حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية والاحتلال يدفع بالفرقة 210 لجنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450"، واستهدافه برشقات صاروخية تجمعات عسكرية شمال فلسطين المحتلة. فيما قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها دفعت بالفرقة 210 إلى جنوب لبنان.
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام": "استهدفنا منذ صباح اليوم 3 مرات تحركات لقوات إسرائيلية في موقع المرج ومحيطه برشقات صاروخية".
وأشار إلى اشتباك مقاتليه مع قوة مشاة للجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها التسلل إلى أطراف بلدة رب ثلاثين جنوب لبنان.
كما استهدف المقاتلون تجمعًا لجنود إسرائيليين في منطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصليات صاروخية، حسب المصدر نفسه.
وأكد الحزب استهدافه مرتين مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية القريبة من حدود لبنان الجنوبية.
وأعلن أيضاً إسقاطه طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" الليلية الماضية، دون أن يحدد مكان إسقاطها.
وفي بيان منفصل الثلاثاء، أشار الحزب إلى استهداف بصلية صاروخية، مساء الاثنين، ضواحي منطقة تل أبيب.
كما أعلن استهداف ثلاث جرافات ودبابة ميركافا على أطراف راميا بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح من فيها.
انضمام الفرقة 210
انضمت الفرقة العسكرية 210 الإسرائيلية، مؤخرا، إلى 4 فرق عسكرية إسرائيلية أخرى في جنوب لبنان تشارك في عمليات التوغل البري. في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على البلاد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء: "تنفذ الفرقة 210 غارات برية مستهدفة في جبل دوف، وهذه هي الفرقة الخامسة التي تعمل على الأرض في لبنان منذ بدء العمليات البرية".
ومن جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في الأسبوع الماضي، نفذت قوات لواء "الجبل" (810) بقيادة الفرقة 210، غارات مستهدفة من منطقة جبل دوف في مناطق معقدة في منطقة جنوب لبنان".
وأضاف: "الغرض من العمليات هو تدمير البنية التحتية لحزب الله ومنع تواجده في المنطقة".
وتابع: "نفذ اللواء حتى الآن عدة غارات مستهدفة على مجمعات قوة الرضوان التي يستخدمها المسلحون لتنفيذ أنشطة معادية، وعثرت قوات الوحدة الجبلية، الكتيبة 9204 والكتيبة 8130 التابعة لـ"لواء الجبل"، على أسلحة وأجهزة مراقبة وبنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله ودمرتها".
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن مشاركة الفرق 98 و91 و36 و146 بالمعارك البرية في جنوب لبنان.
وتضم الفرقة العسكرية أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
ولا يحدد الجيش الإسرائيلي عدد أفراد جنوده المشاركين في عملية التوغل البري في جنوب لبنان.
وسبق للجيش أن قال إن العملية البرية في جنوب لبنان "محدودة" دون أن يوضح مدتها.
ومنذ 23 أيلول/ أيلول الماضي وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري في الجنوب.
وتلك الغارات الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن ألف و542 شهيدا و4 آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنان لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان الفرقة 210
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، حسبما أفاد مسؤولون بالقطاع الطبي.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن وقوع قصف مدفعي إسرائيلي شرق خانيونس جنوبي القطاع، الأحد.
وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب: "قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة".
وفي وقت سابق من الأحد، قتل فلسطيني وأصيب آخر إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.
ولاحقا ذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارة "استهدفت عددا من المشتبه بهم، الذين كانوا يعملون بالقرب من الجنود في شمال قطاع غزة، وزرعوا عبوة ناسفة في مكان قريب".
وأضاف الجيش أن "قواته ستواصل العمل للقضاء على أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل والقوات الإسرائيلية".
وتستمر القوات الإسرائيلية في الانتشار في منطقة عازلة على طول حدود غزة وسط وقف إطلاق النار.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.