المناطق_واس

تُشكّل صناعة الخوص من إحدى الصناعات والحرف اليدوية التقليدية ذات الطابع التراثي القديم والتي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر حتى وقتنا الحاضر، حيث لازال أهالي العديد من المنطقة بالمملكة يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية .

وفي حائل أوضحت أم أشجان – التي تتواجد في ركن من أركان فعاليات بيت حائل في نسخته الثانية المقامة في منتزه أجا بارك الترفيهي- , كيفية صناعة الخوص من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة “جدائل” ، ثم تقوم بتشبيكه مع بعضه، بشكل عريض تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج بحسب الشكل، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام.

وأشارت إلى أن هذه المهنة لاتزال تجد إقبالاً من بنات المنطقة اللاتي ورثن هذه الصناعة من أمهاتهن، مؤكدة أن صناعة الخوص تكثر في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدرًا أساسيًا لصناعاته .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بيت حائل

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • السعودية دومًا في موقع “المفعول به”
  • أمير منطقة حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • أمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 14 مشروعًا بمنطقة حائل بتكلفة تتجاوز 1.2 مليار ريال
  • بكلفة إجمالية تجاوزت 1.2 مليار ريال.. “المياه الوطنية” تشرع في تنفيذ 14 مشروعًا بمنطقة حائل
  • وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق تقيم ورشة “دور إمارات المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”
  • أمير حائل يدشّن فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟