أعرب الفنان أحمد سعد "ميشو" عن استيائه من تغير معايير اختيار الأدوار في الوسط الفني، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "بتوقيت العاشرة" المذاع على قناة "الشمس 2". 

جاء ذلك في إطار رد ميشو على تداول فيديو له يطلب فيه فرصة عمل، موضحًا أن المصاريف ليست هي السبب الرئيسي، بل الرغبة في الاستمرار في مهنته التي ترك كل شيء من أجلها.

تفاصيل اللقاء

أشار ميشو إلى أنه قبل دخوله مجال التمثيل كان يعمل في أحد البنوك، لكنه قرر ترك وظيفته من أجل شغفه بالفن. ومع مرور الوقت، تفاجأ بتقليص حجم أدواره، حيث بدأ يتلقى أدوارًا صغيرة ثم مشاركات كضيف في الحلقات أو مشاهد قصيرة.

 وأضاف أن في الماضي كان المخرج يهتم بملاءمة الدور للممثل المناسب، لكن معايير اختيار الممثلين تغيرت الآن.

وأكد ميشو: "دلوقتي بنشوف مين عنده فولورز أكتر ونجيبه، بقى في مصالح في تسكين الأدوار"، مشيرًا إلى أن عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أصبح أحد المعايير المؤثرة في اختيار الممثلين، مما أثار استياء العديد من الفنانين الذين يعتمدون على موهبتهم وخبرتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سعد ميشو الممثلين فرصة عمل

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: استعدادات أمنية ولوجستية على أعلى مستوى بافتتاح المتحف المصري الكبير.. نواب: الحدث الأهم عالميًا.. ونقلة نوعية لدعم الصناعات الوطنية
  • بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
  • إعلاميون وصحفيون أردنيون ينددون بحجب قناة الأقصى.. ازدواجية معايير
  • اختيار بلاسم سالم رئيساً جديداً لمجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • قنا في 24 ساعة| افتتاح مشروعات خدمية بنجع حمادي.. وتنفيذ معايير السلامة المهنية
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • محمد رجب: رفضت فيلم عبده موته.. وبحب محمد رمضان واجتهاده
  • محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية