تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الجانبان في أنقرة، اليوم الثلاثاء، أكدا خلالها أهمية استمرار العمل المشترك لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية ولبنان، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف هذا العدوان.

وقال الصفدي ـ في بيان لوزارة الخارجية الأردنية عقب مؤتمر صحفي ـ إن مباحثاته مع وزير الخارجية التركي تميزت بالشفافية والحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف الصفدي: " علاقاتنا التاريخية متميزة يسودها التعاون والتنسيق، ونحن مصممون على أن نسير إلى الأمام في توسعة التعاون في مختلف مجالاته بما يخدم مصالحنا المشتركة وينعكس إيجابًا على بلدينا، ونحن أيضًا مستمرون في التعاون الدائم لتحقيق هدفنا في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وفي الضفة الغربية وضد لبنان وتحقيق السلام العادل والشامل، الذي لن يتحقق إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في الحرية والكرامة والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة".

وأكد الصفدي تطابق الأولويات بين الأردن وتركيا حول وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا "أولوياتنا واضحة، وعملنا المشترك يستهدف وقف العدوان، أولوية لا بد من تحقيقها فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 1.3 مليون فلسطيني يواجهون مجاعة حقيقية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حصارها على غزة، ويواصل المجتمع الدولي عجزه في وقف العدوانية الإسرائيلية وإجبارها على الإلتزام بالقانون الدولي، ووقف القتل والخراب والتدمير، والسماح بإدخال المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني".

وتابع الصفدي قائلا "نحن اليوم في وضع أسوأ مما كنا عليه قبل حتى أسبوع أو شهر من الآن، الوضع في غزة ما يزال كارثيًا، والعدوان الإسرائيلي مستمر، والمجاعة تتفاقم في شمال غزة تحديدًا، ونحذر من خطورة ما يجري الآن، حيث لم يدخل شمال غزة شاحنة مساعدات واحدة منذ الثلاثين من الشهر الماضي في الوقت الذي يستمر فيه القصف والقتل".

وأشار إلى أن كافة المؤشرات تؤكد أن إسرائيل تريد أن تفرغ شمال غزة من سكانه مع استهدافها للمستشفيات وحتى للمخبز الوحيد العامل في الشمال، مؤكدًا أن ما تمارسه إسرائيل يعد جريمة حرب سواء في منع وصول الغذاء والدواء إلى غزة، أو استخدام التجويع سلاحًا ضد أهالي غزة، كما أن التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل جريمة حرب آخرى.

وتابع الصفدي: " أن ما فعلته إسرائيل على مدى العام الماضي، ليس فقط تدمير غزة ومدارسها ومساجدها وكنائسها ومستشفياتها، لكن دمرت كل البنى التحتية، استهدفت شبكات المياه والكهرباء والطرق، ما يقود إلى استنتاج واحد، وهو أن إسرائيل تريد أن تجعل من غزة منطقة غير قابلة للحياة بهدف تفريغها من سكانها، وهذا هو الخط الأحمر الذي أجمعنا عليه جميعًا".

بدوره، قال وزير الخارجية التركي إن العلاقات الثنائية بين تركيا والأردن في تقدم مستمر، وهناك الكثير من المواقف المتطابقة ولا سيما في المسائل الإقليمية.

وتابع: "إننا نقوم بالتشاور بشكل منتظم مع الأردن ونؤكد على دور الأردن وإسهاماته الكبيرة في المنطقة"، مشيرًا إلى تطلع تركيا إلى إجراء الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة في الربع الأول من العام المقبل، والحرص على زيادة التعاون في إطار الصناعات الدفاعية، إضافة إلى توقيع عديد اتفاقيات مشتركة.

وأكد فيدان أن إسرائيل منذ ما يزيد على عام تقوم بإبادة جماعية وبتطهير عرقي في غزة، وقال: " نتنياهو الآن يقوم ويسعى لاحتلال لبنان، خطوة فخطوة، ويهاجم قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة، ويهاجم موظفي الإغاثة".

وأضاف أن إسرائيل تشكل تهديدًا بشكل رئيسي للسلام العالمي وأن إسرائيل لا تقوم بهذه الجريمة بنفسها ولا ترتكب هذه الجريمة وحدها بل هنالك من يمسك بأيديها ويقدم لها السلاح، ويوفر لها الدعم السياسي، مشيرا إلى أن تركيا حذرت من أنه إذا لم يتم وقف إطلاق النار في غزة ستنتشر الحرب والاشتباكات في المنطقة، قائلًا "هجمات إسرائيل المتزايدة في لبنان يمكن أن تكون سببًا لأن يخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة بالكامل، والطريق الوحيد لتخفيف وتخطى التوتر هو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة فورًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي غزة الضفة الغربية وقف العدوان الإسرائیلی أن إسرائیل على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات

الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.

وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .

كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.

وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.

وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.

كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.

مقالات مشابهة

  • الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • تقرير أممي: ضرورة توضيح مخصصات موازنات المرأة
  • العراق وسوريا يؤكدان التعاون لمحاربة تنظيم داعش
  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل