دراسة تحذر من استخدام الهاتف المحمول قبل النوم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حذر باحثون من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي عبر استخدام الهاتف قبل النوم.
وفقًا لبحث جديد، قد يكون الهاتف المحمول موطنًا للبكتيريا الضارة التي توجد عادةً في فضلات الصراصير، ويؤدي التلامس مع هذه الجراثيم يمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي والتهاب رئوي وحتى تعفن الدم لدى الأفراد المعرضين للخطر.
يحذر العلماء من أن البيئة الدافئة والرطبة التي تحيط بسريرك تشكل بيئة مثالية لنمو وانتشار هذا العامل الممرض، وبما أن الشخص العادي يلمس هاتفه حوالي 2617 مرة في اليوم، فلا عجب أن أجهزتنا يمكن أن تصبح غير صحية للغاية بسرعة.
توصلت دراسات سابقة إلى أن الأزرار الموجودة على هاتفك الذكي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض، ولرؤية أنواع البكتيريا التي قد تخفيها أجهزتنا بالضبط، أخذ الباحثون عينات من عشرة هواتف ذكية وعشر ساعات ذكية.
وسمح الباحثون للبكتيريا الموجودة في المسحات بالنمو في المختبر حتى يتمكن الباحثون من معرفة أنواع الميكروبات الموجودة.
وكشفت الدراسة أن الهاتف الذكي هو أكثر قطعة تكنولوجية قذرة، إذ يحتوي على كمية من البكتيريا أكبر من تلك التي تم العثور عليها سابقًا في نقاط الجراثيم مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون.
وكانت البكتيريا الأكثر شيوعًا التي تعيش على الهواتف والساعات وهي بكتيريا توجد عادة في براز الصراصير.
وتوصلت دراسات سابقة إلى أن واحدًا من كل ثمانية صراصير يتم التقاطها في المستشفيات يحمل هذه البكتيريا الضارة المحتملة.و
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة MattressNextDay على 575 شخصًا بالغًا أن 74 بالمائة من المشاركين ينامون مع هواتفهم بالقرب من رؤوسهم أو تحت وسادتهم.
ويحذر العلماء من أن هذا قد يعرضك للبكتيريا الضارة التي تعيش على هاتفك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف الهاتف الذكي مستشفى الهاتف المحمول المستشفيات التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
دواء تجريبي للإنفلونزا يحقق فاعلية مع الرجال فقط
أفاد بحث أجراه مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في الصين، بأن جرعة واحدة 40 مغم من عقار "سوراكسافير ماربوكسل" المضاد للفيروسات قللت بشكل كبير من وقت شفاء أعراض الأنفلونزا لدى المرضى الذكور، لكن "سوراكسافير" لم يظهر فاعلية في تقصير وقت الشفاء الأعراض للنساء.
وتعتبر الإنفلونزا مصدر قلق صحي عالمي، مع تراوح حالات الوفاة السنوية عالمياً بسببها بين 290.000 و650.000 حالة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دفعت القيود المفروضة على العلاجات المضادة للفيروسات الحالية، بما في ذلك مقاومة مثبطات النورامينيداز، الاهتمام بتطوير مثبطات وحدة البوليميراز، مثل "بالوكسافير" و"سوراكسافير" الذي تم التحقيق فيه حديثاً.
الإنفلونزا "أ" و"ب"وأشارت التجارب السريرية إلى فاعلية قوية لـ "سوراكسافير" ضد فيروسات الأنفلونزا "أ" و"ب".
وفي الدراسة الحديثة، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متعددة المراكز، وخاضعة للتحكم بالدواء الوهمي، وقيم الباحثون الوقت المستغرق لتخفيف أعراض الإنفلونزا باستخدام عقار "سوراكسافير ماربوكسل".
وشملت التجربة 527 مشاركًا، 55.4% منهم من الذكور، أعمارهم بين 5 و65 عاماً، مصابين بالإنفلونزا المؤكدة مختبرياً، والذين عانوا من الأعراض لمدة تقل عن 48 ساعة.
وتم توزيع المشاركين عشوائياً بنسبة 2:1، حيث تلقى 352 منهم جرعة 40 مغم من عقار "سوراكسافير"، وتلقى 175 منهم دواءً وهمياً.
وكانت نقطة النهاية الأساسية هي الوقت اللازم لتخفيف أعراض الأنفلونزا، والذي تم تعريفه بأنه الوقت من بدء العلاج إلى عودة درجة حرارة الجسم ونهاية جميع أعراض الأنفلونزا الـ7 (السعال، والتهاب الحلق، والصداع، واحتقان الأنف، والحمى أو القشعريرة، وآلام العضلات/المفاصل، والتعب) لمدة 21.5 ساعة على الأقل.
نتائج التجربةوكان متوسط الوقت اللازم لتخفيف الأعراض حوالي 42 ساعة لمتلقي "سوراكسافير" مقابل حوالي 63 ساعة لمتلقي الدواء الوهمي.
وكان وقت التخفيف هو الأسرع بين الأطفال والمراهقين في تحليلات المجموعات الفرعية.
ولم يجد الباحثون أن الدواء حقق تقليلاً كبيراً للأعراض لدى الإناث.