نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة تثقيفية بعنوان "القضية السكانية والصحة الإنجابية"، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" والتي عقدت بكلية التمريض، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

محافظ كفر الشيخ: تكثيف الحملات لمواجهة تهريب زريعة الأسماك والصيد الجائر محافظ كفر الشيخ يبحث مشاكل الصيادين وسبل تنمية الثروة السمكية ببحيرة البرلس

جاءت هذه الندوة تحت إشراف وبحضور الدكتورة صباح أبو الفتوح عميد كلية التمريض، والدكتورة هالة عبد الفتاح، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومنسق ومقرر الندوة، والدكتورة نجوى جودة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور شيماء مصطفى، رئيس قسم تمريض صحة النساء والتوليد.

أكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الهدف من الندوة هو الحوار بين الطلاب حول القضية السكانية وكل ما يتعلق بها من متغيرات، والتي تمثل أحد أهم التحديات التنموية التي تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، وطرح التأثيرات السلبية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن زيادة الاختلال بين الموارد والسكان، ودراسة التحديات السكانية.

وأشار إلى أن الندوة تستهدف أيضًا تصحيح أي مفاهيم مغلوطة قد تسبب تفاقم الأزمة كالتمييز بين الذكور والإناث وزواج القاصرات وخطورة الزواج المبكر، بالإضافة إلى وضع آليات للعمل على تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة، وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية، والتأكيد على قيمة الأسرة والحفاظ على تنميتها واستقرارها.  

ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تعد بمثابة مركز للتفكير الحر والابتكار، ويمكن استخدام هذا الدور لتعزيز الوعي بالقضايا السكانية والصحة الإنجابية والتعامل معها بشكل فعال، كما تحرص الجامعة على بناء وعي الطلاب بثقافة الإنجاب، وأن الزيادة السكانية باعتبارها أحد مواضيع المحور الاجتماعي للحوار الوطني، والتي تعد بمثابة عقبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.  

ومن جانبها، أشارت الدكتورة صباح أبو الفتوح، عميدة كلية التمريض، إلى أن تنفيذ هذه البرامج يأتي انطلاقاً من توجهات الدولة المصرية لدعم وتنمية وعي الشباب الجامعي بالقضايا السكانية والصحة الإنجابية وإيماناً بالدور الإيجابي الذي تقدمه الجامعة في المساهمة بتنمية الشباب والوصول بهم إلى مستقبل مشرق وزاهر.

وافتتحت الندوة العلمية للقضايا السكانية والصحة الإنجابية بمحاضرة عن أثر الزيادة السكانية على برامج التنمية الاقتصادية في مصر، والتي حاضرت فيها الدكتورة كريمة الشامي، أستاذ التمريض بكلية التمريض جامعة المنصورة.

كما تناولت الندوة محاضرة للدكتورة هالة عبد الفتاح أشارت فيها إلى توضيح معنى الصحة الإنجابية، وتنمية الوعي المجتمعي للطلاب بالقضايا السكانية وقد حضر الندوة أعضاء القسم العلمي والطلاب بالمستوى الثالث المسجلين لمقرر تمريض النساء والتوليد، وبعض الضيوف من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض جامعة طنطا.

FB_IMG_1729009118763 FB_IMG_1729009122188 FB_IMG_1729009128061 FB_IMG_1729009114413 FB_IMG_1729009116437 FB_IMG_1729009112110 FB_IMG_1729009109519 FB_IMG_1729009107457

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جامعة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ معدلات النمو جامعة طنطا جامعة المنصورة الرئيس عبدالفتاح السيسي كفر الشيخ كلية التمريض النمو السكاني السکانیة والصحة الإنجابیة جامعة کفر الشیخ بکلیة التمریض

إقرأ أيضاً:

اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة

عبد الله علي إبراهيم

ينعقد في كل من كمبالا (3 ابريل) والقاهرة (7 أبريل) مؤتمر عن الجامعات السودانية يتذاكر نضالها المدني ومساعيها للسلام. دعا للمؤتمر المعهد البريطاني لشرق أفريقيا ومنظمة علمية أكاديمية نرويجية. وشرفتني جهة الدعوة بتقديم كلمة مفتاحية في اجتماع كمبالا يوم 3 أبريل في الرابعة والنصف مساء. واخترت لكلمتي عنوان: "اتحاد طلاب جامعة الخرطوم: الكلية التاسعة في الحرم الجامعي". تجد أدناه مشروع كلمتي في الإنجليزية وملخصه في العربية. وستعتني كلمتي بمزايا التمثيل النسبي الذي قام عليه الاتحاد الذي جعل منه مدرسة في حد ذاته.

 

University of Khartoum Students' Union: The NIneth College on Campus


Abdullahi A Ibrahim


My paper will be autobiographical accounting for my birth as a public scholar thanks to my involvement in students' politics at the University of Khartoum between 1960 and 1966. In it, I will acknowledge my indebtedness of this civil education to the university student union to which I was elected to its council in 1962 and served as the secretary of its executive committee in 1963. This is why I have always identified the union as the ionth college on campus.


I will discuss how proportional representation, adopted by the students for setting up their union in 1957, caused its leaders to perfect the art of "sleeping with the enemy."   Proportional representation provided any of the students' political groups with any meaningful following a seat at the table. That arrangement obliged each of us in the leadership to tolerate differences of ideology and work around them. Striking a compromise is the greatest asset in politics. In coming this close to your enemy, you tend to individualize them judging them on merits beyond politics. I will highlight an obituary I wrote on the death of Hafiz al-Sheikh, a Muslim Brother activist, with whom I had had a long-term relation after leaving the university  I will also highlight the correspondence I had with Hasan Abdin, a social democrat, I had known in the union context decades after leaving university.


In the paper, I will also show how even my academic research was immensely helped by the feedback I gained from the market of ideas of student politics. My "The Mahdi-Ulema Conflict" (1968), my honors dissertation that ran published into 3 editions, was inspired by a refence made by Mr. Abd al Khalig Mahgoub, the secretary of the Communist Party, in a talk at the students' union. Again, I picked from Mahgoub a frame of analysis he brought up in a talk at the union to answer a question on my honor history exam. My examiners liked it.


Membership of the History Society, a function of the students' union, opened doors for me to know and interview symbols of the nationalist movement. I had the rare opportunity to meet with Muhammad Abd al Rahim who was not only a historian of the Mahdia, but also a veteran Mahdist who fought in its ranks. He showed us during the visit wounds from shots that almost killed him in the Mahdist wars. Those wounds still glisten in my eyes. I was also fortunate to meets with the Al Tuhami Mohammed Osma, the leader of the 24th of June 1924 demonstration of the White Falg and wrote down his recollections of his days in the movement. The friendship I struck with his amazing family continues to this day.


I will also show my indebtedness to the union for financing two student trips I joined to the Nuba Mountains in 1963 and to Nyala and southern Darfur in 1965. The collection of the tea-drinking traditions from Nyala area landed me my job at the Sudan Unit (Institute of African and Asian Studies, later) because the director of the unit listened to the program in which I presented them on Radio Omdurman. He was looking for researchers in that new field in academic pursuit in the university.


I will use the occasion to pursue my criticism of the position rife in political and educational circles calling for teaching "trabiyya wataniyya" (civics) in schools. A political document after another has invariably recommended including civics in the school curriculum. The "Tasisiyya" of the recent Nairobi conference is no exception. The merit of this demand aside, those who make it seem to be oblivious to the fact that this education has been the order of the day in high schools and universities since their inception. It did not need to be taught in classes though. Rather it is an extra curriculum activity in that students engage national politics in their unions and various political groupings. It is not only free, but also an experiment in personal growth. The first experiment in teaching civics at schools during Nimeiri regime (1969-1985) was a farce; students were made to read his boring and erratic speeches. And those were the same students who would be demonstrating the day after on the streets wanting him to leave bag and baggage.


اتحاد طلاب (1960-1966): الكلية التاسعة في جامعة الخرطوم

ستكون كلمتي بمثابة سيرة ذاتية فيما أدين به لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم في تكويني كسياسي وأكاديمي، أو مثقف ذي دعوة. سأنسب الفضل للاتحاد أنه، بقيامه على التمثيل النسبي، حكم علىّ أن "أنام مع العدو" في العبارة الإنجليزية. ففي دوراتي في لجنته التنفيذية (1962-1965) وجدتني في صراع مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين صراعاً لم يحسن ملكاتي في الخصومة بما في ذلك لا إحسان المساومة فحسب، بل والتمييز حتى بين أفراد "الكيزان" لأنهم ليسوا قالباً واحداً. فانعقدت المودة مع بعضهم لسنوات حتى أنني نعيت رمزاً منهم هو حافظ الشيخ حين ارتحل للرحاب.

من جهة أخرى فأنا مدين للمحافل السياسية التي انعقدت في ساحات الاتحاد. فأول كتبي "الصراع بين المهدي والعلماء" (1968) مما استلهمت موضوعه من ندوة لأستاذنا عبد الخالق محجوب كان قال فيها، وهو يدفع عن حزبه الشيوعي كيد علماء من المسلمين تقاطرت لترخيص حل حزبه في 1965، أنهم ممن وصفهم المهدي عليه السلام ب"علماء السوء". وجعلت ذلك موضع بحث للشرف في فصل للتاريخ درسه البروفسير مكي سبيكة.

ومن جهة ثالثة سأعرض عرفاني للجمعيات الثقافية التي انتظمت الطلاب حسب مبتغاهم في الأكاديميات والفكر والهواية والإبداع.  فحملتني جمعية التاريخ إلى رحلة إلى جبال النوبة زرت فيها عاصمة مملكة تقلي التاريخية. وأخذتني جمعية الثقافة الوطنية إلى نيالا لأعقد أول عمل ميداني عن "البرامكة" بين شعب الهبانية ببرام. كما وفر لي تنظيم فعاليات باسم هذه الجمعيات أن التقي برموز في الحركة الثقافية والوطنية. فكان لنا لقاء نادر في جمعية التاريخ مع المؤرخ المهدوي المجاهد محمد عبد الرحيم وآخر مع التهامي محمد عثمان ن رجال الصف الثاني في ثورة 1924.

قولاً واحداً كانت كلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم هو ما خرجت به من جامعة الخرطوم وبقي معي إلى يومنا.

ibrahima@missouri.edu

 

   

مقالات مشابهة

  • الظروف الصعبة للشعب الفلسطيني .سايحي يتباحث مع نائب رئيس الجامعة العربية
  • اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة
  • جامعة بنها تنظم حفلًا ترفيهيًّا للأطفال الفلسطينيين المرافقين لمصابي غزة داخل المستشفى
  • ندوة حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي" بالمركز القومي للبحوث 8 أبريل
  • جامعة بنها تنظم حفلاً ترفيهياً للأطفال الفلسطينيين بمناسبة عيد الفطر
  • جامعة بنها تنظم حفلا ترفيهيا للأطفال الفلسطينين المرافقين لمصابى غزة بالمستشفى الجامعي
  • البحث العلمي تعلن عن ندوة بالتعاون مع المعهد المتحد للبحوث النووية
  • 17 أبريل.. كلية التمريض بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الـ11 حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز نظام رعاية صحية مستدام
  • جامعة الإسكندرية تنظم حفل استقبال عيد الفطر المبارك بالمنتدى البحرى فاروس
  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة