هجوم من الكنيست ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اتهم أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، جيش الاحتلال بالفشل في تزويد جنود الاحتياط بالمعدات اللازمة.
وقال رئيس اللجنة يولي إدلشتاين خلال جلسة استماع: "كانت هناك مؤخرًا موجة من الاستفسارات من جنود الاحتياط الذين أشاروا إلى أوجه القصور.. هذا وضع لا يمكن أن يستمر"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف: "نحن في اللجنة نتحمل مسؤولية كبيرة عن هذه القضية، نوافق على الاستدعاءات الطارئة في كل مرة، لكن لا يمكننا الاستمرار في القيام بذلك، بينما نتلقى استفسارات حول نقص المعدات الأساسية".
وأوضح عضو الكنيست موشيه تور باز من حزب يش عتيد "إن دماء جنود الاحتياط ليست أقل حمرة من دماء أولئك الذين يؤدون الخدمة الإلزامية".
وأشار العميد موتي مزراحي، الذي يرأس قسم اللوجستيات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للجنة إلى "أننا نتعلم، ونتحسن" ونهج الجيش في التعامل مع هذه القضية "يتطور دائمًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم من الكنيست جيش الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتياط الكنيسة جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
مصرف لبنان بين التجديد للدفعات الشهرية والخوف من انخفاض الاحتياط
كتب جوزيف فرح في" الديار": لم يصدر حتى الان اي قرار بعد للمجلس المركزي في مصرف لبنان ويتعلق بتعديل اعطاء دفعات شهرية اضافية للمودعين المستفيدين من التعميمين 166 و 158 كما حدث خلال شهري تشرين الاول والثاني وان كان التعميم الاخير الذي اصدره في ٣١ تشرين الاول الماضي يتضمن الاستمرار في تطبيق الدفعتين الشهرية في كانون الاول حيث تقول الجملة الاخيرة من التعميم ان العمل بهذين التعميمين المذكورين اي ١٦٦ و١٥٨ في شهر كانون الاول بشكل طبيعي، وهذا ما ادى الى غموض حول الاستمرار في دفع الدفعتين او العودة الى الدفعة الشهرية، هناك من يقول ان التعميم يعطي الدفعتين وهناك من يقول العودة الى الدفعة الواحدة لكن في كلتا الجهتين فانه من المتوقع ان يعمد حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى اعطاء دفعتين خلال شهر كانون الاول لاسباب حددتها مصادر مالية بالاتي :١- انطلاقا من الشعار الذي اطلقه منصوري بالظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وتحسسا مع هموم المواطنين وخصوصا المودعين فانه يتوقع ان تستمر الدفعتين.
٢-باعتبار ان شهر كانون الاول هو شهر الاعياد والهدايا رغم حالة البلد وفي هذا الشهر يتم صرف الاموال للاحتفال بالاعياد.
٣-يحرك الدورة الاقتصادية من خلال وضع حوالي ١٣٥ مليون دولار في الاسواق العطشى للفريش دولار.
٤- يرضي الجميع من مودعين ومصارف وحكومة حيث تراجعت المطالبات باعادة الودائع ولو الى حين .
٥- استمرار الحرب وتكاثر عدد النازحين اللبنانيين الذين يعتبرون الاستفادة من هذا التعميم قد يكون مكسبا لهم في هذه الظروف.
الا ان ما يعيق تنفيذ هذا التعميم للمرة الثالثة عاملان اثنان:
الاول: تراجع حجم الاحتياطي الاجنبي بنحو ٥٤٠ مليون دولار والذي بلغ حتى الان ١٠،٢ مليار دولار
٢- استمرار الحرب والكلفة المرتفعة للنزوح حيث سيضطر مصرف لبنان الى الابتعاد عن سياسة التقشف التي كان يعتمدها منذ تسلم منصوري منصب الحاكمية .