مزاعم جديدة: ديدي متهم بالاعتداء الجنسي على مراهق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواجه مغني الراب الأميركي شون “ديدي” كومبس مزاعم جديدة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي تمتد من 1995 إلى 2021، بعدما رُفعت ضده ست دعاوى قضائية جديدة على الأقل، يوم الإثنين، من قبل امرأتين وأربعة رجال في محكمة نيويورك الفيدرالية.
يزعم رافعو الدعاوى القضائية، الذين لم تُذكر أسماؤهم، أن بعض الاعتداءات حدثت في حفلات ديدي، التي حضرها مشاهير وفنانون وموسيقيون كبار، فيما نفى محامو ديدي هذه الادعاءات، في بيان لهيئة الإذاعة البريطانية، جاء فيه: “لم يعتدِ جنسياً على أي شخص، بالغاً كان أم قاصراً، رجلاً كان أم امرأة”.
وقال أحد المدّعين إنه كان في السادسة عشرة من عمره عندما حضر إحدى الحفلات في هامبتونز، عام 1998، ذاكراً في الدعوى القضائية أنه كان سعيداً للغاية لحصوله على دعوة لحضور حفل ديدي، الذي أصبح حدثاً سنوياً رئيسياً للمشاهير.
وذكر أنه رأى عدداً لا يُحصى من المشاهير والفنانين والموسيقيين أثناء تجواله في المكان، حيث صادف مغنّي الراب بينما كان في طريقه إلى الحمام، مشيراً إلى أنه بدأ يتحدث معه عن اقتحام صناعة الموسيقى، ثم ذهبا إلى مكان أكثر خصوصية. ويزعم أن ديدي أمره فجأة، أثناء حديثهما، بخلع ملابسه.
وتتضمن الدعوى القضائية صورة لهما معاً في الحفلة مع طمس وجه المراهق.
وتتضمن دعوى قضائية أخرى رُفعت يوم الإثنين مزاعم امرأة تدعي أن ديدي اغتصبها في غرفة فندق عام 2004، عندما كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاماً.
وبحسب الدعوى القضائية، فقد التقت المرأة بقطب الموسيقى في جلسة تصوير، ثم دعاها وصديقاً لها لحضور حفل خاص في فندقه. وبمجرد وصولهم، تزعم الدعوى القضائية أن ديدي “تحرش بها واغتصبها في نهاية المطاف”، على الرغم من طلبها منه مراراً وتكراراً التوقف.
وقال المحامي المقيم في تكساس، توني بوزبي، إنه يمثل أكثر من 100 شخص يخططون لمقاضاة مغني الراب بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاستغلال الجنسي، مشيراً إلى أن من بين الضحايا أطفال.
main 2024-10-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الدعوى القضائیة
إقرأ أيضاً:
مزاعم أمريكية عن قرب التوصل لصفقة بين إسرائيل وحماس.. كاتس يعلّق
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة، فيما قال وزير خارجية الاحتلال، إن أي اقتراح في هذا الشأن سيجري تمريره واعتماده.
وقال سوليفان في مقابلة أجرتها معه القناة (13) الإسرائيلية الخاصة، الجمعة: "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى صفقة".
وزعم المسؤول الأمريكي، أنه "بعد القضاء على قيادات حماس على يد إسرائيل، وتدمير البنية العسكرية للمنظمة، أصبحت إسرائيل في وضع يمكنها من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إعادة المختطفين على مراحل".
واستدرك بقوله: "نحن قريبون فعلا لكننا لم نصل بعد إلى اتفاق، وأنا هنا في المنطقة لضمان وصولنا إلى ذلك".
كاتس: سنمرر الاتفاق
-من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس لعائلات المحتجزين في غزة، إن المفاوضات حول عودتهم جارية حاليا، وإن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف وفقا لما ذكره موقع "معاريف": "هذه هي المرة الأولى التي تكون هناك فرصة حقيقية، نحن ملتزمون بذلك بالكامل، بما في ذلك غولدين وشاؤول"، مشيرا إلى أن الصفقة إذا وصلت إلى مجلس الوزراء، فسيتم تمريرها دون عوائق.
ومن جهة أخرى، أفادت التقارير أن تصريحات مماثلة قد قيلت أيضا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل أيام. وذكرت العائلات في الولايات المتحدة أنهن يشعرن بالقلق بشأن مسار الصفقة، حيث يمارسون ضغوطا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتعامل مع القضية.
وحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فقد زعم "مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب قدمت لحماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين المائة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة".
كما ادعى "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية"، وفق الموقع.
ولم تعقب "حماس" على هذه المزاعم، وقد أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل.
وحول إمكانية التوصل إلى صفقة خلال الشهر الجاري، قال سوليفان: "لم أكن لأصل إلى هنا لو لم أعتقد أن هناك احتمالا واضحا بأن نتمكن من القيام بذلك الشهر الجاري".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعدم الموافقة على وقف الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، بعد تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب من الحكومة.