قبل الهجوم على إيران..وصول منظومة "ثاد" الأمريكية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أرسلت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، أول مكونات نظام "ثاد" الدفاعي إلى إسرائيل، وفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر.
ويهدف النظام المتقدم للدفاع الجوي إلى المساعدة في حماية إسرائيل من الهجمات الجوية الإيرانية المحتملة، وسط مخاوف من حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.THAAD arrives in Israel: protects against Iran but highlights dependence on the U.
وأعلنت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي أنها سترسل بطارية من نظام الدفاع الجوي عالي الارتفاع "ثاد" إلى إسرائيل، مع مجموعة من الجنود لمساعدتها في تشغيله.
وقال رايدر، إن المزيد من المكونات والأمريكيين سيصلون إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، ومن المقرر أن يكون النظام جاهزاً للعمل "في المستقبل القريب".
وأضاف، أن "نشر بطارية ثاد في إسرائيل يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل، وعن الأمريكيين في إسرائيل من أي هجمات صاروخية باليستية من إيران".
ونشرت واشنطن بالفعل بطارية من نظام ثاد في المنطقة، في العام الماضي بسبب القتال، لكن ليس في إسرائيل نفسها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الولايات المتحدة الولايات المتحدة إسرائيل الولایات المتحدة إلى إسرائیل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة
نيويورك-سانا
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، داعياً إياها إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية نظرا للاحتياجات الهائلة.
وأعرب المكتب في بيان نقله موقع أخبار الأمم المتحدة عن القلق بشأن مصير الفلسطينيين الباقين في شمال غزة، حيث يستمر الحصار المفروض على المنطقة، موضحاً أن المكتب قدم خلال الشهر الماضي 50 طلباً للدخول إلى شمال غزة، ولكن تم رفض 33 منها مباشرة، وقبلت 8 طلبات، ولكن بعد ذلك تم وضع العوائق من قبل “إسرائيل” لعدم وصول المكتب.
بدوره، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن الوصول الإنساني إلى شمال غزة كان محدوداً للغاية جراء رفض “إسرائيل” وعرقلتها 85 بالمئة من الطلبات، مبيناً أن النازحين في مدينة غزة يقيمون في منازل مهجورة ومدمرة، فيما يقيم آخرون في العراء والجميع بحاجة لتوفير المساعدات العاجلة بما فيها العلاج الطبي والأدوية الأساسية.