قيادي مرتزق يكشف سر خطير وراء الانهيار الكبير للعملة في عدن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وقال الشجاع نقلا عن مصادر حديثه عن اختفاء نحو طن ونصف من احتياطي الذهب الخاص باليمن في بنك إنجلترا متهما الشجاع في منشور على صفحته حكومة المرتزقة بالوقوف وراء نهب تلك الأصول اليمنية.
واكد ان المعلومات تشير إلى أن هذا الاحتياطي لم يعد موجودا ولذلك انهار الريال اليمني مقابل الدولار ..
وتاتي هذه الاعترافات حول نهب احتياطي الذهب اليمني في البنوك الخارجية بالتزامن مع قرار مركزي عدن لنهب اخر الاحتياطات النقدية للمركزي عبر انزال نحو 50 مليون دولار للبيع بمزادات في عدن .
ومع أن مركزي عدن حاول تبرير الخطوة التي تعد الأولى في تاريخه بمواجهة انهيار العملة الذي وصل مستوى قياسي خلال تعاملات الساعات الأخيرة الا ان خبراء اعتبروها ضمن مسلسل نهب الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية كون تلك المزادات لا تزال تدار بطريقة مشبوهة ويتم التمويه على تحويلها إلى الخارج بعطاءات مجهولة وبأسماء بنوك تجارية وهمية.
ومن شأن نهب الاحتياطات النقدية والأصول التسبب بأكبر كارثة انهيار للعملة في تاريخ اليمن .. الامر الذي يبرز حجم الكارثة التي تسببها فيها العدوان الامريكي السعودي بشأن قرار نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى عدن والذي لاتزال اثاره وتداعياته تترد سلبا على الاقتصاد الوطني والحالة المعيشية للمواطن بمناطق سيطرة الاحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو.. بيان هام من العاصمة صنعاء ودعوة لأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الأمر الخطير
يمانيون/ صنعاء دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.