عقيص: رياق اليوم تدفع ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صدر عن النائب جورج عقيص بيان قال فيه: "فجر اليوم ١٥ تشرين الأول، استفاقت بلدتي الحبيبة رياق على حادث سيبقى محفورا في وجدان أهالي رياق مدى الأزمان، تمثل بغارة إسرائيلية على مبنى ملاصق لمدافن رياق، نعلم تماما من يملكه، لكننا كنا ولا نزال نجهل ما هي محتوياته، أدت إلى تضرر أغلبية المدافن بشكل مأسوي".
أضاف: "المشهد المرعب لا يمكن وصفه بكلمات، أكفان آبائنا وأجدادنا تطايرت وتناثرت، توابيت فتحت، مقابر هدمت على أمواتها.
وتابع: "رياق اليوم تدفع ثمنا باهظا، وهي ان عانت حاليا من الهدم والقصف والانكشاف الأمني الكلي خارج إطار الدولة، إلا أنها ستعود حتما لتستقبل أبناءها وبناتها الذين اضطروا لتركها بسبب الحرب، وستعود إلى وداعتها وسكينة أهاليها الطيبين تحت كنف الدولة القوية الآتية حتما".
وختم: "رياق، ستبقين في قلب السهل، في قلوبنا جميعا مهما قاستك الظروف، ومهما استوطنك الخوف والظلام، حمى الله رياق، وحمى حفنة من شبابها الذين رفضوا مغادرتها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
450 يوما من الحصار والحرب.. غزة تدفع ثمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قطاع غزة حرب إبادة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت لـ 450 يومًا، خلفت وراءها دمارًا هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، ارتكب الاحتلال آلاف المجازر، وأباد مئات العائلات الفلسطينية، وترك آلاف المدنيين بلا مأوى.
إبادة عائلات فلسطينية
وأكد المكتب الإعلامي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9,973 مجزرة، كما أباد جيش الاحتلال 1,413 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيدًا، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية إلى 56,714 شهيدًا ومفقودًا، إلى جانب 11,200 مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات.
وأشار التقرير إلى أنّ 45,514 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات وفقا لأرقام وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الشهداء الأطفال 17,818 شهيدًا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فإنّ 238 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، فيما استُشهد 853 طفلًا اخلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
في حين أباد الاحتلال 3,467 عائلة فلسطينية ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيدًا.
مجاعة وبرد شديد
كما استشهد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة، و6 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 5 أطفال، و12,287 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي، و1068 شهيدًا من الطواقم الطبية، و94 شهيدًا من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و201 شهيدًا من الصحفيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
و728 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و147 جريمة استهداف الاحتلال لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات، إلى جانب 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، و520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، و108,189 جريحًا ومصابًا وصلوا إلى المستشفيات، 399 جريحًا ومُصابًا من الصحفيين والإعلاميين.
أرقام صادمة
وأكد التقرير أن 70% من الضَحايا هم من الأطفال والنساء، و21 مركزًا للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، و10% فقط من مساحة قطاع غزة يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية"، إلى جانب 35,060 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، 12,125 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، إلى جانب 12,650 جريحًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، وإصابة نحو 2 مليون فلسطيني بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية، إلى جانب 6,600 معتقل اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الجماعية.
ومما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل.
الحصار الإسرائيلي المستمر زاد من حدة الأزمة الإنسانية، وحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الحياة.
وهذه الأرقام الصادمة تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.