عقيص: رياق اليوم تدفع ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صدر عن النائب جورج عقيص بيان قال فيه: "فجر اليوم ١٥ تشرين الأول، استفاقت بلدتي الحبيبة رياق على حادث سيبقى محفورا في وجدان أهالي رياق مدى الأزمان، تمثل بغارة إسرائيلية على مبنى ملاصق لمدافن رياق، نعلم تماما من يملكه، لكننا كنا ولا نزال نجهل ما هي محتوياته، أدت إلى تضرر أغلبية المدافن بشكل مأسوي".
أضاف: "المشهد المرعب لا يمكن وصفه بكلمات، أكفان آبائنا وأجدادنا تطايرت وتناثرت، توابيت فتحت، مقابر هدمت على أمواتها.
وتابع: "رياق اليوم تدفع ثمنا باهظا، وهي ان عانت حاليا من الهدم والقصف والانكشاف الأمني الكلي خارج إطار الدولة، إلا أنها ستعود حتما لتستقبل أبناءها وبناتها الذين اضطروا لتركها بسبب الحرب، وستعود إلى وداعتها وسكينة أهاليها الطيبين تحت كنف الدولة القوية الآتية حتما".
وختم: "رياق، ستبقين في قلب السهل، في قلوبنا جميعا مهما قاستك الظروف، ومهما استوطنك الخوف والظلام، حمى الله رياق، وحمى حفنة من شبابها الذين رفضوا مغادرتها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟.. عرض تفصيلي
قدمت الدكتورة منى شكر، خلال برنامج "العالم شرقا" على قناة "القاهرة الإخبارية", تقريرًا تفصيليًا بعنوان: "الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟".
محافظ الأقصر يبحث مع مسئول صيني سبل تعزيز التعاون الثقافيالصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالميةوأوضحت شكر أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قدم عرضًا للصين يتضمن وقف الاستفزازات في بحر الصين الجنوبي مقابل سحب صواريخ "تايفون" الأمريكية من مانيلا، في خطوة بدت مستبعدة التحقق.
وأضافت أن نظام "تايفون" هو منظومة صواريخ أمريكية أرضية متوسطة المدى، قادرة على حمل 16 صاروخًا بمدى يصل إلى 1600 كيلومتر، مما يمنح الفلبين قدرة ردع قوية ضد التهديدات الجوية والبحرية.
وأشارت إلى أن واشنطن نشرت هذه الصواريخ لأول مرة في الفلبين خلال أبريل 2024، ضمن مناورات بين الجيشين الفلبيني والأمريكي، وهو ما اعتبرته الصين تصعيدًا عسكريًا خطيرًا.
وأكدت شكر أن بكين أدانت نشر هذه الصواريخ، معتبرة أنها تحمل طابعًا هجوميًا يذكر بأجواء الحرب الباردة، لا سيما أن مدى "تايفون" يسمح باستهداف مناطق داخل الصين وروسيا عبر صواريخ "توماهوك" المجنحة.
واختتمت بأن الفلبين لم تسحب الصواريخ بعد انتهاء المناورات، بل تدرس حاليًا شراءها بشكل دائم، وهو ما يثير مخاوف الصين ويدفعها إلى تصعيد موقفها تجاه مانيلا وواشنطن.