وزير الأوقاف يُعزِّي أسر أبنائنا الطلاب شهداء العلم بحادث الجلالة ويدعو بالشفاء للمصابين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يتقدم الأستاذ الدكتور/ أسامة الأزهري وزير الأوقاف بخالص العزاء وتمام المواساة لأسر أبنائنا الطلاب الذين وافتهم المنية في حادث الجلالة الذي تألمت له قلوبنا جميعا، ونسأل الله عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يغمرهم بوافر فضله، وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ سبحانه على المصابين بتمام الشفاء والعافية، وأن يحفظ سبحانه مصر وأبناءها الكرام جميعا من كل سوء وأذى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف حادث الجلالة وافتهم المنية مواساة مصابين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التدبر في النعم يولّد بالقلب وعيا للسير في طريق الله
في حلقة جديدة من برنامجه "اللؤلؤ والمرجان"، تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، معاني ودلالات الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، موضحًا ما يتضمنه من حكم ومعانٍ إلهية تفتح قلب الإنسان على شهود الألوهية وعظمة النعم الإلهية.
وأكد أن التدبر في النعم يولّد في القلب وعيًا وشهودًا يدفعان الإنسان إلى السير في طريق الله.
استهل الوزير حديثه بتفسير قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا...} (يس 33-34)، مبينًا أن الألفة والعادة قد تحجبان الإنسان عن إدراك عظمة القدرة الإلهية، مما يؤدي إلى الغفلة عن النعم. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"، مشددًا على أهمية إدراك النعم قبل زوالها.
كما تناول تفسير قوله تعالى: {لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ...} (يس 35)، مشيرًا إلى أن "ما" قد تحمل معنيين: إما أن تشير إلى ما صنعته أيديهم، أو تكون نافية بمعنى أن الإنسان لم يخلق هذه الثمار بل هي من خلق الله وحده.
وتطرق الوزير إلى الإحسان في القرآن، متناولًا آيات من سورة الصافات التي تصف الأنبياء بالمحسنين، مثل قوله تعالى عن نوح عليه السلام: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (الصافات 80)، مؤكدًا أن الإحسان ليس مجرد إتقان العمل، بل تطويره بحب وإخلاص.
كما تحدث عن مقام سيدنا داوود عليه السلام في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ...} (ص 17)، موضحًا أن "أواب" تعني كثير الرجوع إلى الله. كما تناول ذكر الله لسيدنا سليمان عليه السلام في قوله: {هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (ص 39)، مؤكدًا أن الله منحه زلفى وحسن مآب.
واختتم الوزير الحلقة بتسليط الضوء على الآية: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} (الزمر 18)، موضحًا أن جوهر التدبر يكمن في الإنصات والتذوق والاختيار الواعي، لا الانجراف وراء كل قول. ثم اختتم بالدعاء أن ينير الله بصائرنا ويهذبنا بأنوار القرآن الكريم.