تباشر نيابة  المرج تحقيقاتها في واقعة مصرع مهندس، أقدم على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من أعلى عقار بمنطقة المرج، وأمرت بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.


البداية عندما تبلغ لقسم شرطة المرج من الأهالي بسقوط شخص من علو ووفاته بالعقار دائرة القسم.


وبالانتقال والفحص، وجدت جثة شخص يبلغ من العمر، ۳۸ سنة، حاصل على بكالوريوس هندسة ومقيم دائرة قسم الحدائق، توفي متأثرًا بإصابته بكسور متفرقة بالجسم كما تبين وجود جرحين باليدين إثر سابقة محاولة انتحاره، تم نقله لمستشفى جراحات اليوم الواحد مسجاه أمام العقار محل البلاغ (يرتدي ملابسة كاملة).


و بسؤال كل من شقيق المتوفي، والدتهما، ويقيمان بذات عنوان المتوفي، قررا بقيام المتوفي بإلقاء نفسه من الشقة ملكه الكائنة بالطابق السادس بالعقار محل البلاغ، نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها، والتي أودت بحياته وعللا ذلك، لمروره بضائقة نفسية لقيامه بإجراء عملية تحويل مسار أدت لحدوث مضاعفات وترهلات في جسمه، وأضافا بسابقة محاولته الانتحار عن طريق قطع شريان اليد اليسرى، ولم يتهما أو يشتبها في وفاته جنائيًا.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أزمة نفسية الانتحار الطابق السادس المباحث الجنائية الوفاة النيابة تحقق بكالوريوس هندسة تحويل مسار جثة جثة شخص

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.

ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.

وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.

ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.

تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.

ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.

ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.

آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28

مقالات مشابهة

  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • النيابة العامة تآمر بحبس مسؤول شرطي بسبب تجاوزات
  • النيابة العامة تحقق مع تشكيل عصابي لجلب وتصنيع "البودر" بقصد الاتجار
  • الداخلية تضبط المتهم بإلقاء كلب بنهر النيل بالمنوفية
  • حبس راكب شاب بتهمة الشروع في إنهاء حياة سائق بالمحلة بسبب نص جنيه
  • مصرع شخص وإصابة آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بشوارع قرية بلشاي بكفر الزيات
  • بسبب التوقيت الصيفي.. النيابة العامة تعلن إيقاف جميع برامجها وخدماتها مؤقتًا
  • قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي
  • مصرع شخص سقط من علو بمصنع بالشرقية
  • مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟