خالد الجندي يكشف عن أفعال تدخل الجنة بلا عذاب أو حساب.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التيسير على الناس ودوره في رفع الدرجات والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
وأوضح: "تيسير الآخرة، وما أدراك ما تيسير الآخرة! تخيل، يوم القيامة، عندما يكون الناس في فزع وهلع وخوف، يوم يجعل الولدان شيبًا، وينادى عليك على رؤوس الخلائق والملائكة، فتتردد في لحظة عظيمة يوم يقوم الروح والملائكة صفًا، لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابًا، ذلك هو اليوم الحق، فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابًا".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية : "اتخذ إلى ربك مئابًا بالأعمال الصالحة، وبفعل الخيرات، وبمدّ يد العون للناس، وبالتجاوز عن المعسر. أليس هذا هو العظمة؟ عندما يناديك الله يوم القيامة ويقول لك: 'تعال، أنت من الناجين،' ادخلوه الجنة بلا سابقة عذاب ولا نشر حساب".
وأشار إلى أن: "هذا الستر من عز وجل يأتي نتيجة لتجاوزك عن مبلغ تافه، أيًا كان هذا المبلغ، لأنك قد قمت بتفريج كرب واحد معسر، فالدين هم بالنهار وظل بالليل، ولعلنا نكون ممن يفرجون كربات الناس ويأخذون بيدهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الإسلام الجنة الخيرات الشيخ محمد عياد الطنطاوي الشيخ محمد عياد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب".
وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.
وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.
وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.