عين على الميدان .. طوفان حزب الله الصاروخي ماذا بعد….؟؟؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
● هل انتقل حزب الله من الدفاع الى الهجوم
●اين ينتهي التصعيد التدرجي
●ماحجم قدرات حزب الله
● هل ينشط الحراك الدبلوماسي بعد الطوفان الصاروخي
اسئلة كثيرة يطرحها المهتمين والمتابعين بحاجة الى اجوبة من واقع الميدان •
قبل ان يستفيق الكيان الصهيوني من صدمة العملية النوعية التي استهدفت قاعدة لواء غولاني في بنيامينا بطائرة مسيرة مسلحة متعددة المهام فاجئت المقاومة العدو بضربة صاروخية غزيرة مرعبة ادخلت مليوني اسرائيلي الى الملاجئ وشلت الحركة في عموم الكيان في وقت تشهد فيه الحدود البرية اشباكات عنيفة لم يحرز فيها العدو اي تقدم لمحاولة التوغل التي يعمل عليها •
هذا الطوفان الصاروخي نقطة تحول كبيرة في مسار المعركة لعل من اهمها
1_ ان حزب الله تجاوز مرحلة استعادة زمام المبادرة وانتقل الى مرحلة التاثير
2_ ان المسار البياني التصعيدي هو جزء من سياسة ردع ممنهجة
3_ رسائل استباقية للجميع خصوصا العدو اذا ماتم سحب حزب الله الى منطقة المفاوضات
4_ انتقال حزب الله من مرحلة التاثير الى مرحلة تركيع العدو كثابت استراتيجي
5_استطاع الحزب كشف جزء من قدراته وتوظيف ادارة النار والمنظومة الصاروخية في توفير عمليات الاسناد لقطعاته تارة و تنظيم عمليات الردع العقابي التي تطال العمق الاسرائيلي تارة اخرى
6_ ان حزب الله يضع في سلم اولوياته التاثير على الداخل الاسرائيلي بعد سيطرته على كل فعاليات جيش العدو المنهار
7_ ثبت معادلة مابعد حيفا والتاكيد على معادلة حيفا مقابل الضاحية وبيروت مقابل تل ابيب
8_ وهو الاهم _ ارسل رسالة عملية مفادها للعدو كيف حالكم عند الضربة الايرانية المتوقعة متعددة القدرات اذا ما قررت اسرائيل استهداف ايران بعد ان اثبتت المقاومة فيها فشل منظومات الدفاع الجوي للعدو
ثانيا_ الخيارات الصعبة
1_ تصريح هستيري للنتن ياهو بعد الطوفان الصاروخي لحزب الله اعلن فيه عن استهداف بيروت
2_ بعد نشر منظومة _ ثاد_ الامريكية للدفاع الجوي فان العدو يستعد لضرب اهداف في ايران وبعض بلدان محور المقاومة
وهذا يترتب عليه دخول الكيان في مرحلة الانهيار التام بلحاظ التالي
1_ حمم بركانية لا تعد ولاتحصى لايعرف من اين تأتيه الصفعات
2_ لانستبعد قيام الرضوان واخوانه بالقفز على عموم الجليل وليس اصبعه لغرض تحريره يتزامن ذلك مع نزول الحمم البركانية عند الرد المقابل وهذه الحمم من جميع ابناء المحور وليس من الجمهورية الاسلامية فقط •
وهذا الامر في غاية الاهمية لان واشنطن مع تداخل الانتخابات وقربها ومع قرب الشتاء وسياسة الردع النفطي التي اعلنها محور المقاومة لاتملك خيارا للتصعيد او التدخل المباشر
وان تحرير الجليل من قبل رحال الله سيكون السبب الرئيس لانهيار العدو الصهيوني بالكامل ويقوم بتحييد العديد من اسلحتة خصوصا الجوية منها ويخفف الضغط على المدن اللبنانية وغزة ويضع خطوط الصد وجبهتي لبنان وسوريا على خط مستقيم واحد من راس الناقورة بمحاذات بحيرة طبريا الى القنيطرة السورية تبداء على شكل صفحات ومراحل عبر محاور متعددة من اصبع الجليل ومن ثم يتم تطويرها بما فيها تحرير هضبة الجولان •
هذه الخطوة بالاضافة الى مهمة تحرير الاراضي المغتصبة كواكب شرعي فانها تاتي ضمن سياسة الدفاع المتحرك •
هي معركة لن تنتهي الا بكسر الارادات وصناعة وضع جديد وخارطة جديدة للمنطقة واذا لم يقدم محور المقاومة على تلك الخطوة فان العدو الصهيوامريكي قادم على تنفيذ مشروعه الاجرامي لامحال وان الوقت لايسعقنا مع عمليات الإبادة والاجرام و الحصار الذي يمارسه العدو الصهيوامريكي في كل من غزة وبيروت •
هذه الخيارات الصعبة تطرح سواء في الحرب الشاملة او من عدمها •
ومن المؤكد سوف ينشط الحراك السياسي المخادع لانقاذ اسرائيل
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله
إقرأ أيضاً:
ابراهيم الموسوي: العدو لا يقيم وزنا للقرارات الدولية ويعتبر نفسه فوق القانون والمحاسبة
نظّم "حزب الله" حفل تأبين للشهيد حسين فضل الله الموسوي في حسينية بلدة قرحا حفلاً تأبينيًا تكريمًا للشهيد حسين فضل الله الموسوي، بحضور عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور ابراهيم الموسوي، وفاعليات دينية وسياسية وبلديّة واختيارية واجتماعية.
وأشار النائب الموسوي إلى ان "المقاومة استطاعت من خلال صمود وثبات وتضحيات أهلها وبيئتها أن تفشل أهداف العدو الذي رفعها منذ بداية الحرب".
ورأى أن "الرهانات الأخرى هذا وقت امتحانها، في البداية دائما كانوا يقولون لنا ان القرارات الدولية تحمينا، متجاهلين أن القرار 425 طبق من خلال المقاومة التي أجبرت العدو على الإندحار من أرضنا في أيار عام 2000".
وختم الموسوي معتبرا ان "العدو لا يقيم وزنا لا للقرارات الدولية، ولا للأمم المتحدة، ولا لمجلس الأمن، ويعتبر نفسه فوق القانون والمساءلة والمحاسبة".