب منها الصعيد الاقتصادي ثم الاستراتيجي والأمني.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن هناك اضطرابات جيوسياسية مهمة تحيط بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ثم الضفة الغربية ثم لبنان، علاوة على الارتباكات الجيوسياسية في جنوب البحر الأحمر، ومطامع أثيوبيا في منطقة القرن الإفريقي.
وتابع: «مصر والسعودية معنيتان بأمن البحر الأحمر وأمن الملاحة، وهناك فعاليات تربط البلدين في هذا المضمار، لذلك ربما تضع زيارة بن سلمان لمصر، أسس لتحركات مصرية - سعودية على مختلف الصعد، لإعادة بناء العمل العربي المشترك وهيكلية النظام الإقليمي العربي، حتى يستطيع التصدي لكل المخططات التي تحاك من قبل أطراف دولية وإقليمية لإعادة هندسة المنطقة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السعودية السيسي بن سلمان اخبار التوك شو العربی المشترک
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: هناك إرادة سياسية حقيقية بين مصر والسعودية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك إرادة سياسية حقيقية بين مصر والسعودية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي.
وزيرة البيئة تتوجه إلى السعودية للمشاركة في الدورة ٣٥ لمجلس وزراء البيئة العرب لمياء كامل: تمكين المرأة يعزز مكانة السعودية كوجهة سياحية عالمية الأمير محمد بن سلمانوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أننا إذا أردنا وضع عنوان رئيسي لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة فقد قاله الملك عبدالعزيز آل سعود منذ زمن بعيد وهو لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية ضاربة في جذورها في أعماق الأرض والتاريخ، وشاهد على ذلك معاهدة الصداقة التي تم توقيعها عام 1926، لذلك هناك خصوصية شديدة في هذه العلاقات خصوصا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان وولي عهده.
إعادة ترتيب العلاقاتوتابع أن العلاقات انطلقت لتصل إلى مستوى غير مسبوق من التفاهم والعمق الكبير وانعكس ذلك على إعادة ترتيب العلاقات للاستفادة القصوى لما وصلت إليه من تنسيق وتشاور على كل المستويات، فالبلدين يمثلا حجر الزاوية للمنطقة العربية والشرق أوسطية.