هجوم من الكنيست ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اتهم أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، جيش الاحتلال بالفشل في تزويد جنود الاحتياط بالمعدات اللازمة.
وقال رئيس اللجنة يولي إدلشتاين خلال جلسة استماع: "كانت هناك مؤخرًا موجة من الاستفسارات من جنود الاحتياط الذين أشاروا إلى أوجه القصور.. هذا وضع لا يمكن أن يستمر"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف: "نحن في اللجنة نتحمل مسؤولية كبيرة عن هذه القضية، نوافق على الاستدعاءات الطارئة في كل مرة، لكن لا يمكننا الاستمرار في القيام بذلك، بينما نتلقى استفسارات حول نقص المعدات الأساسية".
وأوضح عضو الكنيست موشيه تور باز من حزب يش عتيد "إن دماء جنود الاحتياط ليست أقل حمرة من دماء أولئك الذين يؤدون الخدمة الإلزامية".
وأشار العميد موتي مزراحي، الذي يرأس قسم اللوجستيات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للجنة إلى "أننا نتعلم، ونتحسن" ونهج الجيش في التعامل مع هذه القضية "يتطور دائمًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم من الكنيست جيش الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتياط الكنيسة جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ85 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي.
وأضافت اللجنة، في بيان لها الثلاثاء، أن جنود الاحتلال اختطفوا الطفل أحمد العورتاني من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، كما احتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه.
وتستمرُ قوات الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، وإبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم، تمهيدًا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكريةٍ.
وأعلنت اللجنة، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 600 منزل في مخيم جنين، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وشددت على أن هذا الوضع تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجرين مصادر رزقهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الجنيني بشكل كبير، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
ولفتت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحاً في بلدة برقين، و32 ألفاً في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنًا، فيما تواصل جرافات الاحتلال عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأكدت اللجنة، أن جنين ومخيمها ستظل رمزًا للصمود والتحدي، رغم العدوان الغاشم الذي يحاول تركيعها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للاحتلال، وكل جرائم الاحتلال لن تزيدها إلا إصرارًا على الإرادة والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.