كتب - محمود مصطفى أبو طالب:

تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بخالص العزاء وتمام المواساة لأسر الطلاب الذين وافتهم المنية في حادث الجلالة الذي تألمت له قلوبنا جميعا .

وتوجه وزير الأوقاف بالدعاء لله تعالى بأن يتقبلهم في الشهداء والصالحين وأن يسكنهم فسيح جناته ، وأن يغمرهم بوافر فضله ، وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ سبحانه على المصابين بتمام الشفاء و العافية، وأن يحفظ سبحانه مصر وأبناءها الكرام جميعا من كل سوء وأذى.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

ربيع الغفير يحذر من بعض السلوكيات: فساد لا يحبه الله

قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى لخص مسؤولية الإنسان في الأرض في القرآن الكريم، حيث قال في سورة الحديد: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْهَا وَجَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ فِيهَا".

شيخ الأزهر: حفظ القرآن وتدارسه يعفي المجتمع من الأمراض الفكريةمحمود مهنا: الرئيس السيسي يستنبط أفكاره من القرآن والسنة

وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الاستخلاف في الأرض ليس مجرد وجود، بل هو مسؤولية كبيرة يجب على الإنسان أن يؤديها بما يحقق العمران والتطور، دون المساس بالبيئة أو فساد الأرض. 

وأضاف: "استعمركم فيها" تعني أن الله سبحانه وتعالى قد طلب منا عمارة الأرض، لا فسادها، والمفسدون هم من يعيثون في الأرض فسادًا، سواء بالخراب أو التلوث أو بأي فعل يضر المجتمع أو البيئة.

وتابع: "العمارة هنا ضد الفساد، أي أن الله لم يطلب منا أن نُفسد الأرض أو نخرّبها، بل كان طلبه لنا أن نُعمرها، وهذا ما يجب أن نعيه جميعًا: أن كل فرد فينا عليه جزء من المسؤولية تجاه هذه الأرض التي نعيش عليها، نحن جزء من الأمة الإسلامية، وكل واحد منا مطالب بأن يكون صالحًا في مجتمعه، وأن يساهم في إصلاح الأرض التي أنعم الله علينا بها".

وأشار إلى قوله تعالى في سورة القصص: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، موضحًا أن هذه الآية توضح بكل وضوح أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفساد في الأرض، سواء كان فسادًا في العلاقات أو في البيئة أو في أي جانب من جوانب الحياة. 

وأكد أن هذه مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، وأن الفساد ليس مجرد أفعال جسدية بل يتعدى ذلك ليشمل السلوكيات اليومية التي قد لا ننتبه لها أحيانًا.

وأضاف: "لو كنتَ تسير في طريق مخالف أو تلقيتَ الأذى في الطريق، أو أضرت تصرفاتك بالآخرين، فهذا يعتبر فسادًا في الأرض، حتى إذا كنت تترك سيارة في مكان غير مخصص أو تتصرف بطريقة غير لائقة في تجمعات الصلاة أو في أي مناسبة اجتماعية، فإنك بذلك تساهم في الفساد بشكل غير مباشر".

وأكد على أن الإسلام يعزز شعور المسؤولية لدى المسلم، مؤكداً: "في الإسلام، حتى إبعاد الأذى عن الطريق يُعتبر صدقة، وهذا يعلمنا أن مسؤوليتنا تجاه الأرض والمجتمع تبدأ من أبسط الأشياء مثل النظافة والترتيب، وصولاً إلى التفاعل الإيجابي مع الآخرين، ويجب على كل فرد أن يتحمل مسؤولية إصلاح نفسه أولًا، ثم أسرته، ومن ثم مجتمعه.

وأضاف: "أن القرآن الكريم يعلمنا أن 'إياك نعبد وإياك نستعين'، وهذه الصيغة التي تُعبر عن الجماعية، تُعلّم المسلم أن حياته ليست فردية، بل جزء من مجتمع أكبر، هو الأمة الإسلامية، وأن مسؤولياته تتعدى نفسه لتشمل المجتمع ككل".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الفيديو الافتراضي لتفجير الأقصى وبناء الهيكل رسالة خطيرة لنا جميعا
  • جامعة الجلالة تعلن انطلاق إدارة الرضا الطلابي
  • الجلالة تطلق إدارة الرضا الطلابي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية
  • وزير الأوقاف يصل "العاصمة الكرواتية" للمشاركة في مؤتمر العلم والدين والذكاء الاصطناعي
  • ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح
  • خبير تربوي: استخدام المساجد في التعليم يحسن أخلاقيات الطلاب ويصلح المجتمع
  • ربيع الغفير يحذر من بعض السلوكيات: فساد لا يحبه الله
  • بعد توجيه الرئيس السيسي دعاة الأوقاف للاقتداء به.. من هو الإمام السيوطي؟
  • الرئيس السيسي: العلم والدين ركيزتان أساسيتان في بناء المجتمع
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟