أسرة تشترك في قـتل طفلتهم بعد تعذيـبها لسنوات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
خاص
شهدت حي إيدن غروف بالمملكة المتحدة إقدام أسرة في تعـذيب طفلتهم البالغة من العمر 10 سنوات.
واكتشفت الشرطة الجريمة عقب العثور على جـثـة الطفلة سارة في منزلها بينما اختفى باقي أسرتها من المكان.
وأفاد الجيران بأنهم كانوا يسمعون ضربات ودق تشبه محاولة شخص لفتح باب بالقوة منذ انتقال أسرة الطفلة لحيهم ، كما سمعوا صراخ الطفلة أكثر من مرة، إلا أنهم تعجبوا من كون أن الطفلةكانت دائمًا ترتدي ملابس أنيقة ولم تظهر عليها أي علامات إصابة أو تعنيف.
وأكدت الشرطة أن الطفلة عانت من 10 كسور في عمودها الفقري، وإصابات في الترقوة، والضلوع، وشفتيها، وذراعيها، ويديها، وأصابعها، بجانب علامات عض على ذراعها الأيسر وفخذها، بالإضافة إلى علامة حرق من مكواة على أردافها.
وتم إلقاء القبض على والد الطفلة شريف وشريكته بيناش باتول، وعمه فيصل مالك، فيما نفى المتهمون علاقتهم بوفـاة الطفلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة البريطانية تعذيــب طـفـلة
إقرأ أيضاً:
علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه – النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: “يوجد “نظام الإشارة” في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه. ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان”.
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف. يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد. مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: “بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة. وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”